المصدر - حسين العلي - غرب
أكد الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للتنظيم بمعرض الرياض الدولي للكتاب عبدالعزيز المقيطيب وجود فرق مراقبة لأداء أعمال فريق التنظيم بالمعرض مهمتهم مراقبة سلوكيات كل فرد مشيراً إلى أن المنظمين البالغ عددهم 350 منظما ليسوا متطوعين كونهم يعملون بأجر وملزمون بعمل رسمي لمدة 8 ساعات يومياً من خلال فترتين صباحية ومسائية.
*
وبين المقيطيب وجود فريق للتنظيم احتياطي يتم استدعائهم عند الضرورة أو بعد إنهاء خدمتهم لأي سبب يتم رصده من فريق المراقبة لافتاً إلى أن المنظمين الـ 350 مروا* غالبيتهم من الشباب السعودي مروا بثلاث مراحل بدأت من الاستقطاب لـ 2800 شخص تم اختبار مؤهلاتهم وخبراتهم ليقع الاختيار على 1700 شخص تم فرزهم من حيث العمر والمؤهلات حسب طبيعة معرض الكتاب ليتم اختيار 650 شخص منهم تم إجراء مقابلات لهم ووافقوا على الفترة الزمنية وقدرتهم على تلبية متطلبات هذه الفترة.
*
وأضاف: بعد مرحلة الـ 650 شخص اختير منهم 450 شخص حيث يعمل منهم 350 شخص بينما يوجد فريق احتياط* يتم الاستعانة ببعضهم، فيما تم اخضاعهم لدورات تدريبية في مركز عالمي متخصص في تنظيم الفعاليات لمدة 10 ساعات تدريبية خصصت الـ 5 ساعات الأولى في التعامل مع الحشود والاخرين والتواصل بينما خصصت الـ 5ساعات الأخرى كتدريب متخصص في عمليات التنظيم، بالإضافة إلى 12 ساعة أخرى تم فيها عمل تجربة افتراضية قبل الحدث ب 24 ساعة.
*
وحول تصنيف فريق العمل المختار من الـ 350 منظم، قال المقيطيب: تم التصنيف على أربعة مستويات تمثلت في الإدارة العليا والمدراء والمشرفين والمنظمين، حيث يشرف على كل فريق من المنظمين مشرف ومدير في حين يشرف عليهم أيضاً فريق متخصص من ذوي الخبرة وفريق استشاري من جنسيات مختلفة.
*
من جهة أخرى، أوضحت "جواهر السهلي" رئيسة المنظمات في المعرض أنه تم اختيار المتطوعات حسب معايير محددة من أهمها أن تكون اعمارهن فوق 18 عام، وكان أغلب المتقدمات هن من طالبات من الجامعات، وتم قبول 44 منظمة صباحاً و 47 منظمة مساءاً إضافة إلى 7 مشرفات.
*
وقال "فيصل أبا الخيل" طالب في كلية إدارة الأعمال ونائب رئيس المجلس الطلابي ومسئول الإعلام الجديد للأنشطة الطلابية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أنه قدم للعمل في الشركة من خلال تصفحه لحساب الشركة في تويتر ليقوم بالتسجيل الإلكتروني ليتم الرد بالقبول المبدئي، ثم إجراء المقابلة والترشح لدخول دورة تدريبية.
*
وأشار "أبا الخيل" أن هذه تجربته الأولى في التطوع لمعرض الكتاب، واستمتع كثيرا بها خاصة بعد تلقي عبارات الشكر والثناء من الزوار.