المصدر -
"مكرم" تثمن دور الإعلام فى التصدى للشائعات
ألقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، محاضرة ضمن الدورة التدريبية للإعلاميين من جنوب السودان، التى تنظمها وزارة الدولة للإعلام فى برنامج خاص لمركز تدريب الإعلاميين الأفارقة.
أعربت وزيرة الدولة للهجرة عن سعادتها بدعوتها للمشاركة فى الدورة التدريبية للإعلاميين من جنوب السودان، مؤكدة أن للسودان مكانة خاصة فى نفوس المصريين، فالشعبان المصرى والسودانى شعب واحد، ولديهما قواسم مشتركة وتاريخ من العلاقات الطيبة الممتدة عبر التاريخ.
واستعرضت السفيرة نبيلة مكرم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للحكومة المصرية منذ عام 2015 بشأن رعاية المصريين بالخارج.
وأشارت إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة الدولة المصرية للهجرة وجهاز شؤون المغتربين السودانيين، وكانت لدينا رغبة فى تبادل الخبرات والتجارب مع الجانب السودانى الذى لديه نجاحات مهمة فى ملف المغتربين، ومنها تنظيم أداء عمل الأندية السودانية بالخارج من خلال قانون تنظيم العلاقة بين هذه الأندية وجهاز شؤون المغتربين، وكذلك اهتمام الجانب السودانى بالمرأة السودانية بالخارج ودورها الفاعل فى المجتمع، مضيفةً أن الوزارة تسلط الضوء على الجاليات الأجنبية التى عاشت لعقود على أرض مصر، ومن بينها الجاليات اليونانية والقبرصية، وكذلك الجالية السودانية التى لها تاريخ كبير داخل المجتمع المصرى.
واستهلت وزيرة الدولة للهجرة حديثها عن أنشطة وملفات عمل الوزارة بالإشارة إلى زيارتها رفقة النجم المصرى العالمى مينا مسعود للأهرامات صباح اليوم، ضمن خطط الوزارة للاستعانة بالمشاهير من الشخصيات المصرية بالخارج للترويج لمصر خارجيا على عدد من الأصعدة، موضحة أن تلك الفئة لديها القدرة على التأثير فى المجتمعات الأجنبية التى يعيشون فيها، ويستطيعون تصحيح الصورة المغلوطة التى يروج لها البعض بالخارج.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن "من الأدوار المهمة التى تلعبها الوزارة الاحتواء والمحافظة على أبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج، وتحصين هذه الأجيال الناشئة من محاولات طمس الهوية وعمليات الاستقطاب المستمرة لهذه الشرائح بالخارج؛ لذلك عملت الوزارة على خلق رابط حقيقى معهم من خلال معسكرات وملتقيات متخصصة لتعليمهم لغتهم وربطهم بثقافتهم وهويتهم العربية، وتحصينهم من المفاهيم المغلوطة التى يروج البعض لها"، ولفتت إلى أهمية مبادرة "اتكلم عربى" برعاية السيد رئيس الجمهورية، والتى تستهدف الحفاظ على هويتنا العربية والمصرية وتشجيع أبناء المصريين بالخارج على ممارسة لغتهم العربية، وبدأت الوزارة فى عمل معسكرات عبر الإنترنت مع أبناء المصريين بالخارج ضمن مبادرة "اتكلم عربى" التى تركز فيها على ممارسة اللغة العربية وتأصيل الهوية العربية والمصرية، ونواجه بهذه المبادرة حرب طمس الهوية وفى الأساس منها اللغة.
واستعرضت الوزيرة جهود الوزارة فى تنظيم سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، التى نظمت الوزارة منها حتى الآن 5 نسخ، موضحة أن الهدف من هذه المؤتمرات هو ضمان استدامة التواصل مع الخبراء المصريين والمستثمرين بالخارج، لربطهم بخطط التنمية المستدامة التى تعكف عليها الدولة، فى إطار تحقيق التنمية المستدامة 2030، ولفتت إلى اهتمام القيادة السياسية أيضًا بدور المرأة فى المجتمع، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خصص عام 2017 عامًا للمرأة، ويشيد دائمًا بجهودها.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أهمية الدور الذى من الضرورى أن يلعبه الإعلام المصرى وجنوب السودان فى تلك المرحلة التى تشهد حالة من بث الفرقة والتجاذب بين الشعبين، فعلينا أن ننتبه إلى تلك الدعوات والمحاولات من بعض الأطراف الخارجية، وعلينا أن نتذكر دائمًا ذلك التاريخ والعلاقة الثرية بين البلدين الشقيقين، لنواجه بها معًا التحديات التى تواجه البلدين فى تلك الفترة، وبث تلك الصورة الطيبة بين الشعبين لتشكل حائط صد صلبًا فى وجه المدعين.
