المصدر - متابعات
ما يزال اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي، مقيم الدنيا وشاغل الناس، لسي في الولايات المتحدة وحدها بل على نطاق العالم، فيما فجّر الاقتحام الصادم ردود الفعل الغاضبة والمندّدة في الوقت نفسه، في ظل مساعٍ ديمقراطية لمساءلة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بغرض عزله من منصبه.
ودعا كبار زعماء الديمقراطيين في الكونغرس، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إلى إجراءات مساءلة فورية، حال رفض نائب الرئيس، مايك بنس، والوزراء في إدارة ترامب، اتخاذ خطوات لإزاحة الرئيس الجمهوري عن السلطة، مشيرين إلى أنّ ما أسموها تصرفات الرئيس الخطيرة والمثيرة للفتنة، تتطلب إقالته فوراً من منصبه، متهمين ترامب بالتحريض على تمرّد.
ويعارض مايك بنس وعدد من الوزراء، اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور لإجبارترامب على التنحّي عن منصبه، إذ يرون أنّ إجراءاً كهذا من شأنه أن يزيد من الفوضى الحاليّة في واشنطن بدلاً من حلحلتها. ولم يتردّد البيت الأبيض، في إقالة مستشار بوزارة الخارجي، بعدما أعرب عن غضبه إزاء اقتحام مبنى الكونجرس، ودعا إلى رحيل ترامب صراحة.
في السياق، دعا ترامب إلى المصالحة وتضميد الجراح، مندّداً بما أسماه هجوم مشين شنه مناصروه على مقر الكونغرس. وفي شريط فيديو اعتمد فيه لجهة مختلفة تماماً، قال الرئيس المنتهية ولايته، إنّه ساخط إزاء أعمال العنف التي ارتكبها مئات من انصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول. وأضاف: «لقد عشنا للتو انتخابات شديدة الوطأة والعواطف لا تزال جياشة، لكن ينبغي التحلي بالهدوء، ينصب تركيزي الآن على ضمان انتقال هادئ ومنظّم وسلس للسلطة، هذه المرحلة تتطلّب تضميد الجراح والمصالحة». ولفت ترامب إلى أنّ المتظاهرين دنسوا مقر الديمقراطية، مضيفاً: «إلى هؤلاء الذين خالفوا القانون، ستدفعون الثمن».
بدوره، اتهم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، ترامب بشنّ هجوم لا هوادة فيه على المؤسسات الديموقراطية. وقال بايدن في خطاب من معقله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير: «يوم أمس كان في نظري أحد أحلك الأيام في تاريخنا»، واصفاً من شارك في أعمال الشغب التي حصلت في الكابيتول بأنهم إرهابيون.
واستمر تيّار الاستقالات الجارف في إدارة ترامب، ففيما إذ أصبحت وزيرة التعليم، بيتسي ديفوس، ثاني عضو في الحكومة يتقدّم باستقالته، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأنّ رئيس شرطة الكابيتول، ستيفن سوند، سيستقيل اعتباراً من 16 يناير الجاري.
إلى ذلك، توفي رجل شرطة، تعرض لإصابات فيما كان يواجه المتظاهرين أثناء اقتحامهم مبنى الكابيتول. وذكرت الشرطة في بيان، أنّ رجل الشرطة كان يواجه أعمال الشغب وأصيب بينما كان يشتبك جسدياً مع المتظاهرين، ليعود إلى مكتب كتيبته ويصاب بالإغماء وبتوفى على الفور.
ودعا كبار زعماء الديمقراطيين في الكونغرس، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إلى إجراءات مساءلة فورية، حال رفض نائب الرئيس، مايك بنس، والوزراء في إدارة ترامب، اتخاذ خطوات لإزاحة الرئيس الجمهوري عن السلطة، مشيرين إلى أنّ ما أسموها تصرفات الرئيس الخطيرة والمثيرة للفتنة، تتطلب إقالته فوراً من منصبه، متهمين ترامب بالتحريض على تمرّد.
ويعارض مايك بنس وعدد من الوزراء، اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور لإجبارترامب على التنحّي عن منصبه، إذ يرون أنّ إجراءاً كهذا من شأنه أن يزيد من الفوضى الحاليّة في واشنطن بدلاً من حلحلتها. ولم يتردّد البيت الأبيض، في إقالة مستشار بوزارة الخارجي، بعدما أعرب عن غضبه إزاء اقتحام مبنى الكونجرس، ودعا إلى رحيل ترامب صراحة.
في السياق، دعا ترامب إلى المصالحة وتضميد الجراح، مندّداً بما أسماه هجوم مشين شنه مناصروه على مقر الكونغرس. وفي شريط فيديو اعتمد فيه لجهة مختلفة تماماً، قال الرئيس المنتهية ولايته، إنّه ساخط إزاء أعمال العنف التي ارتكبها مئات من انصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول. وأضاف: «لقد عشنا للتو انتخابات شديدة الوطأة والعواطف لا تزال جياشة، لكن ينبغي التحلي بالهدوء، ينصب تركيزي الآن على ضمان انتقال هادئ ومنظّم وسلس للسلطة، هذه المرحلة تتطلّب تضميد الجراح والمصالحة». ولفت ترامب إلى أنّ المتظاهرين دنسوا مقر الديمقراطية، مضيفاً: «إلى هؤلاء الذين خالفوا القانون، ستدفعون الثمن».
بدوره، اتهم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، ترامب بشنّ هجوم لا هوادة فيه على المؤسسات الديموقراطية. وقال بايدن في خطاب من معقله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير: «يوم أمس كان في نظري أحد أحلك الأيام في تاريخنا»، واصفاً من شارك في أعمال الشغب التي حصلت في الكابيتول بأنهم إرهابيون.
واستمر تيّار الاستقالات الجارف في إدارة ترامب، ففيما إذ أصبحت وزيرة التعليم، بيتسي ديفوس، ثاني عضو في الحكومة يتقدّم باستقالته، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأنّ رئيس شرطة الكابيتول، ستيفن سوند، سيستقيل اعتباراً من 16 يناير الجاري.
إلى ذلك، توفي رجل شرطة، تعرض لإصابات فيما كان يواجه المتظاهرين أثناء اقتحامهم مبنى الكابيتول. وذكرت الشرطة في بيان، أنّ رجل الشرطة كان يواجه أعمال الشغب وأصيب بينما كان يشتبك جسدياً مع المتظاهرين، ليعود إلى مكتب كتيبته ويصاب بالإغماء وبتوفى على الفور.