المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
في مثل هذا اليوم  : 31 ديسمبر 1898..  ميلاد   شاعر الأطلال  إبراهيم ناجي
شعبان إبراهيم - سفير غرب
بواسطة : شعبان إبراهيم - سفير غرب 31-12-2020 11:38 مساءً 6.8K
المصدر -  

يَا حَبِيبِي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاء .. مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا .. ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ ٱللِّقَاءْ
فَإِذَا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ .. و َتَلَاقَيْنَا لِقَاءَ ٱلْغُرَبَاءْ
وَ مَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ .. لَا تَقُلْ شِئْنَا فَإِنَّ ٱلْحظَّ شاءْ
▪️إبراهيم ناجي شاعر مصري ولد في ٣١ ديسمبر ١٨٩٨م في حي شبرا في القاهرة ..
▪️تخرج في (مدرسة الطب) عام ١٩٣٣ و عين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، و بعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف ..
▪️عاش في بلدته - أول حياته - المنصورة و فيها رأى جمال الطبيعة و جمال نهر النيل فغلب على شعره - شأن شعراء مدرسة أبولو - الاتجاه العاطفى .. أصيب بمرض السكر في بداية شبابه فتألم كثيرا لذلك وتوفي في ٢٤ مارس عام ١٩٥٣ عن عمر يناهز الرابعة والخمسين ..
من دواوينه الشعرية :
وراء الغمام ١٩٣٤
ليالي القاهرة ١٩٤٤
في معبد الليل ١٩٤٨
الطائر الجريح ١٩٥٣
كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام ١٩٦٦ بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة ..
و لكن تبقى الأطلال هي تحفته الفريدة و لهذة القصيدة قصة طريفة فقد كتب إبراهيم ناجي هذه القصيدة في حب صباه عندما فارقه ، فقد غادر ناجي لدراسة الطب وعندما عاد علم أن حبيبته قد تزوجت ، و في احدى الليالي سمع طرقا شديدا على باب منزله فقام من سريره ليستبين الطارق فكان رجلا يريد طبيبا لمساعدة زوجته التي كانت في حالة ولادة متعسرة ، فاخذ ناجي حقيبته و ذهب مع الرجل إلى بيته حيث كانت زوجته بوضع صعب ، اقترب منها ناجي فتعرّف فيها على حبيبته !! عالجها ناجي و تمت الولادة و خرج من بيتها بعد ان اطمأن على صحتها وصحة مولودها و كتب قصيدة الأطلال بعد هذه الحادثة الفريدة ..
▪️والقصيدة من ألحان الموسيقار رياض السنباطي وقد غنتها أم كلثوم عام ١٩٦٥ أي بعد وفاة شاعرها بثلاثة عشر عاماً و يعتبرها الكثيرون من أجمل ما غنت كوكب الشرق ..