المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 10 مايو 2024
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل  اليوم السيد جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية.
روان صبري
بواسطة : روان صبري 11-01-2021 08:38 مساءً 5.7K
المصدر -  

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك
السفير الفرنسي بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد متابعة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والعسكري والأمني، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر في إطار التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية في شرق المتوسط والقارة الأفريقية.

وقد نقل وزير خارجية فرنسا إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، والتي اكتسبت مزيداً من قوة الدفع خلال زيارة الدولة المتميزة التي قام بها السيد الرئيس مؤخراً إلى باريس.

من جانبه؛ طلب السيد الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي ماكرون، معرباً سيادته عن التقدير لحفاوة الاستقبال خلال زيارة الدولة الأخيرة لباريس والتي عكست الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومؤكداً ما توليه مصر من أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات.

وعل صعيد العلاقات الثنائية؛ أعرب السيد الرئيس عن التطلع لنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة في كافة المجالات التنموية إلى مصر، لا سيما في مشروعات السكك الحديدية والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.

كما أوضح السيد الرئيس أن هناك إطاراً واعداً للتعاون الثقافي بين البلدين في ضوء قرب افتتاح مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من صروح ثقافية ضخمة وفريدة، وكذلك المتحف المصري الكبير، الذى يعد الاكبر في العالم.

وفيما يتعلق بالقضايا السياسية؛ أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في منطقة شرق المتوسط، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا في هذا الصدد، لا سيما في ضوء التوافق بين المصالح السياسية والاقتصادية للبلدين.