المصدر -
ألقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصريةبالنيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة مصر باجتماع أعضاء هيئة قمة مكتب الاتحاد الإفريقي، لمناقشة استراتيجية توفير لقاح فيروس كورونا المستجد للدول الأعضاء، وذلك عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، ورؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية.
ونقلت الوزيرة رسالة شكر وتقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السيد سيريل رامافوزا، رئيس الاتحاد الإفريقي، وجميع القائمين على تنظيم هذا الاجتماع، ووزارات الصحة في إفريقيا، لدعوتهم مصر للمشاركة في هذا الاجتماع من أجل استمرار التعاون البناء بين الشركاء الإفريقيين في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأعربت الوزيرة عن رغبة مصر في الانضمام إلى فريق العمل الإفريقي للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد ضمن مبادرة (AVATT)، والتي تهدف إلى ضمان توفير حصص كافية من اللقاحات التي تثبت فاعليتها لشعوب القارة الإفريقية، وتسريع المشاركة الإفريقية في التطوير الإكلينيكي للقاح، وتذليل كافة التحديات الخاصة بالتمويل اللازم لتوفير اللقاحات للفئات المستحقة، فضلاً عن دعم قدرات الدول الإفريقية لإنتاج اللقاح وتصديره لدول القارة، لافتة إلى أهمية التعاون بين جميع الدول الإفريقية لتعزيز الاستفادة القصوى من تلك المبادرة.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أن مجال تصنيع اللقاحات أحد المحاور الهامة للوفاء باحتياجات الشعوب في ظل تسابق العديد من الدول للحصول على اللقاحات، لافتة إلى أنه جارِ العمل لتصبح مصر مركزًا لتصنيع اللقاحات في إفريقيا والشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، حيث تم تقييم ومراجعة خطوط الإنتاج بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، في نهاية شهر سبتمبر الماضي وذلك من قبل لجنة متخصصة من خبراء منظمة الصحة العالمية، وعدد من المختصين الدوليين في مجال تصنيع اللقاحات، فضلاً عن الجهود المبذولة لنقل تكنولوجيا التصنيع في مراحلها المختلفة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المنتجة للقاحات، معربة عن استعداد مصر لتوفير احتياجات الدول الإفريقية من لقاحات فيروس كورونا المستجد وذلك فور البدء في التصنيع.
كما ثمنت الوزيرة جهود الدول الإفريقية في مواجهة الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، ومواصلة تلك الجهود للحد من تداعيات الفيروس بفضل الجهد الكبير التي تبذله المؤسسات البحثية الوطنية والعالمية للتوصل إلى لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد.
واستعرضت الوزيرة جهود مصر في مجال البحث العلمي ووضع بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد لتحقيق أفضل النتائج في علاج الحالات المصابة بالفيروس، كما كانت مصر في مقدمة دول العالم التي شاركت في الدراسة التضامنية لمنظمة الصحة العالمية والتي ساهمت في الفهم الجيد لتأثير استخدام مختلف العقاقير في علاج الحالات المتقدمة والحرجة لمرضى فيروس كورونا.
ولفتت إلى مشاركة مصر مع دول العالم في التجارب الإكلينيكية لفيروس كورونا المستجد، ضمن حزمة من البحوث في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) "من أجل الإنسانية" بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، مؤكدة أن التشارك بين الدول أصبح سببًا في إيجاد واحدًا من اللقاحات الفعالة لفيروس كورونا المستجد.
وفي ختام كلمتها، دعت وزيرة الصحة والسكان إلى التضامن بين جميع بلدان القارة الإفريقية في هذا الوقت العصيب للخروج من هذه الأزمة، مشيرة إلى أهمية تعظيم الاستفادة من معاهدة إفريقيا للدواء والتي يمكن الاستفادة منها في السماح للدول الأفريقية باستخدام التسجيل الطارئ للقاحات، وتبني سياسة الاستخدام الأمثل للقاحات، وتحريك الفوائض من بعض اللقاحات من الدول الأقل احتياجًا إلى الدول الأكثر احتياجًا، فضلاً عن تبادل الخبرات بين الدول في مجال اللقاحات، معربة في هذا الصدد عن استعداد مصر لمشاركة المنظومة الإلكترونية التي تسمح بتسجيل وتتبع متلقي اللقاح مع الدول التي لا يتواجد بها إمكانيات لإعداد منظومات مماثلة وذلك بالمجان.
