المصدر - تشهد منطقة جازان وكافة محافظاتها ومراكزها إقبالا كبيرا هذه الأيام على شراء كميات كبيرة من النباتات العطرية والفل، حيث يعد التجمل بهذه النباتات العطرية والفل من العادات والتقاليد التي تشتهر بها المنطقة.
ويستخدم النساء هذه النباتات في الزينة عند حضور المناسبات واحتفالات الزواج، كما تستخدم في تعطير المنازل بروائحها العطرية الزكية، وبوضعها في مزهريات طوال أيام الإجازات، حيث إنها دليل على الفرحة والسرور بقدوم الضيوف.
وأدت زيادة الطلب على النباتات العطرية إلى ارتفاع أسعارها بشكل لافت، حيث يقول المواطن عمر رقواني: إن الأسعار شهدت ارتفاعا ملحوظا مع حلول موسم الإجازة بسبب الإقبال الشديد على النباتات العطرية وزيادة الطلب عليها مشيرا إلى أنها تنافس العود الكمبودي في الرائحة، إذ يتم خلط العديد من هذه النباتات مع بعضها لتصبح من أجود أنواع البخور.
ويؤكد رقواني أن الزيادة في الأسعار وصلت الى 0/0100على الفل خاصة وكذا كل الأصناف، خاصة الكاذي وفل عزان والفل الأبيض (القريشي) الذي يشهد إقبالا من الزوار في المنطقة.واصحاب المناسبات
ويأتي الفل في مقدمة النباتات العطرية التي تشتهر بها المنطقة والمعروف أيضا باسم الياسمين العربي، وهو نبات شجيري عادي ومتسلق دائم الخضرة، يتكاثر بالترقيد، والعقل، والتطعيم، في المشاتل ومن النبات مباشرة.
ويتميز الفل برائحته الزكية التي جعلت منه رمزا من رموز الفرح والسعادة يدل على ذلك زراعته بداخل الحدائق المنزلية فيما يعرف باسم الردائم.
ويعلق على الأسعار البائع محمد عقيل، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار الذي يشهده سوق الفل والنباتات العطرية هذه الأيام بسبب الزحام الشديد والإقبال غير المسبوق على الفل والكاذي، مبينا أن كثرة المناسبات وارتفاع عدد زائري المنطقة هو السبب وراء ذلك، مضيفا أن الأنواع الموجودة في الأسواق حاليا هي الفل العزاني والكاذي والبعيثران والنرجس والبردقوش والشيح وغيرها من النباتات الأخرى ذات الروائح الزكية.
أما عبده كنديري بائع في سوق صبيافيؤكد أن أغلب الزبائن يشترون كميات كبيرة لتقديمها كهدايا للأقارب في خارج المنطقة، كما أن لدى بعض المحلات زبائن كثر من خارج المنطقة يطلبون من المحلات إيصال كميات كبيرة لهم لإحياء أفراحهم ومناسباتهم.ووصل سعر الكبش اي عقد الفل الى 400 ريال بينما كان سعره 5ريالات
ويقول الشاب يوسف علي عبدالله: نحن العزاب نقبل على الفل لتعطير سياراتنا به بدلاً من الروائح الاصطناعية، فما بالك بالعائلات.
