تم توزيعها على ثمان مناطق إدارية
المصدر -
أعلن نادي الصقور السعودي، أمس الأربعاء عن تدشين المرحلة الأولى من الإطلاق المحلي لـ "برنامج هدد" لإعادة الصقور إلى مواطنها الأصلية، من خلال إطلاق عدد من الصقور التي تمت تهيئتها للإطلاق الداخلي خلال الأشهر الماضية، في خمسة عشر موقعًا توزعت على ثمان مناطق إدارية هي "الرياض، وحائل، وتبوك، والمدينة للمنورة، ومكة المكرمة، والباحة، وعسير، ونجران"، جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه النادي على أرض مهرجان الملك عبدالعزيز في "ملهم" شمال مدينة الرياض، بحضور مديري مشروع "الإطلاق الخارجي" الأستاذ / محمد النجيدي، والإطلاق الداخلي، الدكتور البراء آل عثمان.
وأوضح مدير مشروع الإطلاق المحلي لبرنامج " هدد" الدكتور البراء آل عثمان، بأن عملية إطلاق الصقور تمت من خلال عدة مراحل، للتأكد من مطابقتها للشروط الخاصة للبرنامج، ومن ذلك: قضائها فترة الحجر الصحي لضمان خلوها من الأمراض والإصابات، ثم تسليمها لمراقبي المواكر المسؤولين عن متابعتها خلال الفترة المقبلة عند مواقع الإطلاق.
وتلا التدشين تقديم ورشة عمل شارك فيها كل من نادي الصقور السعودي و "القوات الخاصة للأمن البيئي"، و"المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية"، تم خلالها تقديم شرح مفصل للأنظمة والقوانين الخاصة بالحياة الفطرية، وطرق الإبلاغ عن المخالفات البيئية في حال حدوثها، مع شرح مفصل للرؤية العامة لبرنامج "هدد" وأهداف مراحله المقبلة، وآلية التعاون مع مراقبي المواكر والجهات المعنية لمتابعة مراحل الإطلاق والرصد، وكيفية تدريب مراقبي المواكر المتعاونين، على طُرق متابعتها وتهيئة البيئة المناسبة لها و حمايتها من المتغيرات الطبيعية للحفاظ على سلالاتها وضمان تكيفها للعيش بمفردها مجددًا، رافق ذلك عرض تجارب لمراقبي المواكر مع وضع الحلول للتحديات التي واجهتهم خلال فترة المتابعة للاستفادة منها في بقية البرنامج.
وشدد مدير مشروع الاطلاق المحلي لبرنامج هدد، الدكتور آل عثمان، على أن مسؤولية تحقيق أهداف البرنامج تقع على عاتق المواطنين والمعنيين بهواية الصقور؛ لأنها تعد إرثًا وطنيًا من المهم استدامته للأجيال القادمة، مؤكدًا على أهمية التوعية بضرورة الحفاظ على الموروث البيئي للمملكة من الاندثار والانقراض والتعاون مع الجهات ذات الصلة.
وأوضح مدير مشروع الإطلاق المحلي لبرنامج " هدد" الدكتور البراء آل عثمان، بأن عملية إطلاق الصقور تمت من خلال عدة مراحل، للتأكد من مطابقتها للشروط الخاصة للبرنامج، ومن ذلك: قضائها فترة الحجر الصحي لضمان خلوها من الأمراض والإصابات، ثم تسليمها لمراقبي المواكر المسؤولين عن متابعتها خلال الفترة المقبلة عند مواقع الإطلاق.
وتلا التدشين تقديم ورشة عمل شارك فيها كل من نادي الصقور السعودي و "القوات الخاصة للأمن البيئي"، و"المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية"، تم خلالها تقديم شرح مفصل للأنظمة والقوانين الخاصة بالحياة الفطرية، وطرق الإبلاغ عن المخالفات البيئية في حال حدوثها، مع شرح مفصل للرؤية العامة لبرنامج "هدد" وأهداف مراحله المقبلة، وآلية التعاون مع مراقبي المواكر والجهات المعنية لمتابعة مراحل الإطلاق والرصد، وكيفية تدريب مراقبي المواكر المتعاونين، على طُرق متابعتها وتهيئة البيئة المناسبة لها و حمايتها من المتغيرات الطبيعية للحفاظ على سلالاتها وضمان تكيفها للعيش بمفردها مجددًا، رافق ذلك عرض تجارب لمراقبي المواكر مع وضع الحلول للتحديات التي واجهتهم خلال فترة المتابعة للاستفادة منها في بقية البرنامج.
وشدد مدير مشروع الاطلاق المحلي لبرنامج هدد، الدكتور آل عثمان، على أن مسؤولية تحقيق أهداف البرنامج تقع على عاتق المواطنين والمعنيين بهواية الصقور؛ لأنها تعد إرثًا وطنيًا من المهم استدامته للأجيال القادمة، مؤكدًا على أهمية التوعية بضرورة الحفاظ على الموروث البيئي للمملكة من الاندثار والانقراض والتعاون مع الجهات ذات الصلة.