المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
الموجات فوق الصوتية ما زالت أكثر الوسائل في دقة في تشخيص الحمل ومتابعة تطوره
بواسطة : 17-01-2021 10:09 مساءً 7.3K
المصدر -  
أكَّدت د.ريما بنت صالح الحمادي استشارية أمراض النساء والولادة والحاصلة على شهادة البورد السعودي،رئيس الشؤون الطبية بمستشفيات الحمادي بالرياض،أن الموجات فوق الصوتية ما زالت هي أفضل وسائل الاستقصاء في الحمل والتوليد إضافة إلى اتساع نطاق استطباباتها.
وأشارت د.ريما الحمادي إلى أهمية الموجات فوق الصوتية، حيث إن المعلومات التي تتيحها الموجات فوق الصوتية أبكر ظهوراً وأكثر دقة، كما أنها لا تمثِّل أدنى خطورة على الحامل أوالجنين، مما يمكن من تكرار اللجوء إليها عند الحاجة ، ولا سيما بعد توفر الموجات الصوتية رباعية الأبعاد والتي تعطي صورة فائقة الدقة والوضوح يمكن تسجيلها على قرص مدمج والاحتفاظ بها لمتابعة مراحل تطور الحمل.
وحول فوائد الموجات فوق الصوتية في جميع مراحل الحمل..تقول د.ريما الحمادي *في الثلث الأول من الحمل : تحل الأمواج فوق الصوتية كثيراً من الأمور كما يلي:
أ- تشخيص الحمل، حيث يظهر الحمل منذ الأسبوع الخامس لتاريخ آخر طمث على شكل حلقة داخل جوف الرحم وتبدو هذه الحلقة واضحة في الأسبوع السابع مع وجود الجنين ونبضات القلب.
ب- تعيين سن الحمل عن طريق قياس كيس الحمل وقياس طول المضغة بين الرأس ونهاية الجسم.
وليس هناك حتى الآن وسيلة لحساب عمر الحمل أكثر دقة من هذه الطريقة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
ج- تشخيص حياة المضغة: برؤية حركات قلب المضغة وحركات المضغة كلها، حيث تبدأ حركات القلب بعد ستة أسابيع من تاريخ آخر طمث وإن كان أحياناً لا بد من الانتظار عدة أيام أخرى لتصبح هذه الحركات الضعيفة قابلة للكشف.
د- تشخيص تهديد الإسقاط: إذا كان هناك استقصاء في المشيمة مع وجود تجمع دموي خلفها.
هـ- عدم التناسب بين حجم الرحم ومدة الحمل: وهناك عدة أسباب لها مثل: خطأ بالحساب – موت المضغة – البيضة الرائقة أي كيس حمل بدون مضغة – الحمل خارج الرحم – حالات الحمل العنقودي – الحمل المتعدد – الحمل والورم الحوضي.
أما في الثلثين الثاني والثالث من الحمل فتفيد الموجات فوق الصوتية في تشخيص وضع الجنين داخل الرحم، كذلك تشخيص الحمل المتعدد، ودراسة حيوية الجنين: حركاته، الحركات التنفسية، حركات القلب، كذلك معرفة حجم السائل الأمنيوسي. إضافة إلى قدرتها الفائقة في تشخيص تشوهات الجنين مثل غياب الجمجمة، أو تشوه العمود الفقري، أو استسقاء الرأس، أو تشوهات القلب والجهاز البولي. كذلك تشخيص حالات موت الجنين: بقياس فعالية القلب، إضافة إلى دورها في قياسات الجنين، مثل: *قياس رأس الجنين، أو قياس الأقطار الصدرية والبطنية *لتحديد الوزن التقريبي عند الولادة لمعرفة ما إذا كان هناك ضمور في نمو الجنين .
وعند الحصول على هذه المعلومات تكون الرعاية الطبية للحامل والجنين أفضل ويمكن معالجة الحالات المرضية قبل تفاقمها.
*وأخيراً نقول إن مراجعة الحامل للعيادة بشكل منتظم يؤمَّن سلامتها وسلامة طفلها بإذن الله .