ويتوقع عدد من بائعي الفل أن ينتعش السوق بشكل كبير خلال الأيام القليلة المقبلة، مع ظهور أنواع جديدة أخرى غير الموجودة حالياً في الأسواق، حيث إن بعض الأنواع لا تظهر إلا في الأشهر الباردة، وأخرى في أشهر «الغبرة»، كما يسميها أهالي جازان
فمنذ بداية شهر جماد الاول وتزامناً مع إجازة منتصف العام الدراسي الحالي واسواق منطقة جازان تشهد إقبالاً من الناس على شراء الفل للإهداء للمعارف حيث إن الفل يعبر لديهم عن المشاعر الإنسانية. وتختلف رائحة الفل خاصة الأشجار التي تزرع في البيوت والتي تجد العناية من ربة المنزل فهي تقوم بسقيا (الرديمة) صباحاً ومساءً وتقوم بنظافتها من الأوراق المتساقطة وتوليها العناية وعند المساء تقوم ربة المنزل بقطف أزهار الفل وترتبها على شكل عقود غير انه ومع ارتفاع الطلب على الفل وخصوصا في مواسم الأعراس والأفراح
وقال الكنديري شيخ سوق الفل والنباتات العطرية بصبيا \" كبير بائعي الفل وزعيمهم كما يطلقون عليه\" والذي قال بأن منطقة جازان في موسم الصيف تزدان رائحتها برائحة الفل ففي هذا الموسم يزداد إنتاج الفل بكميات كبيرة ويكثر بيعه في الأسواق فتختلف أسعاره حسب أنواعه فهناك الفل البلدي وهو منتج محلي وقال بأن الفل البلدي هو المرغوب لدينا فالطلب عليه متزايد من قبل الأهالي فهو الأفضل من كثير من أنواع الفل والذي اشتهر برائحته الفواحة وحجمه الكبير واستخداماته الدائمة وتواجده المستمر في الأفراح والليالي الملاح. أما الفل المستورد فهو مطلوب عندما يقل إنتاج الفل البلدي الذي يصل إلينا عن طريق مزارع أبو عريش وصبيا
وأضاف بأن الفل يستخدم بأشكال مختلفة فهناك \"الكبش\" و\"المسا بح\" و \"السحلات\" وكذلك \"المصار\" وهي مسميات لتلك الأشكال التي يستخدم بها
وقال إن أسعار الفل تختلف باختلاف المواسم فإنتاجه يزيد في موسم الصيف أيام الغبار فيكون سعره معقولا وأما في موسم الربيع أيام البرد يقل إنتاجه فيزداد سعره خصوصا مع ازدياد الطلب عليه. ففي موسم الصيف يكون سعر الفل البلدي الكيلو يتراوح ما بين 30إلى 50ريالا وهذه الأيام وصل الكيلو الى 900ريال واردف البائع محمد قديمي في سوق صبيا بأن الفل هذه الأيام مع البرد والإجازة يرتفع سعر الفل وفي أيام الصيف والحر يرخص وأضاف هناك فل مستورد من ماليزيا واندونسيا والهند خاصة هذه الأيام وسعر الكيلو يصل الى70ريال وفي باقي السنة لايتم إستيراده وقال ليس عليه أقبال كالبلدي لأنه يختلف في جودتة ورائحتة ويأتي مبرد والزبون لايفضله
وقال بأن أسعار الفل هذه الأيام متفاوتة فيباع الكبش البلدي العادي 200ريال وأما الكبش البلدي المبروم يصل سعره إلى 500ريال . وقال إن هناك كبشا يستخدم للعروسة وهو كبش متسلسل بكمية 3كباشة ويكون مبروما وسعره ب 1000ريال وعن سؤاله عن أسعار المسا بح قال: المسبحة القصيرة يكون سعر الحبة بريال وسعر المسبحة الطويلة بريالين للحبة الواحدة. وأما بالنسبة لسعر السحلات فسعرها يختلف بحسب نوعها فهناك سحلات جديدة وهي موضة جديدة وتسمى بالعصائب يزداد الطلب عليها وهي توضع على الرأس العصابة الواحدة عبارة عن 55مسبحة من الفل ويبلغ سعرها 150ريالا وأما السحلات العادية فهي عبارة عن 15مسبحة يبلغ سعرها 75ريالا. وهذه السحلات كذلك توضع مصفوفة على رأس العروس. وعن \"المصار\" قال إن المصر الواحد يوجد به 60مسبحة فل ويبلغ سعره 200 ريال
ويبقى الفل عنصرا أساسيا في أفراح ومناسبات نساء منطقة جازان ويستخدم ليلة واحدة ثم يذبل ويرمى وفي الليلة الثانية يحضرون أخر وهكذا حتى ينتهى الفرح
ويستخدم النساء هذه النباتات في الزينة عند حضور المناسبات واحتفالات الزواج، كما تستخدم في تعطير المنازل بروائحها العطرية الزكية، وبوضعها في مزهريات طوال أيام الإجازات، حيث إنها دليل على الفرحة والسرور بقدوم الضيوف.
