المصدر -
تشكل اجتماعات الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها السعودية اليوم، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فرصة حقيقية لتجاوز عدد من التحديات الرئيسة التي تواجه المنطقة، وأهمها وحدة الصف الخليجي، وتوحيد جهود مواجهة «كورونا»، واستعادة النمو الاقتصادي لدول المنطقة.
وقبيل ساعات من القمة أعلنت الكويت الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتباراً من مساء أمس، بينما شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
وقبيل ساعات من القمة أعلنت الكويت الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، اعتباراً من مساء أمس، بينما شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول المجلس في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.