المصدر - متابعات تزخر منطقة جازان بالعديد من الحرف اليدوية القديمة التي ما زالت باقية حتى الآن رغم التقدم الصناعي والتجاري،
ومن تلك الحرف حياكة الطواقي، وهي مهنة قديمة تميز بصناعتها سابقاً بعض من نساء جازان، وتوارثت مهنتها فئة قليلة من السيدات في وقتنا الحاضر حتى باتت مهددة بالاندثار وقد أشتهرت منطقة جازان ومنذ أكثر من قرن بصناعة الطواقي وتميزت المرأة الجيزانية بخياطة وصنع الطواقي ومما يذكر أنه كان الأغنياء هم من يقبلون على شراءها وذلك لسعرها الغالي وكذا في ذاك الزمان كان معظم الأشخاص يرتدون الكوافي المصنوعة من الخزف سعف النخل والدوم "القوابع" "والمظلات" وحتى وقتنا هذا الطواقي لها زبائن معروفين وغالباً الأغنياء او هواة لبس هذا النوع
وبالرغم من محاولة تقليد الطاقية الجازانية من بعض المصانع التجارية إلا أن جودتها تجعل من الصعب تقليدها، فهي تنافس الماركات العالمية المعروفة التي تصنع في إندونيسيا والصين وسوريا والكويت وغيرها من الدول لجودة خيوطها وتميز تطريزها، ويعود ذلك لحياكتها بشكل يدوي يكلف صانعتها الكثير من الوقت والجهد، لهذا يكون سعرها مرتفعاً يصل إلى 100 ريال للطاقية الواحدة،
تعد صناعة الطواقي بالطريقة اليدوية والتي تقوم بها “مريم الفرساني” ذات الثمانين عامًا، تلك المهنة التي ورثتها عن أجدادها وأتقنتها بمهارة عالية، انتعاشة تتحدى بها التقنيات الحديثة، وحتى الماركات الكبيرة، فهي ما يبحث عنه الرجال، نظرًا لجودتها ومتانتها وطريقة صنعها، خاصة وأن ارتداء الطاقية لا يقتصر على الكبار، فللأطفال أيضًا نصيب من إنتاج “الفرساني”.العمة مريم فرساني
صانعة الطواقي الرجالية في كشكها المتواضع بجازان “مريم الفرساني” المشهورة بأم زكي،
قصة أم زكي في صنع الطواقي:
وتسرد «أم زكي» قصتها مع صناعة «الطواقي» منذ القدم والتي تعد مصدر رزقها الوحيد، مستخدمة الإبرة والخيوط القطنية البيضاء في صناعة هذا النوع من الطواقي، مبينة أنها تستغرق في حياكة الواحدة منها ما بين 10 إلى 15 يومًا، ويختلف سعرها حسب تصميمها وتطريزها، والوقت المستغرق في صناعتها، وتتراوح أسعارها ما بين 50 وحتى 100ريالًا للطاقية الواحدة. وتضيف أنها تزاول مهنتها منذ أكثر من 40عاماً
مهنة السيدات:
وأضافت «أم زكي» قائلة: “تختلف صناعة الطاقية عن أي صناعة أخرى بأنها مهنة السيدات فقط في القري، وظلت قاصرة عليهن حتى الوقت الراهن رغم التقدم التكنولوجي”.
موهبة منذ الصغر:
وأضافت «أم زكي»: “تعلمت هذه الحرفة منذ الصغر، وحرصت على إتقانها وإجادتها من أجل الحفاظ على هذه الحرفة اليدوية في جازان، فهي تعتبر من الحرف الهامة والقديمة التي تمارسها النساء في فرسان وجازان، وما زالت باقية تتوارثها الأجيال، بل إن هناك من يحرص عليها ويطلب تعلمها”.
وتقول: “كنت أبيع نحو 60 طاقية في اليوم وما فوق، والآن هناك أيام لا أبيع سوى طاقية أو اثنتين، أو لا أبيع فظروف الناس أصبحت صعبة، والجيل الجديد أصبح لا بيلبس الطاقية إلا في المناسبات ويفضل القميص والبنطلون، أما الجيل القديم فهو فقط المتمسك بلبس الطاقية، وبسبب ضعف الإنتاج وقلة الطلب انصرفت البنات والسيدات لأعمال أخرى”.وكذا منافسة المستورد ورخصه
تفضيل أوقات لبس الطواقي:
وتتابع الخالة مريم الفرساني: “كما أن هناك من يفضل لبس الطواقي بالشماغ أو لبسها بدون شماغ وخصوصًا الصغار فما يميز الطواقي المصنوعة يدويًا أنها قوية وشكلها مميز، ويمكن للشخص نفسه أن يختار طريقة تشكيلها بالنقوش والزخارف، وما يميزها رغم سعرها العالي أنها تبقى وقتًا طويلًا دون أن تتلف، وتسخدم في مناسبات كثيرة منها الأعياد والزواجات وغيرها تجد الإقبال على شراء هذه الطواقي”.
الطواقي أنواع:
وتواصل: “الطواقي في حد ذاتها أنواع فهنالك من يفضلها عريضة، والبعض يفضلها ضيقة”، : “كل رأس له طاقيته المناسبة له”.
