المصدر -
استقبل رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، صباح اليوم الاثنين، في مكتبه بمقر المدينة الجامعية، وفدًا مكون من رئيس وأعضاء مجلس شؤون الأسرة بإمارة منطقة الرياض، حيث ترأس سعادته اجتماعا مشتركًا تم خلاله بحث مساهمات الجامعة في مجال تنمية المجتمع المحلي من خلال المبادرات المجتمعية والخدمية التي من الممكن أن تقدمها الجامعة كمؤسسة أكاديمية تعليمية في هذا الشأن.
شارك في الاجتماع من قيادات الجامعة: وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة خلود الحساني، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد الرحمن الشهراني، ووكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور سعد الزهراني، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز السياري، والمشرف على وكالة الجامعة الدكتور ماجد العنزي، والدكتورة نوف علي الغريبي والدكتورة مشاعل بنت وعيل الرويس رئيسة إدارة "تم " بالجامعة.
فيما شارك من جانب المجلس، سعادة رئيس المجلس وأعضاء لجنة شؤون الأسرة، مع ممثلين من اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية، وعضو مجلس منطقة الرياض محمد بن عبد العزيز الربيعة، وعضو مجلس منطقة الرياض الدكتورة وفاء حمد التويجري، وأعضاء مجلس الأسرة نورة سليمان السبتي، وناصر صالح بن عميرة ، ووفاء أحمد الشعيل، حيث تم إطلاع قيادات الجامعة على المستجدات حول برامج الاسرة، وبحث التحديات والعقبات التي تواجه الأسرة في المنطقة.
ورحب رئيس الجامعة في كلمته خلال الاجتماع برئيس وأعضاء المجلس وشكر لهم مبادرتهم في التواصل مع الجامعة ومنسوبيها، مؤكداً على أهمية مد جسور التواصل الفعّال بين مجلس شؤون الأسرة بالمنطقة، وبين الجامعة وقياداتها ومنسوبيها، من أجل القيام بكل ما من شأنه النهوض بالأسرة السعودية في مختلف محافظات المنطقة.
وأشار "السيف" إلى أهمية هذا الاجتماع مع أعضاء المجلس في تحقيق أهداف المجلس الرامية إلى الوصول إلى خطط قابلة للتنفيذ تحدد الأولويات المهمة، في سبيل تعزيز دور المرأة السعودية، وتحويل الأفكار إلى مشاريع ناشئة، إضافة إلى دعم المشاريع الأسرية للتطوير والنمو من خلال تزويد أصحابها بالمعرفة والأدوات اللازمة عبر المواد التدريبية، والجلسات الاستشارية المقدمة من المتخصصين من كوادر الجامعة.
ولفت "السيف" إلى أن الجامعة لن تألو جهداً في توفير الدعم للمجلس وإمداده بالدراسات والأبحاث المتخصصة، وتقديم الاستشارات المتخصصة فيما يخدم تطوير وتنمية واقع أسر منطقة الرياض، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير وتنمية المنطقة في الجوانب الأسرية.
وأكد رئيس الجامعة، على حرصه على مساهمة الجامعة ومنسوبيها في تبني البرامج الاجتماعية الهادفة التي تستهدف الأسرة وأفرادها، من أجل بناء أسرة صحية سليمة وحيوية، إضافة إلى تبني الجامعة لبرامج توعوية للمجتمعات المحلية على مستوى المنطقة تركز على إبراز قضايا الأسرة، وسبل حلها ومعالجتها.
وأسفر الاجتماع، الذي يأتي ضمن خطط الجامعة لتوسيع نشاطات خدماتها المجتمعية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذا العلاقة، عن عدة مبادرات نوعية انطلقت من أهداف اللجان المتخصصة في مجلس شؤون الأسرة والتي تعمل على قضايا الطفولة والمرأة وكبار السن وتخدم المجتمع المحلي وستكون قيد للتنفيذ قريباً، من خلال الاستفادة مما تزخر به الجامعة من أكاديميين ومتخصصين في هذه المجالات في عدة محافظات.
يذكر أن مجلس شؤون الأسرة يسعى لأن يكون الجهة الرسمية التي تمثل المرأة والأسرة والطفل في المنظمات الدولية، ويهدف لتوحيد جهود القطاعات الحكومية كافة فيما يتعلق بقضايا الطفل والمرأة وكبار السن، تأتي ضمن خطط المجلس التي تهدف إلى إشراك منسوبي الجامعة في العملية التنموية والتنفيذية للبرامج والمبادرات، التي تستهدف تنمية الأسرة في منطقة الرياض ومحافظاتها.