وأدت زيادة الطلب على النباتات العطرية إلى ارتفاع أسعارها بشكل لافت، حيث يقول المواطن عمر رقواني: إن الأسعار شهدت ارتفاعا ملحوظا مع حلول موسم الإجازة بسبب الإقبال الشديد على النباتات العطرية وزيادة الطلب عليها مشيرا إلى أنها تنافس العود الكمبودي في الرائحة، إذ يتم خلط العديد من هذه النباتات مع بعضها لتصبح من أجود أنواع البخور.
ويؤكد رقواني أن الزيادة في الأسعار وصلت الى 0/0100على الفل خاصة وكذا كل الأصناف، خاصة الكاذي وفل عزان والفل الأبيض (القريشي) الذي يشهد إقبالا من الزوار في المنطقة.واصحاب المناسبات
ويأتي الفل في مقدمة النباتات العطرية التي تشتهر بها المنطقة والمعروف أيضا باسم الياسمين العربي، وهو نبات شجيري عادي ومتسلق دائم الخضرة، يتكاثر بالترقيد، والعقل، والتطعيم، في المشاتل ومن النبات مباشرة.
ويتميز الفل برائحته الزكية التي جعلت منه رمزا من رموز الفرح والسعادة يدل على ذلك زراعته بداخل الحدائق المنزلية فيما يعرف باسم الردائم.
ويعلق على الأسعار البائع محمد عقيل، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار الذي يشهده سوق الفل والنباتات العطرية هذه الأيام بسبب الزحام الشديد والإقبال غير المسبوق على الفل والكاذي، مبينا أن كثرة المناسبات وارتفاع عدد زائري المنطقة هو السبب وراء ذلك، مضيفا أن الأنواع الموجودة في الأسواق حاليا هي الفل العزاني والكاذي والبعيثران والنرجس والبردقوش والشيح وغيرها من النباتات الأخرى ذات الروائح الزكية.
أما عبده كنديري بائع في سوق صبيافيؤكد أن أغلب الزبائن يشترون كميات كبيرة لتقديمها كهدايا للأقارب في خارج المنطقة، كما أن لدى بعض المحلات زبائن كثر من خارج المنطقة يطلبون من المحلات إيصال كميات كبيرة لهم لإحياء أفراحهم ومناسباتهم.ووصل سعر الكبش اي عقد الفل الى 400 ريال بينما كان سعره 5ريالات
ويقول الشاب يوسف علي عبدالله: نحن العزاب نقبل على الفل لتعطير سياراتنا به بدلاً من الروائح الاصطناعية، فما بالك بالعائلات.
