خلال كلمة المملكة أمام المؤتمر الدولي الافتراضي رفيع المستوى لتجديد موارده
المصدر -
أعلن مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مساهمة السعودية في تجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي، مؤكدًا أن هذه المساهمة تأتي في إطار اهتمام المملكة العربية السعودية بعملية بناء السلام.
وتفصيلاً، جاء ذلك في كلمة السعودية أمس الثلاثاء، التي ألقاها السفير المعلمي خلال المؤتمر الدولي الافتراضي رفيع المستوى لتجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام.
وأكد "المعلمي" التزام السعودية في تعاملاتها الدولية بمبادئ أساسية، يأتي في طليعتها أهمية العمل على بناء السلام، والحفاظ عليه اتساقًا مع التزامها الوثيق بميثاق الأمم المتحدة. مشددًا على أن الركيزة الأساسية للعمل على بناء السلام والحفاظ عليه تتمثل في تحقيق العدالة والمساواة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال الحوار والمفاوضات، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
وقال: "لقد ألقت جائحة كورونا بظلالها على المجتمعات والاقتصادات في العالم أجمع، ولاسيما أفقرها وأضعفها، وأصبحت سبل كسب العيش مهددة، وفي خطر من جراء ندرة فرص العمل؛ وبالتالي سيصل عدد الأشخاص الفقراء إلى نصف بليون شخص حول العالم، فضلاً عن الآثار غير المباشرة والمترتبة من جراء هذه الجائحة، المتمثلة في زيادة حالات التوتر والعنف والكراهية، وتقويض القدرة على الصمود الاجتماعي والاقتصادي فيما لا يزال العديد من البلدان يعاني انعدام الأمن".
وأضاف: "وفي هذا الصدد نرى أن الأمم المتحدة سيكون لزامًا عليها أكثر من أي وقت مضى صياغة رؤية مشتركة ومتعددة الأطراف، تُظهر التعاون والتضامن، وتستخدم نظمًا وقدرات مشتركة لتقديم الدعم اللازم والكافي للمجتمعات المتضررة والأكثر هشاشة وضعفًا في جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للجميع، والحفاظ على السلام وتعزيزه".
ولفت السفير المعلمي النظر إلى أن أول مثال على السلام المنشود والمأمول تحقيقه يتمثل في القضية الفلسطينية؛ إذ ما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نيران الاحتلال عشرات السنين دون وجود بارقة أمل بأن يتمكن هذا الشعب من الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشريف.
ومضى في القول: "لقد دأبت بلادي على العمل على حل النزاعات بالطرق السلمية، وقدمت في هذا السبيل المبادرة تلو الأخرى. ففي القضية الفلسطينية تقدمت بلادي بمبادرة السلام العربية التي تبنتها الدول العربية في القمة العربية في بيروت في ٢٠٠٢. وفي الشأن اليمني تدعو بلادي إلى الحل السلمي، وتتمسك به، وترى ضرورة أن يكون السلام في اليمن مرتكزًا على المرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني)".
وأشار المعلمي إلى أنه في سوريا ترى السعودية أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية تنفيذًا لبيان جنيف ١، وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤. معربًا عن ترحيب السعودية بوقف إطلاق النار في ليبيا، ودعوتها إلى التوافق بين الأشقاء الليبيين، والحفاظ على التماسك والوحدة الوطنية الليبية، وعدم التدخل الخارجي.
وجدد في ختام الكلمة التشديد على ضرورة أن يكون للأمم المتحدة دور أكثر فاعلية في بناء السلام، وتثبيت أسسه ودعائمه.. ودور أكثر تأثيرًا في تعزيز التنمية المستدامة، خاصة في نطاق الدول النامية، عن طريق العمل الوثيق مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية، ودعم قدراتها على تحقيق السلام، وتجنب النزاعات عبر وسائل الوساطة، والتوفيق واستباق الأحداث مع المحافظة على احترام السيادة الوطنية للدول الأعضاء. معربًا عن أمله بأن يتبنى هذا الاجتماع برنامج عمل، يشتمل على هذه العناصر، ويؤكد تحقيق العدالة والتنمية؛ فهما الركيزتان الأساسيتان للأمن والسلم الدوليَّيْن.
