المصدر -
أكد تقرير استشاري مشترك صادر حديثًا بين W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية، وشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، على ارتفاع الطلب على خدمات مؤسسات قطاع الرعاية الصحية خلال جائحة كورونا، وهو ما حتّم على إدارات الاتصال المؤسسي لديها ببذل مزيد من جهودها في إعداد وبناء استراتيجيات التواصل، خاصة في ظل المتغيرات الرقمية التي يشهدها القطاع منذ ستة أشهر تقريبًا.
ويساعد الدليل الإرشادي لمتخصصي الاتصال المؤسسي في القطاعات الصحية الحكومية والأهلية على إعداد استراتيجيات لمرحلة التعافي لما بعد الجائحة، وتوقع التقرير أن يلعب القطاع دورًا مهمًا في ضمان نجاح الخطط وانعكاس ذلك على نموها المنظور، فيما حث الرؤساء التنفيذيين والقيادات الصحية في القطاع على إجراء تقييم للتطورات المتسارعة في منظومات قطاعهم الصحي، لتأثيرات ذلك المباشرة على العملاء من المرضى، والمؤسسات والمستفيدين من خدماتها ومنتجاتها.
ولخصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أهم الاجراءات التي اتخذتها الأنظمة الصحية حول العالم استجابة للتهديد الذي شكّلته الجائحة، ومن ذلك: ضمان وصول الفئات المعرضة للخطر إلى خدمات التشخيص والعلاج، وتعزيز وتحسين قدرة النظام الصحي على الاستجابة للتزايد في عدد الحالات، والاستفادة من الحلول الرقمية لتحسين جودة الخدمات الصحية والإشراف عليها، بالإضافة إلى تحسين البحث والتطوير؛ للمسارعة في تطوير طرق وسائل التشخيص للوباء الجديد، واستكشاف العلاج واللقاحات، وحين انصبّ الاهتمام العالمي على دعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، كانت أقسام أخرى في القطاع ذاته تتعامل مع التحدي الجديد من نافذة حلول التواصل الرقمي عن بعد من قبل مزودي الخدمة من الأطباء والاستشاريين والمرضى؛ لضمان استمرار تدفق خدمات الرعاية الطبية وتوفرها.
وتلعب "بوبا العربية" - بصفتها من أكبر شركات التأمين الصحي في المملكة بحصة سوقية تبلغ تقريبًا 40%- دوراً حيوياً في إدارة واحتواء الجائحة من خلال تقديمها مجموعة من حلول الرعاية الصحية المبتكرة التي تلامس حياة الملايين في السعودية، وقد ذكر علي شنيمر، رئيس تطوير الأعمال لدى بوبا العربية "أن من المرجح أن تظل استراتيجيات التواصل لقطاع الرعاية الصحية أولوية خلال الأشهر المقبلة، وخاصة مع استمرار الجائحة، وتطور الطرق الجديدة لتقديم الرعاية لما بعد الأزمة الصحية العالمية".
وأضاف شنيمر أن "كوفيد-19 وضع الرعاية الصحية بحزم على جدول الأعمال العام؛ وهو ما يمثل فرصة ثمينة للقطاع الصحي للتفاعل مع وسائل الإعلام والجهات الحكومية ذات العلاقة، والرأي العام، وأصحاب المصلحة في حملاتهم الإعلامية، لذلك عملنا مع شريكنا الاتصالي W7Worldwide على إنتاج دليل "استراتيجيات الاتصال المتقدمة لتعافي القطاعات الصحية لما بعد كورونا"؛ ليساعدهم على ذلك".
كما صرّح عبدالرحمن عنايت، الشريك المؤسس في W7Worldwide بالقول: "إن مؤسسات الرعاية الصحية تحتاج إلى التكيف مع الواقع الجديد الذي فرضته الجائحة؛ من خلال إعادة رسم خطوط الاتصال القديمة وإعادة صياغة العمليات التشغيلية، لذلك من المهم عند تصميم استراتيجيات التواصل في مجال الرعاية الصحية مراعاة الأهداف العامة للحملات الإعلامية"
وأكد أن "استراتيجيات الاتصال مع مستجدات COVID-19 تحتاج إلى الإبلاغ عن الحالة الحالية للمؤسسة وتحديد واضح لمسارها؛ لذلك يمكن لمنظمات الرعاية الصحية التي أسهمت بشكل استباقي في إدارة واحتواء الجائحة تعزيز سمعة علامتها التجارية ؛من خلال الإعلان عن جهودها وفق قواعد الاتصال الإعلامي المؤثر".
