المصدر - يرتبط موسم اقتناء الصقور السعودية ومنطقة الخليج العربي باقتراب موسم الشتاء، ويهتم هواة وتجار الصقور العابرة باصطيادها بهدف بيعها، والتي تقدر قيمتها في بعض الأنواع إلى أكثر من مليوني ريال.
و” تحدث الصقار محمد بن غازي حسن صيرهم أحد أبناء منطقة جازان" وفقاً لصحيفة المواطن" قائلًا: منذ طفولتي وأنا أهوى الصيد بجميع الأنواع، وقد اكتسبت هواية الصيد وخاصة الصقور من والدي حفظه الله
وبيّن الصقار محمد صيرم قائلًا: إن الفترة الوحيدة التي يتم فيها الصيد هي فترة اشتداد البرد في المناطق الجبلية المرتفعة؛ إذ تتوجه بعض أنواع الصقور والتي تعيش في المرتفعات الجبلية إلى الهرب إلى المناطق الساحلية، وهنا تبدأ عملية الصيد من قبل الصقارين حيث إنها مهنة صعبة جدًا، ويجب التحلي بالصبر والبحث عن الأماكن التي ترتادها الصقور، والتي تحتاج وقتًا طويلًا لتحديد المواقع وتعقبها
أضاف الصيرم أن الصقور تنزل إلى الأماكن المنخفضة خلال فترة اشتداد البرد في المناطق الجبلية بحثًا عن الدفء، وليس من السهل على أي شخص اصطيادها، ويجب على الصقار الماهر البحث عن الأماكن التي ترتادها الصقور علمًا بأنه بعض الأوقات يصعب علينا الصيد خلال شهور
وأشار الصيرم قائلًا: لقد بعت عدة صقور في السنوات الماضية منها بعت فرح صقر شاهين بمبلغ 150 ألف ريال من أحد التجار من دولة قطر، وأيضًا بعت صقرًا آخر في مزاد علني بالرياض بمبلغ 80 ألف ريال؛ مما جعلني أحول الهواية إلى مهنة ومصدر رزق وأيضًا من هواياتي الأعمال الحرة والتجارة والفضل لله ثم لوالدي وإخواني على الدعم الذي ساعدني في أمور أخرى.
أشهر الصقارين بجازان
وأشار الصيرم قائلًا: إن منطقة جازان تشتهر بوجود عدد كبير من الصقارين منهم علي هادي صيرم، والصقار أحمد محمد زين صيرم، والصقار علي ناصر صيرم، والصقار سلمان يحيى صيرم، والصقار عبد الله أحمد صيرم، وأشخاص آخرون لا تحضرني أسماؤهم يشاركون كل سنة في عدة مهرجانات ومزادات لبيع وشراء الصقور.
وأضاف الصيرم قائلًا: إن آخر مشاركة كانت بطير من نوع شاهين بحري في مهرجان محافظة حفر الباطن للصقور، وبحمد الله وتوفيقه تأهلت كأول مرشح للجائزة وبعدها خطفت الجائزة من المشاركين في فئة حمامة المحافظة، وهي إحدى الفقرات ضمن فعاليات المهرجان.
تهديد بالانقراض
وأردف الصيرم قائلًا: إن انتقال الصقور من الأماكن المرتفعة يتم خلال فصل الشتاء إلى مناطق أخرى بحثًا عن الدفء، وأيضًا يكون الغرض من هذا الانتقال هو التزاوج، ويتم هنا الصيد الجائر وخاصة فروخ الصقور؛ مما قد يسبب انقراض بعض الأنواع من الصقور، ويجب أن يكون هناك تنظيم في الصيد.