ألقت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، محاضرة ضمن الدورة التدريبية للإعلاميين من جنوب السودان، التى تنظمها وزارة الدولة للإعلام فى برنامج خاص لمركز تدريب الإعلاميين الأفارقة.
أعربت وزيرة الدولة للهجرة عن سعادتها بدعوتها للمشاركة فى الدورة التدريبية للإعلاميين من جنوب السودان، مؤكدة أن للسودان مكانة خاصة فى نفوس المصريين، فالشعبان المصرى والسودانى شعب واحد، ولديهما قواسم مشتركة وتاريخ من العلاقات الطيبة الممتدة عبر التاريخ.
واستعرضت السفيرة نبيلة مكرم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للحكومة المصرية منذ عام 2015 بشأن رعاية المصريين بالخارج.
وأشارت إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة الدولة المصرية للهجرة وجهاز شؤون المغتربين السودانيين، وكانت لدينا رغبة فى تبادل الخبرات والتجارب مع الجانب السودانى الذى لديه نجاحات مهمة فى ملف المغتربين، ومنها تنظيم أداء عمل الأندية السودانية بالخارج من خلال قانون تنظيم العلاقة بين هذه الأندية وجهاز شؤون المغتربين، وكذلك اهتمام الجانب السودانى بالمرأة السودانية بالخارج ودورها الفاعل فى المجتمع، مضيفةً أن الوزارة تسلط الضوء على الجاليات الأجنبية التى عاشت لعقود على أرض مصر، ومن بينها الجاليات اليونانية والقبرصية، وكذلك الجالية السودانية التى لها تاريخ كبير داخل المجتمع المصرى.
واستهلت وزيرة الدولة للهجرة حديثها عن أنشطة وملفات عمل الوزارة بالإشارة إلى زيارتها رفقة النجم المصرى العالمى مينا مسعود للأهرامات صباح اليوم، ضمن خطط الوزارة للاستعانة بالمشاهير من الشخصيات المصرية بالخارج للترويج لمصر خارجيا على عدد من الأصعدة، موضحة أن تلك الفئة لديها القدرة على التأثير فى المجتمعات الأجنبية التى يعيشون فيها، ويستطيعون تصحيح الصورة المغلوطة التى يروج لها البعض بالخارج.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن "من الأدوار المهمة التى تلعبها الوزارة الاحتواء والمحافظة على أبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج، وتحصين هذه الأجيال الناشئة من محاولات طمس الهوية وعمليات الاستقطاب المستمرة لهذه الشرائح بالخارج؛ لذلك عملت الوزارة على خلق رابط حقيقى معهم من خلال معسكرات وملتقيات متخصصة لتعليمهم لغتهم وربطهم بثقافتهم وهويتهم العربية، وتحصينهم من المفاهيم المغلوطة التى يروج البعض لها"، ولفتت إلى أهمية مبادرة "اتكلم عربى" برعاية السيد رئيس الجمهورية، والتى تستهدف الحفاظ على هويتنا العربية والمصرية وتشجيع أبناء المصريين بالخارج على ممارسة لغتهم العربية، وبدأت الوزارة فى عمل معسكرات عبر الإنترنت مع أبناء المصريين بالخارج ضمن مبادرة "اتكلم عربى" التى تركز فيها على ممارسة اللغة العربية وتأصيل الهوية العربية والمصرية، ونواجه بهذه المبادرة حرب طمس الهوية وفى الأساس منها اللغة.
واستعرضت الوزيرة جهود الوزارة فى تنظيم سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، التى نظمت الوزارة منها حتى الآن 5 نسخ، موضحة أن الهدف من هذه المؤتمرات هو ضمان استدامة التواصل مع الخبراء المصريين والمستثمرين بالخارج، لربطهم بخطط التنمية المستدامة التى تعكف عليها الدولة، فى إطار تحقيق التنمية المستدامة 2030، ولفتت إلى اهتمام القيادة السياسية أيضًا بدور المرأة فى المجتمع، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خصص عام 2017 عامًا للمرأة، ويشيد دائمًا بجهودها.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أهمية الدور الذى من الضرورى أن يلعبه الإعلام المصرى وجنوب السودان فى تلك المرحلة التى تشهد حالة من بث الفرقة والتجاذب بين الشعبين، فعلينا أن ننتبه إلى تلك الدعوات والمحاولات من بعض الأطراف الخارجية، وعلينا أن نتذكر دائمًا ذلك التاريخ والعلاقة الثرية بين البلدين الشقيقين، لنواجه بها معًا التحديات التى تواجه البلدين فى تلك الفترة، وبث تلك الصورة الطيبة بين الشعبين لتشكل حائط صد صلبًا فى وجه المدعين.