ويساعد الدليل الإرشادي لمتخصصي الاتصال المؤسسي في القطاعات الصحية الحكومية والأهلية على إعداد استراتيجيات لمرحلة التعافي لما بعد الجائحة، وتوقع التقرير أن يلعب القطاع دورًا مهمًا في ضمان نجاح الخطط وانعكاس ذلك على نموها المنظور، فيما حث الرؤساء التنفيذيين والقيادات الصحية في القطاع على إجراء تقييم للتطورات المتسارعة في منظومات قطاعهم الصحي، لتأثيرات ذلك المباشرة على العملاء من المرضى، والمؤسسات والمستفيدين من خدماتها ومنتجاتها.
ولخصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أهم الاجراءات التي اتخذتها الأنظمة الصحية حول العالم استجابة للتهديد الذي شكّلته الجائحة، ومن ذلك: ضمان وصول الفئات المعرضة للخطر إلى خدمات التشخيص والعلاج، وتعزيز وتحسين قدرة النظام الصحي على الاستجابة للتزايد في عدد الحالات، والاستفادة من الحلول الرقمية لتحسين جودة الخدمات الصحية والإشراف عليها، بالإضافة إلى تحسين البحث والتطوير؛ للمسارعة في تطوير طرق وسائل التشخيص للوباء الجديد، واستكشاف العلاج واللقاحات، وحين انصبّ الاهتمام العالمي على دعم العاملين في مجال الرعاية الصحية، كانت أقسام أخرى في القطاع ذاته تتعامل مع التحدي الجديد من نافذة حلول التواصل الرقمي عن بعد من قبل مزودي الخدمة من الأطباء والاستشاريين والمرضى؛ لضمان استمرار تدفق خدمات الرعاية الطبية وتوفرها.
وتلعب "بوبا العربية" - بصفتها من أكبر شركات التأمين الصحي في المملكة بحصة سوقية تبلغ تقريبًا 40%- دوراً حيوياً في إدارة واحتواء الجائحة من خلال تقديمها مجموعة من حلول الرعاية الصحية المبتكرة التي تلامس حياة الملايين في السعودية، وقد ذكر علي شنيمر، رئيس تطوير الأعمال لدى بوبا العربية "أن من المرجح أن تظل استراتيجيات التواصل لقطاع الرعاية الصحية أولوية خلال الأشهر المقبلة، وخاصة مع استمرار الجائحة، وتطور الطرق الجديدة لتقديم الرعاية لما بعد الأزمة الصحية العالمية".
وأضاف شنيمر أن "كوفيد-19 وضع الرعاية الصحية بحزم على جدول الأعمال العام؛ وهو ما يمثل فرصة ثمينة للقطاع الصحي للتفاعل مع وسائل الإعلام والجهات الحكومية ذات العلاقة، والرأي العام، وأصحاب المصلحة في حملاتهم الإعلامية، لذلك عملنا مع شريكنا الاتصالي W7Worldwide على إنتاج دليل "استراتيجيات الاتصال المتقدمة لتعافي القطاعات الصحية لما بعد كورونا"؛ ليساعدهم على ذلك".
كما صرّح عبدالرحمن عنايت، الشريك المؤسس في W7Worldwide بالقول: "إن مؤسسات الرعاية الصحية تحتاج إلى التكيف مع الواقع الجديد الذي فرضته الجائحة؛ من خلال إعادة رسم خطوط الاتصال القديمة وإعادة صياغة العمليات التشغيلية، لذلك من المهم عند تصميم استراتيجيات التواصل في مجال الرعاية الصحية مراعاة الأهداف العامة للحملات الإعلامية"
وأكد أن "استراتيجيات الاتصال مع مستجدات COVID-19 تحتاج إلى الإبلاغ عن الحالة الحالية للمؤسسة وتحديد واضح لمسارها؛ لذلك يمكن لمنظمات الرعاية الصحية التي أسهمت بشكل استباقي في إدارة واحتواء الجائحة تعزيز سمعة علامتها التجارية ؛من خلال الإعلان عن جهودها وفق قواعد الاتصال الإعلامي المؤثر".