المصدر - ثمن الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الدور الكبير الذي يقوم به القطاع غير الربحي في التنمية المستدامة، وتقديم الحلول الدائمة للمشاكل المستحدثة، وقال إن هذا الدور قد تجاوز المحلية منطلقاً الى العالمية، مدللاً على ذلك بالأدوار الفاعلة التي تقوم بها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (دافوس الصحراء) وهي مؤسسة غير ربحية تقدم فعاليات اقتصادية على مستوى عالمي انطلاقاً من الرياض، لترسم خارطة الاقتصاد العالمي.
وقال العتيبي: إن استضافة المملكة للدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار اليوم وغداً في عدد من المدن العالمية بحضور كبار المستثمرين يعتبر بمثابة خارطة طريق للاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا لوضع السيناريوهات المثلى لتفادي تداعيات الجائحة.. حيث يتناول المتحدثون السبل التي تساعد الرؤساء التنفيذيين على إعادة ابتكار طرق العمل في عالم ما بعد الجائحة وتحديد الاستثمارات التي تخلق جيلاً من رواد الأعمال في مجال الفضاء وتمكين الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: إن هذه المبادرة الخلاقة تأتي في إطار تحقيق مستهدفات الرؤية بهدف جذب رؤوس الأموال، وهي تترجم ذلك عبر منصة لحوار موضوعي يتداخل فيه نحو 170 متحدثاً من أكثر من 20 دولة لبحث توجهات الاستثمار العالمية في أكثر من 10 قطاعات وأنشطة اقتصادية منها التعليم وتكنولوجيا المعلومات والفضاء بغرض استكشاف الفرص لتحقيق عائدات مستدامة طويلة المدى.
واختتم العتيبي حديثه بالدعوة الى العمل التكاملي بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية لتحقيق التنمية المستدامة التي تتعدد سبل ترجمتها على أرض الواقع، كلاً في مجاله بغرض التحليق في آفاق التنمية التي رسمت أبعادها استراتيجيات الرؤية بعيدة المدى، وجعلت الإنسان محورها الأول والأساسي.
وقال العتيبي: إن استضافة المملكة للدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار اليوم وغداً في عدد من المدن العالمية بحضور كبار المستثمرين يعتبر بمثابة خارطة طريق للاقتصاد العالمي في ظل جائحة كورونا لوضع السيناريوهات المثلى لتفادي تداعيات الجائحة.. حيث يتناول المتحدثون السبل التي تساعد الرؤساء التنفيذيين على إعادة ابتكار طرق العمل في عالم ما بعد الجائحة وتحديد الاستثمارات التي تخلق جيلاً من رواد الأعمال في مجال الفضاء وتمكين الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: إن هذه المبادرة الخلاقة تأتي في إطار تحقيق مستهدفات الرؤية بهدف جذب رؤوس الأموال، وهي تترجم ذلك عبر منصة لحوار موضوعي يتداخل فيه نحو 170 متحدثاً من أكثر من 20 دولة لبحث توجهات الاستثمار العالمية في أكثر من 10 قطاعات وأنشطة اقتصادية منها التعليم وتكنولوجيا المعلومات والفضاء بغرض استكشاف الفرص لتحقيق عائدات مستدامة طويلة المدى.
واختتم العتيبي حديثه بالدعوة الى العمل التكاملي بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية لتحقيق التنمية المستدامة التي تتعدد سبل ترجمتها على أرض الواقع، كلاً في مجاله بغرض التحليق في آفاق التنمية التي رسمت أبعادها استراتيجيات الرؤية بعيدة المدى، وجعلت الإنسان محورها الأول والأساسي.