ويتوقع عدد من بائعي الفل أن ينتعش السوق بشكل كبير خلال الأيام القليلة المقبلة، مع ظهور أنواع جديدة أخرى غير الموجودة حالياً في الأسواق، حيث إن بعض الأنواع لا تظهر إلا في الأشهر الباردة، وأخرى في أشهر «الغبرة»، كما يسميها أهالي جازان
فمنذ بداية شهر جماد الاول وتزامناً مع إجازة منتصف العام الدراسي الحالي واسواق منطقة جازان تشهد إقبالاً من الناس على شراء الفل للإهداء للمعارف حيث إن الفل يعبر لديهم عن المشاعر الإنسانية. وتختلف رائحة الفل خاصة الأشجار التي تزرع في البيوت والتي تجد العناية من ربة المنزل فهي تقوم بسقيا (الرديمة) صباحاً ومساءً وتقوم بنظافتها من الأوراق المتساقطة وتوليها العناية وعند المساء تقوم ربة المنزل بقطف أزهار الفل وترتبها على شكل عقود غير انه ومع ارتفاع الطلب على الفل وخصوصا في مواسم الأعراس والأفراح
وقال الكنديري شيخ سوق الفل والنباتات العطرية بصبيا \" كبير بائعي الفل وزعيمهم كما يطلقون عليه\" والذي قال بأن منطقة جازان في موسم الصيف تزدان رائحتها برائحة الفل ففي هذا الموسم يزداد إنتاج الفل بكميات كبيرة ويكثر بيعه في الأسواق فتختلف أسعاره حسب أنواعه فهناك الفل البلدي وهو منتج محلي وقال بأن الفل البلدي هو المرغوب لدينا فالطلب عليه متزايد من قبل الأهالي فهو الأفضل من كثير من أنواع الفل والذي اشتهر برائحته الفواحة وحجمه الكبير واستخداماته الدائمة وتواجده المستمر في الأفراح والليالي الملاح. أما الفل المستورد فهو مطلوب عندما يقل إنتاج الفل البلدي الذي يصل إلينا عن طريق مزارع أبو عريش وصبيا
وأضاف بأن الفل يستخدم بأشكال مختلفة فهناك \"الكبش\" و\"المسا بح\" و \"السحلات\" وكذلك \"المصار\" وهي مسميات لتلك الأشكال التي يستخدم بها
وقال إن أسعار الفل تختلف باختلاف المواسم فإنتاجه يزيد في موسم الصيف أيام الغبار فيكون سعره معقولا وأما في موسم الربيع أيام البرد يقل إنتاجه فيزداد سعره خصوصا مع ازدياد الطلب عليه. ففي موسم الصيف يكون سعر الفل البلدي الكيلو يتراوح ما بين 30إلى 50ريالا وهذه الأيام وصل الكيلو الى 900ريال واردف البائع محمد قديمي في سوق صبيا بأن الفل هذه الأيام مع البرد والإجازة يرتفع سعر الفل وفي أيام الصيف والحر يرخص وأضاف هناك فل مستورد من ماليزيا واندونسيا والهند خاصة هذه الأيام وسعر الكيلو يصل الى70ريال وفي باقي السنة لايتم إستيراده وقال ليس عليه أقبال كالبلدي لأنه يختلف في جودتة ورائحتة ويأتي مبرد والزبون لايفضله
وقال بأن أسعار الفل هذه الأيام متفاوتة فيباع الكبش البلدي العادي 200ريال وأما الكبش البلدي المبروم يصل سعره إلى 500ريال . وقال إن هناك كبشا يستخدم للعروسة وهو كبش متسلسل بكمية 3كباشة ويكون مبروما وسعره ب 1000ريال وعن سؤاله عن أسعار المسا بح قال: المسبحة القصيرة يكون سعر الحبة بريال وسعر المسبحة الطويلة بريالين للحبة الواحدة. وأما بالنسبة لسعر السحلات فسعرها يختلف بحسب نوعها فهناك سحلات جديدة وهي موضة جديدة وتسمى بالعصائب يزداد الطلب عليها وهي توضع على الرأس العصابة الواحدة عبارة عن 55مسبحة من الفل ويبلغ سعرها 150ريالا وأما السحلات العادية فهي عبارة عن 15مسبحة يبلغ سعرها 75ريالا. وهذه السحلات كذلك توضع مصفوفة على رأس العروس. وعن \"المصار\" قال إن المصر الواحد يوجد به 60مسبحة فل ويبلغ سعره 200 ريال
ويبقى الفل عنصرا أساسيا في أفراح ومناسبات نساء منطقة جازان ويستخدم ليلة واحدة ثم يذبل ويرمى وفي الليلة الثانية يحضرون أخر وهكذا حتى ينتهى الفرح