ونقلت الوزيرة رسالة شكر وتقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السيد سيريل رامافوزا، رئيس الاتحاد الإفريقي، وجميع القائمين على تنظيم هذا الاجتماع، ووزارات الصحة في إفريقيا، لدعوتهم مصر للمشاركة في هذا الاجتماع من أجل استمرار التعاون البناء بين الشركاء الإفريقيين في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وأعربت الوزيرة عن رغبة مصر في الانضمام إلى فريق العمل الإفريقي للحصول على لقاحات فيروس كورونا المستجد ضمن مبادرة (AVATT)، والتي تهدف إلى ضمان توفير حصص كافية من اللقاحات التي تثبت فاعليتها لشعوب القارة الإفريقية، وتسريع المشاركة الإفريقية في التطوير الإكلينيكي للقاح، وتذليل كافة التحديات الخاصة بالتمويل اللازم لتوفير اللقاحات للفئات المستحقة، فضلاً عن دعم قدرات الدول الإفريقية لإنتاج اللقاح وتصديره لدول القارة، لافتة إلى أهمية التعاون بين جميع الدول الإفريقية لتعزيز الاستفادة القصوى من تلك المبادرة.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أن مجال تصنيع اللقاحات أحد المحاور الهامة للوفاء باحتياجات الشعوب في ظل تسابق العديد من الدول للحصول على اللقاحات، لافتة إلى أنه جارِ العمل لتصبح مصر مركزًا لتصنيع اللقاحات في إفريقيا والشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة، حيث تم تقييم ومراجعة خطوط الإنتاج بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، في نهاية شهر سبتمبر الماضي وذلك من قبل لجنة متخصصة من خبراء منظمة الصحة العالمية، وعدد من المختصين الدوليين في مجال تصنيع اللقاحات، فضلاً عن الجهود المبذولة لنقل تكنولوجيا التصنيع في مراحلها المختلفة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المنتجة للقاحات، معربة عن استعداد مصر لتوفير احتياجات الدول الإفريقية من لقاحات فيروس كورونا المستجد وذلك فور البدء في التصنيع.
كما ثمنت الوزيرة جهود الدول الإفريقية في مواجهة الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد، ومواصلة تلك الجهود للحد من تداعيات الفيروس بفضل الجهد الكبير التي تبذله المؤسسات البحثية الوطنية والعالمية للتوصل إلى لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد.
واستعرضت الوزيرة جهود مصر في مجال البحث العلمي ووضع بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد لتحقيق أفضل النتائج في علاج الحالات المصابة بالفيروس، كما كانت مصر في مقدمة دول العالم التي شاركت في الدراسة التضامنية لمنظمة الصحة العالمية والتي ساهمت في الفهم الجيد لتأثير استخدام مختلف العقاقير في علاج الحالات المتقدمة والحرجة لمرضى فيروس كورونا.
ولفتت إلى مشاركة مصر مع دول العالم في التجارب الإكلينيكية لفيروس كورونا المستجد، ضمن حزمة من البحوث في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) "من أجل الإنسانية" بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، مؤكدة أن التشارك بين الدول أصبح سببًا في إيجاد واحدًا من اللقاحات الفعالة لفيروس كورونا المستجد.
وفي ختام كلمتها، دعت وزيرة الصحة والسكان إلى التضامن بين جميع بلدان القارة الإفريقية في هذا الوقت العصيب للخروج من هذه الأزمة، مشيرة إلى أهمية تعظيم الاستفادة من معاهدة إفريقيا للدواء والتي يمكن الاستفادة منها في السماح للدول الأفريقية باستخدام التسجيل الطارئ للقاحات، وتبني سياسة الاستخدام الأمثل للقاحات، وتحريك الفوائض من بعض اللقاحات من الدول الأقل احتياجًا إلى الدول الأكثر احتياجًا، فضلاً عن تبادل الخبرات بين الدول في مجال اللقاحات، معربة في هذا الصدد عن استعداد مصر لمشاركة المنظومة الإلكترونية التي تسمح بتسجيل وتتبع متلقي اللقاح مع الدول التي لا يتواجد بها إمكانيات لإعداد منظومات مماثلة وذلك بالمجان.