المصدر -
تعيش مدن جزائرية هذه الأيام على وقع انخفاض كبير في درجات الحرارة، لا سيما تلك الواقعة في الهضاب العليا، والتي تشهد تساقطاً كثيفاً للثلوج ودرجات حرارة ما دون درجة التجمد، أدى في كثير من الأحيان إلى تدخلات فرق من الجيش، لإعادة فتح الطرقات، غير أن أزمة قديمة جديدة مرتبطة بالمتمدرسين، إذ تشهد العديد من المدارس الجزائرية غياب التدفئة بحجرات الدراسة، الأمر الذي انعكس سلباً على تمدرس التلاميذ، الذين وجدوا أنفسهم داخل فصول دراسية أشبه بـ«الثلاجات»، ففي مدينة البيض (400 كيلو متر غرب العاصمة الجزائر) تشهد أغلب المدارس غياب التدفئة، حيث خرج أولياء الطلبة إلى الشارع احتجاجاً على ظروف تمدرس فلذات أكبادهم، حيث تصل درجات الحرارة في مناطق هذه الولاية «المحافظة» إلى 17 درجة مئوية تحت الصفر، إذ بات انعدام التدفئة كابوساً يقض مضاجع الأولياء، كلما دشن فصل الشتاء جليده وصقيعه، بحيث يرهن المشوار الدراسي للعديد من الطلبة، خصوصاً الطور الابتدائي، الأمر الذي دفع بأولياء الأمور في بعض القرى، إلى منع أبنائهم من مزاولة دراستهم.
وفي سيدي بلعباس (380 كيلو متراً غرب العاصمة الجزائر) نظم عمال وأساتذة وتلاميذ وقفة احتجاجية تنديداً بالحالة «الكارثية» للمدارس من التشققات، التي تعرفها أسقف الفصول الدراسية، ومشاكل التدفئة المتجدد كلما حل فصل الشتاء.
من جهته، أفاد رئيس الجمعية الجزائرية لأولياء التلاميذ خالد أحمد بأن أكثر من 20 في المئة من المدارس في الطور الابتدائي محرومة من وسائل التدفئة، في ظل برودة الطقس المتسم هذه الأيام بتساقط الثلوج على المناطق الجبلية، مناشداً الرئيس عبد المجيد تبون التدخل للحسم في ملف التدفئة والإطعام، والنقل المدرسي قبل الشروع في أي إصلاح للمنظومة التربوية.
وأوضح أحمد، في تصريحات نقلتها صحيفة «الخبر» الجزائرية أنه استناداً لعملية الجرد، التي قامت بها الجمعية خلال الموسم الدراسي 2018-2019 فإن 20 في المئة من المؤسسات التربوية بالطور الابتدائي محرومة من وسائل التدفئة. وأضاف أن غياب وسائل التدفئة بهذه المؤسسات، وقفنا عليه بالمدن الكبرى كما في مناطق الظل، ما يطرح- بالتالي- تساؤلاً أكبر عن ظروف تمدرس التلاميذ في ظل برودة الطقس، الذي طبعه تساقط للثلوج هذه الأيام.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أمهلت في وقت سابق الولاة ومديري التربية أسبوعاً كاملاً لإعداد تقرير مفصل حول وضعية المؤسسات التربوية، وبالخصوص المدارس الابتدائية، للوقوف على النقائص الموجودة، والعمل على استدراكها على رأسها التدفئة، خصوصاً بعد كثرة الشكاوى، التي وصلت إلى السلطات العليا للبلاد.
وفي سيدي بلعباس (380 كيلو متراً غرب العاصمة الجزائر) نظم عمال وأساتذة وتلاميذ وقفة احتجاجية تنديداً بالحالة «الكارثية» للمدارس من التشققات، التي تعرفها أسقف الفصول الدراسية، ومشاكل التدفئة المتجدد كلما حل فصل الشتاء.
من جهته، أفاد رئيس الجمعية الجزائرية لأولياء التلاميذ خالد أحمد بأن أكثر من 20 في المئة من المدارس في الطور الابتدائي محرومة من وسائل التدفئة، في ظل برودة الطقس المتسم هذه الأيام بتساقط الثلوج على المناطق الجبلية، مناشداً الرئيس عبد المجيد تبون التدخل للحسم في ملف التدفئة والإطعام، والنقل المدرسي قبل الشروع في أي إصلاح للمنظومة التربوية.
وأوضح أحمد، في تصريحات نقلتها صحيفة «الخبر» الجزائرية أنه استناداً لعملية الجرد، التي قامت بها الجمعية خلال الموسم الدراسي 2018-2019 فإن 20 في المئة من المؤسسات التربوية بالطور الابتدائي محرومة من وسائل التدفئة. وأضاف أن غياب وسائل التدفئة بهذه المؤسسات، وقفنا عليه بالمدن الكبرى كما في مناطق الظل، ما يطرح- بالتالي- تساؤلاً أكبر عن ظروف تمدرس التلاميذ في ظل برودة الطقس، الذي طبعه تساقط للثلوج هذه الأيام.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أمهلت في وقت سابق الولاة ومديري التربية أسبوعاً كاملاً لإعداد تقرير مفصل حول وضعية المؤسسات التربوية، وبالخصوص المدارس الابتدائية، للوقوف على النقائص الموجودة، والعمل على استدراكها على رأسها التدفئة، خصوصاً بعد كثرة الشكاوى، التي وصلت إلى السلطات العليا للبلاد.