المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 29 أبريل 2024
ماسبيرو زمان يحيى ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة ماجدة_الصباحي
شعبان إبراهيم - سفير غرب
بواسطة : شعبان إبراهيم - سفير غرب 17-01-2021 01:16 صباحاً 7.2K
المصدر -  
ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصبَّاحي ، أو ماجدة الصباحي في 6 مايو 1931، في طنطا وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان أبوها يعمل موظفًا في وزارة المواصلات.
بدأت ماجدة الصباحي، مشوراها الفني وهي عمرها 15 سنة، بدون عِلم أهلها، وكان هذا هو سبب إطلاق اسم «ماجدة» عليها بدلًا من «عفاف» حتى لا يكتشف أهلهاـ، وكانت البداية الحقيقية لها عام 1949، من خلال فيلم «الناصح» للفنان إسماعيل يس، وأخرجه سيف الدين شوكت.
قدمت العديد من الأعمال الهامة والدينية في مشوارها، فتنوعت اعمالها. كما أنشأت شركة إنتاج خاصة بها أسمتها "أفلام ماجدة" كان مقرها في عمارة الإيموبيليا، وعلى الرغم من عشق ماجدة للسينما لكنها رفضت العمل في المسرح، لرغبتها في ألا تكرر ما تقدمه يومياً على خشبة المسرح، وكان لها تجربة وحيدة في اﻹخراج من خلال فيلم "من أحب؟"، ومن أفلامها الدينية "انتصار الإسلام" و"بلال مؤذن الرسول"، ومن أفلامها الوطنية فيلم "الله معانا" وفيلم "جميلة بوحيرد" والذي حققت من خلاله شعبية كبيرة على مستوى العالم، إذ جسدت خلاله شخصية المناضلة "جميلة بوحيرد"، كما قدمت شخصية ليلى في فيلم "قيس وليلى".
كونت ماجدة الصباحي ثنائيات مع العديد من النجوم، فقدمت مع إسماعيل ياسين "ليلة الدخلة" و"فلفل" و"الآنسة حنفي"، وغنى لها ​عبد الحليم حافظ​ "أهواك" في فيلم "بنات اليوم"، وقدّمت مع ​رشدي أباظة​ أفلام "المراهقات" و"دنيا البنات" و"حواء على الطريق" و"زوجة لخمسة رجال"، وقدمت مع ​فريد الأطرش​ "لحن الخلود" و"من أجل حبي"، ومع ​يحيى شاهين​، "مرت الأيام" و"هذا الرجل أحبه" و"أين عمري" و"عشاق الليل"، وشاركت زوجها ​إيهاب نافع​ أفلاماً مثل "الحقيقة العارية" و"القبلة الأخيرة" و"هجرة الرسول"، وكان آخر فيلم قدمته هو "ونسيت اني امرأة" في عام 1994، ومن أهم أفلامها أيضاً "النداهة" و"العمر لحظة" و"أنف وثلاثة عيون".
شاركت ماجدة الصباحي عام 1967 في عضوية لجنة التحكيم الدولية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، وخلال عرض فيلمها "جميلة بوحيرد" في موسكو نظم الإتحاد النسائي السوفيتي حفل استقبال لها مع المخرج يوسف شاهين، كما شاركت في عضوية لجنة التحكيم بمهرجان الهند السينمائي عام 1964. وخلال تواجدها في اسبوع الفيلم المصري في مقديشيو عام 1988 قابلت الرئيس الصومالي محمد سياد بري مع وفد الفنانين، كما اختيرت لتكون عضو بلجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، وشغلت منصب الرئيسة الفخرية والرائدة لجمعية السينمائيات المصريات التي إشتهرت في عام 1990، وقد حملت اسمها دار عرض تم افتتاحها في عام 1992 في ميدان حلوان في مصر ودار عرض أخرى بإسمها في الخرطوم، كما كرمها الرئيس السابق عدلي منصور في عيد الفن، وذلك في عام 2014.