كرمت سمو الاميرة بسمة بنت الملك سعود بن عبد العزيز ال سعود ، وسفارة المملكة العربية السعودية بدولة الامارات العربية المتحدة ، شخصية العام الثقافي الاعلامية اليمنية لارا الظراسي ، نظير جهودها في رفع اسم اليمن ثقافيا خلال الفترة الماضية في الوقت الذي تعيش اليمن حالة من الحرب والقتال والدمار، بينما كانت هي في جبهة اخرى جبهة السلام والثقافة.
وتم التكريم على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي في ابوظبي وكان بمقر الجناح السعودي بالمعرض، حيث قامت سمو الاميرة بسمة بنت سعود ومعها والملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية بالإمارات الدكتور صالح بن محمد الدوسري ومعه مدير الشؤون الثقافية الدكتور محمد المسعودي ، بتسليم درع التكريم للإعلامية اليمنية لارا الظراسي ، واشادت سمو الاميرة بسمة بالمرأة اليمنية ، وما لارا الظراسي الا نموذج حي يعكس تفوق وذكاء المرأة في اليمن .
من جانبها توجهت لارا الظراسي بالشكر للسمو الأميرة بسمة بنت سعود ال سعود والى سفارة المملكة العربية السعودية ، على هذا التكريم الذي ينبع من اهتمامات الاميرة وسفارة بلادها بالشأن الثقافي العربي ، واضافت شخصية العام الثقافي ان تكريمي هو تكريم لكل امرأة يمنية سواء في عدن او صعدة او صنعاء او المكلا والحديدة واب ولحج وكل مناطق اليمن .
واكدت الظراسي ان اللقب الذي نالته هو لكل يمنية جدت واجتهدت في المجال الثقافي والانساني فاليمن انجبت بلقيس واروى كما انجبت البردوني والمقالح والقائمة تطول في هذا السياق .. ورفعت شكرها وتقديرها الى كل الذين قدموا لها التهاني سواء عبر الرسائل او الاتصال بدءا من رئيس الحكومة الدكتور احمد بن دغر مرورا بوزير الاعلام والجهات الثقافية والاكاديمية والمنظمات ذات الصلة وكل العاملين في الحقل الاعلامي والثقافي فلهم كل الشكر والتقدير ،،حسب تصريح الظراسي .
وكانت الاعلامية اليمنية لارا الظراسي قد تلقت تهنئة من دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر والعديد من التهاني من مؤسسات اعلامية وثقافية ومن مختلف الشخصيات داخل دولة الامارات العربية المتحدة وخارجها، وتم تكريمها من وزير الاعلام اليمني الدكتور محمد عبد المجيد القباطي ومن السفارة اليمنية بأبو ظبي .
تجدر الاشارة الى ان لارا الظراسي ، كاتبه واعلامية وقاصه يمنية ، لها العديد من المشاركات في مجال القصة والعديد من الكتابات الادبية واقامت العديد من الامسيات والدورات في مجال القصة ، وشغلت العديد من الوظائف الاعلامية ، واصبحت في سنوات قليلة رقما يمنيا في المهجر يحلق في فضاء الابداع والتميز ، تحاط بالإعجاب والالهام لتمكنها من تجاوز واقعها وواقع المرأة اليمنية ،لتكبر بأعمالها واصرارها على النجاح .