واختتمت «أم زكي»: “قديمًا لم يكن يشغل السيدات سوى البيت و”الفلاحة” والحياكة، وكن يعملن في تصنيع الطواقي في البيت، أما الآن فالبيوت تحتاج الكثير، لذا تفضل البنات هذه الأيام العمل في المصانع والمحال التجارية”، مؤكدة أنها سعيدة بحرفتها التي اكتسبتها منذ الصغر،
ومن تلك الحرف حياكة الطواقي، وهي مهنة قديمة تميز بصناعتها سابقاً بعض من نساء جازان، وتوارثت مهنتها فئة قليلة من السيدات في وقتنا الحاضر حتى باتت مهددة بالاندثار وقد أشتهرت منطقة جازان ومنذ أكثر من قرن بصناعة الطواقي وتميزت المرأة الجيزانية بخياطة وصنع الطواقي ومما يذكر أنه كان الأغنياء هم من يقبلون على شراءها وذلك لسعرها الغالي وكذا في ذاك الزمان كان معظم الأشخاص يرتدون الكوافي المصنوعة من الخزف سعف النخل والدوم "القوابع" "والمظلات" وحتى وقتنا هذا الطواقي لها زبائن معروفين وغالباً الأغنياء او هواة لبس هذا النوع
وبالرغم من محاولة تقليد الطاقية الجازانية من بعض المصانع التجارية إلا أن جودتها تجعل من الصعب تقليدها، فهي تنافس الماركات العالمية المعروفة التي تصنع في إندونيسيا والصين وسوريا والكويت وغيرها من الدول لجودة خيوطها وتميز تطريزها، ويعود ذلك لحياكتها بشكل يدوي يكلف صانعتها الكثير من الوقت والجهد، لهذا يكون سعرها مرتفعاً يصل إلى 100 ريال للطاقية الواحدة،
تعد صناعة الطواقي بالطريقة اليدوية والتي تقوم بها “مريم الفرساني” ذات الثمانين عامًا، تلك المهنة التي ورثتها عن أجدادها وأتقنتها بمهارة عالية، انتعاشة تتحدى بها التقنيات الحديثة، وحتى الماركات الكبيرة، فهي ما يبحث عنه الرجال، نظرًا لجودتها ومتانتها وطريقة صنعها، خاصة وأن ارتداء الطاقية لا يقتصر على الكبار، فللأطفال أيضًا نصيب من إنتاج “الفرساني”.العمة مريم فرساني
صانعة الطواقي الرجالية في كشكها المتواضع بجازان “مريم الفرساني” المشهورة بأم زكي،
قصة أم زكي في صنع الطواقي:
وتسرد «أم زكي» قصتها مع صناعة «الطواقي» منذ القدم والتي تعد مصدر رزقها الوحيد، مستخدمة الإبرة والخيوط القطنية البيضاء في صناعة هذا النوع من الطواقي، مبينة أنها تستغرق في حياكة الواحدة منها ما بين 10 إلى 15 يومًا، ويختلف سعرها حسب تصميمها وتطريزها، والوقت المستغرق في صناعتها، وتتراوح أسعارها ما بين 50 وحتى 100ريالًا للطاقية الواحدة. وتضيف أنها تزاول مهنتها منذ أكثر من 40عاماً
مهنة السيدات:
وأضافت «أم زكي» قائلة: “تختلف صناعة الطاقية عن أي صناعة أخرى بأنها مهنة السيدات فقط في القري، وظلت قاصرة عليهن حتى الوقت الراهن رغم التقدم التكنولوجي”.
موهبة منذ الصغر:
وأضافت «أم زكي»: “تعلمت هذه الحرفة منذ الصغر، وحرصت على إتقانها وإجادتها من أجل الحفاظ على هذه الحرفة اليدوية في جازان، فهي تعتبر من الحرف الهامة والقديمة التي تمارسها النساء في فرسان وجازان، وما زالت باقية تتوارثها الأجيال، بل إن هناك من يحرص عليها ويطلب تعلمها”.
وتقول: “كنت أبيع نحو 60 طاقية في اليوم وما فوق، والآن هناك أيام لا أبيع سوى طاقية أو اثنتين، أو لا أبيع فظروف الناس أصبحت صعبة، والجيل الجديد أصبح لا بيلبس الطاقية إلا في المناسبات ويفضل القميص والبنطلون، أما الجيل القديم فهو فقط المتمسك بلبس الطاقية، وبسبب ضعف الإنتاج وقلة الطلب انصرفت البنات والسيدات لأعمال أخرى”.وكذا منافسة المستورد ورخصه
تفضيل أوقات لبس الطواقي:
وتتابع الخالة مريم الفرساني: “كما أن هناك من يفضل لبس الطواقي بالشماغ أو لبسها بدون شماغ وخصوصًا الصغار فما يميز الطواقي المصنوعة يدويًا أنها قوية وشكلها مميز، ويمكن للشخص نفسه أن يختار طريقة تشكيلها بالنقوش والزخارف، وما يميزها رغم سعرها العالي أنها تبقى وقتًا طويلًا دون أن تتلف، وتسخدم في مناسبات كثيرة منها الأعياد والزواجات وغيرها تجد الإقبال على شراء هذه الطواقي”.
الطواقي أنواع:
وتواصل: “الطواقي في حد ذاتها أنواع فهنالك من يفضلها عريضة، والبعض يفضلها ضيقة”، : “كل رأس له طاقيته المناسبة له”.
واختتمت «أم زكي»: “قديمًا لم يكن يشغل السيدات سوى البيت و”الفلاحة” والحياكة، وكن يعملن في تصنيع الطواقي في البيت، أما الآن فالبيوت تحتاج الكثير، لذا تفضل البنات هذه الأيام العمل في المصانع والمحال التجارية”، مؤكدة أنها سعيدة بحرفتها التي اكتسبتها منذ الصغر،