المصدر -
يشارك مجموعة من الصقارين السعوديين المتعاونين مع برنامج "هدد" الذي أطلقه نادي الصقور السعودي، لإعادة الصقور إلى مواطنها الطبيعية، للحفاظ على سلالاتها النادرة من الانقراض.
ويتمثل دور الصقارين المتعاونين في حماية أعشاش (المواكر) الصقور من العبث والصيد الجائر، ومتابعة عمليات الإطلاق ومراقبتها في الطبيعة لرصد تكيفها واندماجها مجددًا مع الحياة الفطرية، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة لبرنامج "هدد"
ويروي الصقار ناصر بن مرثع الدوسري تجربته - وهو أحد حماة المواكر في برنامج هدد- بالقول:" يبدأ الأمر مع استلام أنثى الصقر (القرناسة)، من خلال الإشراف على إطعامها وإسكانها استعدادًا لمرحلة التدريب، ومن ثم مراقبة الحالة الجوية وقت دخول "الشبط" الخاص بالتزاوج، مع التأكد من صلاحية العش لاستقبالها، وفق شروط لا يعرفها سوى متمرسي هذه الهواية".
ويضيف الدوسري، بعد استكمال جميع شروط الإطلاق، يقوم الصقار بمراقبتها وتوفير الطعام لها خلال الفترة المحددة، لتأهيلها للاعتماد على نفسها في الصيد، ثم تليها عملية التزاوج والتفريخ، والتأكد من أن الصقر متكيف مع الطبيعة ولديه القدرة على التعايش دون أي مشاكل، ويقوم حينها بمتابعة إطعام الفروخ لمدة 45 يومًا حتى تعتمد على ذاتها في الطيران والاصطياد.
وقال:" توارثنا هذه الهواية عن آبائنا، ونسعى لتعليمها للأجيال القادمة، لما لها من قيمة كبيرة لدى سكان الجزيرة العربية، لأنها تحمل مفاهيم ومعاني راسخة في الأصالة"، موضحًا أنهم يتعاونوا مع نادي الصقور السعودي وبرنامج "هدد" على توفير كل السبل للمساعدة لحماية سلالات الصقور من الانقراض.
وتشير الدراسات الى أن تاريخ الصيد بالصقور في شبه الجزيرة العربية، يعود لأكثر من تسعة آلاف سنة تقريباً، وتعد رياضة الصيد بالصقور من أكثر الرياضات الشعبية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وفي مسح بحثي أجراه الدكتور البراء أل عثمان مدير مشروع الإطلاق المحلي لبرنامج هدد، زار من خلاله أكثر من 1300 عش (ماكر) للصقر الوكري والشاهين الجبلي في جميع مناطق المملكة، ومن بين النتائج التي توصل لها عدم تسجيل أي ماكر نشط للصقر الوكري، وبالنسبة للشاهين الجبلي فقد بلغ عدد الأعشاش التي تم زيارتها 725 ماكر، كان نصيب المواكر الحية "النشطة" منها 14,7%، فيما 4% (26 عشًا) من المواكر لم يوجد بها إناث فقط ذكور، وبلغت نسبة إنتاج العش 1,33 فرخ/زوج، ولم تتجاوز نسبة نجاح التعشيش 28,7%.
يذكر أن نادي الصقور السعودي، أطلق في الثلاثين من ديسمبر الماضي المرحلة الأولى من الإطلاق المحلي داخليًا، بحضور القوات الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وبمشاركة عدد من حماة المواكر المتطوعين، كما عمل برنامج "هدد" منذ العاشر من نوفمبر الماضي على حث الصقارين وملاك الصقور على التبرع بصقورهم، بأنواعها " المهاجرة (الحر والشاهين البحري) والمستوطنة: (الشاهين الجبلي والصقر الوكري)، وعمل على تهيئتها للإطلاق داخل المملكة؛ إسهامًا منه في الحفاظ على التوازن البيئي، وتكاثرها وحمايتها من خطر الانقراض.
ويتمثل دور الصقارين المتعاونين في حماية أعشاش (المواكر) الصقور من العبث والصيد الجائر، ومتابعة عمليات الإطلاق ومراقبتها في الطبيعة لرصد تكيفها واندماجها مجددًا مع الحياة الفطرية، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة لبرنامج "هدد"
ويروي الصقار ناصر بن مرثع الدوسري تجربته - وهو أحد حماة المواكر في برنامج هدد- بالقول:" يبدأ الأمر مع استلام أنثى الصقر (القرناسة)، من خلال الإشراف على إطعامها وإسكانها استعدادًا لمرحلة التدريب، ومن ثم مراقبة الحالة الجوية وقت دخول "الشبط" الخاص بالتزاوج، مع التأكد من صلاحية العش لاستقبالها، وفق شروط لا يعرفها سوى متمرسي هذه الهواية".
ويضيف الدوسري، بعد استكمال جميع شروط الإطلاق، يقوم الصقار بمراقبتها وتوفير الطعام لها خلال الفترة المحددة، لتأهيلها للاعتماد على نفسها في الصيد، ثم تليها عملية التزاوج والتفريخ، والتأكد من أن الصقر متكيف مع الطبيعة ولديه القدرة على التعايش دون أي مشاكل، ويقوم حينها بمتابعة إطعام الفروخ لمدة 45 يومًا حتى تعتمد على ذاتها في الطيران والاصطياد.
وقال:" توارثنا هذه الهواية عن آبائنا، ونسعى لتعليمها للأجيال القادمة، لما لها من قيمة كبيرة لدى سكان الجزيرة العربية، لأنها تحمل مفاهيم ومعاني راسخة في الأصالة"، موضحًا أنهم يتعاونوا مع نادي الصقور السعودي وبرنامج "هدد" على توفير كل السبل للمساعدة لحماية سلالات الصقور من الانقراض.
وتشير الدراسات الى أن تاريخ الصيد بالصقور في شبه الجزيرة العربية، يعود لأكثر من تسعة آلاف سنة تقريباً، وتعد رياضة الصيد بالصقور من أكثر الرياضات الشعبية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وفي مسح بحثي أجراه الدكتور البراء أل عثمان مدير مشروع الإطلاق المحلي لبرنامج هدد، زار من خلاله أكثر من 1300 عش (ماكر) للصقر الوكري والشاهين الجبلي في جميع مناطق المملكة، ومن بين النتائج التي توصل لها عدم تسجيل أي ماكر نشط للصقر الوكري، وبالنسبة للشاهين الجبلي فقد بلغ عدد الأعشاش التي تم زيارتها 725 ماكر، كان نصيب المواكر الحية "النشطة" منها 14,7%، فيما 4% (26 عشًا) من المواكر لم يوجد بها إناث فقط ذكور، وبلغت نسبة إنتاج العش 1,33 فرخ/زوج، ولم تتجاوز نسبة نجاح التعشيش 28,7%.
يذكر أن نادي الصقور السعودي، أطلق في الثلاثين من ديسمبر الماضي المرحلة الأولى من الإطلاق المحلي داخليًا، بحضور القوات الخاصة للأمن البيئي والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وبمشاركة عدد من حماة المواكر المتطوعين، كما عمل برنامج "هدد" منذ العاشر من نوفمبر الماضي على حث الصقارين وملاك الصقور على التبرع بصقورهم، بأنواعها " المهاجرة (الحر والشاهين البحري) والمستوطنة: (الشاهين الجبلي والصقر الوكري)، وعمل على تهيئتها للإطلاق داخل المملكة؛ إسهامًا منه في الحفاظ على التوازن البيئي، وتكاثرها وحمايتها من خطر الانقراض.