وتفصيلاً، جاء ذلك في كلمة السعودية أمس الثلاثاء، التي ألقاها السفير المعلمي خلال المؤتمر الدولي الافتراضي رفيع المستوى لتجديد موارد صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام.
وأكد "المعلمي" التزام السعودية في تعاملاتها الدولية بمبادئ أساسية، يأتي في طليعتها أهمية العمل على بناء السلام، والحفاظ عليه اتساقًا مع التزامها الوثيق بميثاق الأمم المتحدة. مشددًا على أن الركيزة الأساسية للعمل على بناء السلام والحفاظ عليه تتمثل في تحقيق العدالة والمساواة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من خلال الحوار والمفاوضات، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية.
وقال: "لقد ألقت جائحة كورونا بظلالها على المجتمعات والاقتصادات في العالم أجمع، ولاسيما أفقرها وأضعفها، وأصبحت سبل كسب العيش مهددة، وفي خطر من جراء ندرة فرص العمل؛ وبالتالي سيصل عدد الأشخاص الفقراء إلى نصف بليون شخص حول العالم، فضلاً عن الآثار غير المباشرة والمترتبة من جراء هذه الجائحة، المتمثلة في زيادة حالات التوتر والعنف والكراهية، وتقويض القدرة على الصمود الاجتماعي والاقتصادي فيما لا يزال العديد من البلدان يعاني انعدام الأمن".
وأضاف: "وفي هذا الصدد نرى أن الأمم المتحدة سيكون لزامًا عليها أكثر من أي وقت مضى صياغة رؤية مشتركة ومتعددة الأطراف، تُظهر التعاون والتضامن، وتستخدم نظمًا وقدرات مشتركة لتقديم الدعم اللازم والكافي للمجتمعات المتضررة والأكثر هشاشة وضعفًا في جهودها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة للجميع، والحفاظ على السلام وتعزيزه".
ولفت السفير المعلمي النظر إلى أن أول مثال على السلام المنشود والمأمول تحقيقه يتمثل في القضية الفلسطينية؛ إذ ما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نيران الاحتلال عشرات السنين دون وجود بارقة أمل بأن يتمكن هذا الشعب من الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشريف.
ومضى في القول: "لقد دأبت بلادي على العمل على حل النزاعات بالطرق السلمية، وقدمت في هذا السبيل المبادرة تلو الأخرى. ففي القضية الفلسطينية تقدمت بلادي بمبادرة السلام العربية التي تبنتها الدول العربية في القمة العربية في بيروت في ٢٠٠٢. وفي الشأن اليمني تدعو بلادي إلى الحل السلمي، وتتمسك به، وترى ضرورة أن يكون السلام في اليمن مرتكزًا على المرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني)".
وأشار المعلمي إلى أنه في سوريا ترى السعودية أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية تنفيذًا لبيان جنيف ١، وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤. معربًا عن ترحيب السعودية بوقف إطلاق النار في ليبيا، ودعوتها إلى التوافق بين الأشقاء الليبيين، والحفاظ على التماسك والوحدة الوطنية الليبية، وعدم التدخل الخارجي.
وجدد في ختام الكلمة التشديد على ضرورة أن يكون للأمم المتحدة دور أكثر فاعلية في بناء السلام، وتثبيت أسسه ودعائمه.. ودور أكثر تأثيرًا في تعزيز التنمية المستدامة، خاصة في نطاق الدول النامية، عن طريق العمل الوثيق مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية، ودعم قدراتها على تحقيق السلام، وتجنب النزاعات عبر وسائل الوساطة، والتوفيق واستباق الأحداث مع المحافظة على احترام السيادة الوطنية للدول الأعضاء. معربًا عن أمله بأن يتبنى هذا الاجتماع برنامج عمل، يشتمل على هذه العناصر، ويؤكد تحقيق العدالة والتنمية؛ فهما الركيزتان الأساسيتان للأمن والسلم الدوليَّيْن.