المصدر -  بينه وبين المجد حرف مشفّر
عاقد شناب العز خيط عقاله

ما جابت أمه إلا الرجال الندّر
اللي إنضرب بين العرب بأمثاله

نخوة رجال الأرض صدره الأيسر
جاد النسب بالعز عمه وخاله

بو خالد محمد فلا يتكرر
رجلن عزومه شبورها ثقّاله

يظلم محيط الأرض لأقفى وأدبر
شكّل مجره هو بس لحاله

قلبه بياض الغيم إلا أطهر
من موق غيمات السما الهماله

أصل ونقيه وما بها أي فلتر
الصوره اللي صوّرت أفعاله

لرجال موقف والمواقف تُذكر
ما هي ببشوت وعقلها المياله

وما تنحصي بأقلامن أو في دفتر
طولاته ومداته وأفضاله

يا سيدي لكل من سأل وإتخبر
لمحه على الأخبار في جواله

إسمك على فجر العروبه إتصدر
ويا المجد في حله وفي ترحاله

خلفك معك جنبك محمد نكبر
شيبان شبان الوطن وأطفاله

يعني مواقفنا فلا تتغير
والكل ثبّت صورتك عالحاله

نعشق غمار الموت ما نتعذر
هذا الوطن هذي سمات رجاله

ويكفيك شره نابنا لا كشّر
اليابس والأخضر حرقه وشاله

أقدامنا تحطّم مقايس ريختر
تزلزل عدو بلادنا وأشكاله

في محجر عيوني جمر والمبخر
ظني تراها واضحه لرساله

واجب ولاء من داخلي له يشعر
والقاف وأوزان الشعر عياله

يرزف قصيدي وفي سموه يفخر
لإبن الفلاحي وطلّته وإقباله

شفتو كنوز الأرض كسرى وقيصر
ما تسوى بالمقياس شسع نعاله

آمر على الأرواح ما نتأخر
ورب السما وتعظيمه وإجلاله
ورب السما وتعظيمه وإجلاله