شارك في الاجتماع من قيادات الجامعة: وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة خلود الحساني، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد الرحمن الشهراني، ووكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور سعد الزهراني، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز السياري، والمشرف على وكالة الجامعة الدكتور ماجد العنزي، والدكتورة نوف علي الغريبي والدكتورة مشاعل بنت وعيل الرويس رئيسة إدارة "تم " بالجامعة.
فيما شارك من جانب المجلس، سعادة رئيس المجلس وأعضاء لجنة شؤون الأسرة، مع ممثلين من اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية، وعضو مجلس منطقة الرياض محمد بن عبد العزيز الربيعة، وعضو مجلس منطقة الرياض الدكتورة وفاء حمد التويجري، وأعضاء مجلس الأسرة نورة سليمان السبتي، وناصر صالح بن عميرة ، ووفاء أحمد الشعيل، حيث تم إطلاع قيادات الجامعة على المستجدات حول برامج الاسرة، وبحث التحديات والعقبات التي تواجه الأسرة في المنطقة.
ورحب رئيس الجامعة في كلمته خلال الاجتماع برئيس وأعضاء المجلس وشكر لهم مبادرتهم في التواصل مع الجامعة ومنسوبيها، مؤكداً على أهمية مد جسور التواصل الفعّال بين مجلس شؤون الأسرة بالمنطقة، وبين الجامعة وقياداتها ومنسوبيها، من أجل القيام بكل ما من شأنه النهوض بالأسرة السعودية في مختلف محافظات المنطقة.
وأشار "السيف" إلى أهمية هذا الاجتماع مع أعضاء المجلس في تحقيق أهداف المجلس الرامية إلى الوصول إلى خطط قابلة للتنفيذ تحدد الأولويات المهمة، في سبيل تعزيز دور المرأة السعودية، وتحويل الأفكار إلى مشاريع ناشئة، إضافة إلى دعم المشاريع الأسرية للتطوير والنمو من خلال تزويد أصحابها بالمعرفة والأدوات اللازمة عبر المواد التدريبية، والجلسات الاستشارية المقدمة من المتخصصين من كوادر الجامعة.
ولفت "السيف" إلى أن الجامعة لن تألو جهداً في توفير الدعم للمجلس وإمداده بالدراسات والأبحاث المتخصصة، وتقديم الاستشارات المتخصصة فيما يخدم تطوير وتنمية واقع أسر منطقة الرياض، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير وتنمية المنطقة في الجوانب الأسرية.
وأكد رئيس الجامعة، على حرصه على مساهمة الجامعة ومنسوبيها في تبني البرامج الاجتماعية الهادفة التي تستهدف الأسرة وأفرادها، من أجل بناء أسرة صحية سليمة وحيوية، إضافة إلى تبني الجامعة لبرامج توعوية للمجتمعات المحلية على مستوى المنطقة تركز على إبراز قضايا الأسرة، وسبل حلها ومعالجتها.
وأسفر الاجتماع، الذي يأتي ضمن خطط الجامعة لتوسيع نشاطات خدماتها المجتمعية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذا العلاقة، عن عدة مبادرات نوعية انطلقت من أهداف اللجان المتخصصة في مجلس شؤون الأسرة والتي تعمل على قضايا الطفولة والمرأة وكبار السن وتخدم المجتمع المحلي وستكون قيد للتنفيذ قريباً، من خلال الاستفادة مما تزخر به الجامعة من أكاديميين ومتخصصين في هذه المجالات في عدة محافظات.
يذكر أن مجلس شؤون الأسرة يسعى لأن يكون الجهة الرسمية التي تمثل المرأة والأسرة والطفل في المنظمات الدولية، ويهدف لتوحيد جهود القطاعات الحكومية كافة فيما يتعلق بقضايا الطفل والمرأة وكبار السن، تأتي ضمن خطط المجلس التي تهدف إلى إشراك منسوبي الجامعة في العملية التنموية والتنفيذية للبرامج والمبادرات، التي تستهدف تنمية الأسرة في منطقة الرياض ومحافظاتها.