واختتم الصقار محمد الصيرم حديثه قائلًا: أتوجه بنصيحة لإخواني الصقارين في المنطقة وخارجها بالاهتمام بهذه الهواية، والحفاظ عليها من الانقراض، خصوصًا في منطقة جازان وذلك بعدم شبك القرانيس وإطلاقها للتكاثر، كما أتمنى من الجهات المعنية بدعم الصقارين وتشجيعهم بعمل مسابقات تنشيطية ومزادات لبيع وشراء الصقور ليعود نفعها للمنطقة بشكل عام والصقارين بشكل خاص
و” تحدث الصقار محمد بن غازي حسن صيرهم أحد أبناء منطقة جازان" وفقاً لصحيفة المواطن" قائلًا: منذ طفولتي وأنا أهوى الصيد بجميع الأنواع، وقد اكتسبت هواية الصيد وخاصة الصقور من والدي حفظه الله
وبيّن الصقار محمد صيرم قائلًا: إن الفترة الوحيدة التي يتم فيها الصيد هي فترة اشتداد البرد في المناطق الجبلية المرتفعة؛ إذ تتوجه بعض أنواع الصقور والتي تعيش في المرتفعات الجبلية إلى الهرب إلى المناطق الساحلية، وهنا تبدأ عملية الصيد من قبل الصقارين حيث إنها مهنة صعبة جدًا، ويجب التحلي بالصبر والبحث عن الأماكن التي ترتادها الصقور، والتي تحتاج وقتًا طويلًا لتحديد المواقع وتعقبها
أضاف الصيرم أن الصقور تنزل إلى الأماكن المنخفضة خلال فترة اشتداد البرد في المناطق الجبلية بحثًا عن الدفء، وليس من السهل على أي شخص اصطيادها، ويجب على الصقار الماهر البحث عن الأماكن التي ترتادها الصقور علمًا بأنه بعض الأوقات يصعب علينا الصيد خلال شهور
وأشار الصيرم قائلًا: لقد بعت عدة صقور في السنوات الماضية منها بعت فرح صقر شاهين بمبلغ 150 ألف ريال من أحد التجار من دولة قطر، وأيضًا بعت صقرًا آخر في مزاد علني بالرياض بمبلغ 80 ألف ريال؛ مما جعلني أحول الهواية إلى مهنة ومصدر رزق وأيضًا من هواياتي الأعمال الحرة والتجارة والفضل لله ثم لوالدي وإخواني على الدعم الذي ساعدني في أمور أخرى.
أشهر الصقارين بجازان
وأشار الصيرم قائلًا: إن منطقة جازان تشتهر بوجود عدد كبير من الصقارين منهم علي هادي صيرم، والصقار أحمد محمد زين صيرم، والصقار علي ناصر صيرم، والصقار سلمان يحيى صيرم، والصقار عبد الله أحمد صيرم، وأشخاص آخرون لا تحضرني أسماؤهم يشاركون كل سنة في عدة مهرجانات ومزادات لبيع وشراء الصقور.
وأضاف الصيرم قائلًا: إن آخر مشاركة كانت بطير من نوع شاهين بحري في مهرجان محافظة حفر الباطن للصقور، وبحمد الله وتوفيقه تأهلت كأول مرشح للجائزة وبعدها خطفت الجائزة من المشاركين في فئة حمامة المحافظة، وهي إحدى الفقرات ضمن فعاليات المهرجان.
تهديد بالانقراض
وأردف الصيرم قائلًا: إن انتقال الصقور من الأماكن المرتفعة يتم خلال فصل الشتاء إلى مناطق أخرى بحثًا عن الدفء، وأيضًا يكون الغرض من هذا الانتقال هو التزاوج، ويتم هنا الصيد الجائر وخاصة فروخ الصقور؛ مما قد يسبب انقراض بعض الأنواع من الصقور، ويجب أن يكون هناك تنظيم في الصيد.
واختتم الصقار محمد الصيرم حديثه قائلًا: أتوجه بنصيحة لإخواني الصقارين في المنطقة وخارجها بالاهتمام بهذه الهواية، والحفاظ عليها من الانقراض، خصوصًا في منطقة جازان وذلك بعدم شبك القرانيس وإطلاقها للتكاثر، كما أتمنى من الجهات المعنية بدعم الصقارين وتشجيعهم بعمل مسابقات تنشيطية ومزادات لبيع وشراء الصقور ليعود نفعها للمنطقة بشكل عام والصقارين بشكل خاص
