المصدر -
يَا حَبِيبِي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاء .. مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا .. ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ ٱللِّقَاءْ
فَإِذَا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ .. و َتَلَاقَيْنَا لِقَاءَ ٱلْغُرَبَاءْ
وَ مَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ .. لَا تَقُلْ شِئْنَا فَإِنَّ ٱلْحظَّ شاءْ
▪️إبراهيم ناجي شاعر مصري ولد في ٣١ ديسمبر ١٨٩٨م في حي شبرا في القاهرة ..
▪️تخرج في (مدرسة الطب) عام ١٩٣٣ و عين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، و بعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف ..
▪️عاش في بلدته - أول حياته - المنصورة و فيها رأى جمال الطبيعة و جمال نهر النيل فغلب على شعره - شأن شعراء مدرسة أبولو - الاتجاه العاطفى .. أصيب بمرض السكر في بداية شبابه فتألم كثيرا لذلك وتوفي في ٢٤ مارس عام ١٩٥٣ عن عمر يناهز الرابعة والخمسين ..
من دواوينه الشعرية :
وراء الغمام ١٩٣٤
ليالي القاهرة ١٩٤٤
في معبد الليل ١٩٤٨
الطائر الجريح ١٩٥٣
كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام ١٩٦٦ بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة ..
و لكن تبقى الأطلال هي تحفته الفريدة و لهذة القصيدة قصة طريفة فقد كتب إبراهيم ناجي هذه القصيدة في حب صباه عندما فارقه ، فقد غادر ناجي لدراسة الطب وعندما عاد علم أن حبيبته قد تزوجت ، و في احدى الليالي سمع طرقا شديدا على باب منزله فقام من سريره ليستبين الطارق فكان رجلا يريد طبيبا لمساعدة زوجته التي كانت في حالة ولادة متعسرة ، فاخذ ناجي حقيبته و ذهب مع الرجل إلى بيته حيث كانت زوجته بوضع صعب ، اقترب منها ناجي فتعرّف فيها على حبيبته !! عالجها ناجي و تمت الولادة و خرج من بيتها بعد ان اطمأن على صحتها وصحة مولودها و كتب قصيدة الأطلال بعد هذه الحادثة الفريدة ..
▪️والقصيدة من ألحان الموسيقار رياض السنباطي وقد غنتها أم كلثوم عام ١٩٦٥ أي بعد وفاة شاعرها بثلاثة عشر عاماً و يعتبرها الكثيرون من أجمل ما غنت كوكب الشرق ..
يَا حَبِيبِي كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَاء .. مَا بِأَيْدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ
رُبَّمَا تَجْمَعُنَا أَقْدَارُنَا .. ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَمَا عَزَّ ٱللِّقَاءْ
فَإِذَا أَنْكَرَ خِلٌّ خِلَّهُ .. و َتَلَاقَيْنَا لِقَاءَ ٱلْغُرَبَاءْ
وَ مَضَى كُلٌّ إِلَى غَايَتِهِ .. لَا تَقُلْ شِئْنَا فَإِنَّ ٱلْحظَّ شاءْ
▪️إبراهيم ناجي شاعر مصري ولد في ٣١ ديسمبر ١٨٩٨م في حي شبرا في القاهرة ..
▪️تخرج في (مدرسة الطب) عام ١٩٣٣ و عين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، و بعدها عيّن مراقباً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف ..
▪️عاش في بلدته - أول حياته - المنصورة و فيها رأى جمال الطبيعة و جمال نهر النيل فغلب على شعره - شأن شعراء مدرسة أبولو - الاتجاه العاطفى .. أصيب بمرض السكر في بداية شبابه فتألم كثيرا لذلك وتوفي في ٢٤ مارس عام ١٩٥٣ عن عمر يناهز الرابعة والخمسين ..
من دواوينه الشعرية :
وراء الغمام ١٩٣٤
ليالي القاهرة ١٩٤٤
في معبد الليل ١٩٤٨
الطائر الجريح ١٩٥٣
كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام ١٩٦٦ بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة ..
و لكن تبقى الأطلال هي تحفته الفريدة و لهذة القصيدة قصة طريفة فقد كتب إبراهيم ناجي هذه القصيدة في حب صباه عندما فارقه ، فقد غادر ناجي لدراسة الطب وعندما عاد علم أن حبيبته قد تزوجت ، و في احدى الليالي سمع طرقا شديدا على باب منزله فقام من سريره ليستبين الطارق فكان رجلا يريد طبيبا لمساعدة زوجته التي كانت في حالة ولادة متعسرة ، فاخذ ناجي حقيبته و ذهب مع الرجل إلى بيته حيث كانت زوجته بوضع صعب ، اقترب منها ناجي فتعرّف فيها على حبيبته !! عالجها ناجي و تمت الولادة و خرج من بيتها بعد ان اطمأن على صحتها وصحة مولودها و كتب قصيدة الأطلال بعد هذه الحادثة الفريدة ..
▪️والقصيدة من ألحان الموسيقار رياض السنباطي وقد غنتها أم كلثوم عام ١٩٦٥ أي بعد وفاة شاعرها بثلاثة عشر عاماً و يعتبرها الكثيرون من أجمل ما غنت كوكب الشرق ..