المصدر -  رغم حداثة تجربة النقل الترددي وحافلاته على معرض الكتاب الدولي بالرياض وعلى ما اعتاده البعض محليا من أولوية التنقل بسيارته الخاصة. إلا أنه أثبت نجاحه تحت إدارة شباب سعودي في العشرينات من أعمارهم.

وقد تحدث بداية المشرف الأستاذ محمد الهويمل مؤكدا حرصهم كجهة منظمة على استثمار إمكانات الشباب السعودي من أجل تنظيم مشروع جديد كالنقل الترددي لينظموا سير الباصات من وإلى المعرض مرورا بالمحطات الخارجية.

فهناك أكثر من 60 شابا سعوديا تم اختيارهم بعد مقابلات شخصية ودورات مكثفة في تننظيم السير وإدارة الحشود. موضحا الهويمل أنهم كانوا متخوفين من حداثة التجربة إلا أن النتائج كانت إيجابية ومحفزة للاستمرار.

وأن ماشاهدوه كمنظمين من قبل الشباب من حرص على العمل والتزام بالمواعيد أثبت بما لم يدع مجالا للشك أنهم كانوا على قدر المسؤولية ومحل ثقة.

من جهته وصف أحد أصغر المنظمين "مشعل المسلم" 17 عاما تجربته الأولى في التنظيم بالناجحة والمشجعة قائلا "لقد استفدت من هذه التجربة وتعلمت الكثير من حيث كيفية التعامل مع الناس وحب العمل الجماعي وتجربه بيئة العمل الميداني".
يذكر أن عددا من زوار المعرض المستفيدين من الخدمة أبدوا بدورهم فخرهم وثناؤهم على تعامل الشباب شاكرينهم على رحابة صدورهم رغم مشقة العمل.