المصدر - أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، برنامجًا علاجيًا جينياً متقدماً، عبر إعادة هندسة الخلايا التائية (وهي خلايا لمفاوية مناعية في الدم) وتحويلها إلى خلايا مهاجمة للقضاء على الخلايا السرطانية لبعض الحالات المرضية السرطانية.
ويعتمد الأسلوب العلاجي على استخدام الجهاز المناعي للمريض لعلاج بعض حالات السرطان المستعصية التي لم تعد تستجيب للأساليب العلاجية الحالية كالعلاج الكيميائي، والإشعاعي، والمناعي، وزراعة الخلايا الجذعية.
وطبق البرنامج على أول حالة مرضية في المستشفى لطفل (13 عامًا)، مصاب بمرض سرطان الدم اللمفاوي الحاد، وتعذرت استجابته للأساليب العلاجية الحالية، ويخضع حالياً لمتابعة دقيقة من فرق طبية متعددة التخصصات، وحالته مطمئنة.
وأوضح المشرف العام التنفيذي لمركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض أن التحضيرات اللازمة لهذا البرنامج العلاجي جرت خلال عامين إثر تطبيق العلاج عالمياً واعتماده من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، إضافة إلى اعتماده من هيئة الغذاء والدواء في المملكة
وأشار استشاري أمراض الدم، وأورام الأطفال بالمستشفى، والمشرف على البرنامج العلاجي، الدكتور علي الأحمري، إلى أن الحالات التي يمكنها الاستفادة من هذا النوع العلاجي هم الأطفال والبالغون حتى 25 عامًا، الذين يعانون سرطان الدم اللمفاوي الحاد المستعصي في حالات الانتكاس بعد زراعة نخاع العظم، وكذلك للمرضى المصابين بالأورام اللمفاوية ذات الخلايا البائية الكبيرة.
وبين أن آلية تصنيع العلاج، تتم عن طريق تجميع خلايا لمفاوية مناعية في الدم من نفس المريض، ثم تجميدها، ثم إرسالها إلى مختبر مختص في الولايات المتحدة، لتصنيع مستقبلات بروتينية جديدة عبر إعادة هندسة الخلايا اللمفاوية وراثياً، وتسمح هذه المستقبلات لها بالتعرف على الخلايا السرطانية للمريض ومهاجمتها والقضاء عليها.
وتابع أن تحضير المريض للعلاج يكون على مرحلتين: هما العلاج الانتقالي بحيث يتم إعطاء المريض خلال فترة انتظار التصنيع جرعات بالعلاج الكيميائي متفاوتة الكثافة تهدف إلى منع التفاقم المُحتمَل للمرض، ومن ثم في المرحلة الثانية يتم إعطاء المريض العلاج الكيميائي التحضيري بهدف استنفاد الخلايا اللمفاوية قبل فترة قصيرة من حقن المريض بالعلاج الجديد، للمساعدة على انقسامها وتكاثرها في جسم المريض ومن ثم مهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها
ويعتمد الأسلوب العلاجي على استخدام الجهاز المناعي للمريض لعلاج بعض حالات السرطان المستعصية التي لم تعد تستجيب للأساليب العلاجية الحالية كالعلاج الكيميائي، والإشعاعي، والمناعي، وزراعة الخلايا الجذعية.
وطبق البرنامج على أول حالة مرضية في المستشفى لطفل (13 عامًا)، مصاب بمرض سرطان الدم اللمفاوي الحاد، وتعذرت استجابته للأساليب العلاجية الحالية، ويخضع حالياً لمتابعة دقيقة من فرق طبية متعددة التخصصات، وحالته مطمئنة.
وأوضح المشرف العام التنفيذي لمركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض أن التحضيرات اللازمة لهذا البرنامج العلاجي جرت خلال عامين إثر تطبيق العلاج عالمياً واعتماده من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، إضافة إلى اعتماده من هيئة الغذاء والدواء في المملكة
وأشار استشاري أمراض الدم، وأورام الأطفال بالمستشفى، والمشرف على البرنامج العلاجي، الدكتور علي الأحمري، إلى أن الحالات التي يمكنها الاستفادة من هذا النوع العلاجي هم الأطفال والبالغون حتى 25 عامًا، الذين يعانون سرطان الدم اللمفاوي الحاد المستعصي في حالات الانتكاس بعد زراعة نخاع العظم، وكذلك للمرضى المصابين بالأورام اللمفاوية ذات الخلايا البائية الكبيرة.
وبين أن آلية تصنيع العلاج، تتم عن طريق تجميع خلايا لمفاوية مناعية في الدم من نفس المريض، ثم تجميدها، ثم إرسالها إلى مختبر مختص في الولايات المتحدة، لتصنيع مستقبلات بروتينية جديدة عبر إعادة هندسة الخلايا اللمفاوية وراثياً، وتسمح هذه المستقبلات لها بالتعرف على الخلايا السرطانية للمريض ومهاجمتها والقضاء عليها.
وتابع أن تحضير المريض للعلاج يكون على مرحلتين: هما العلاج الانتقالي بحيث يتم إعطاء المريض خلال فترة انتظار التصنيع جرعات بالعلاج الكيميائي متفاوتة الكثافة تهدف إلى منع التفاقم المُحتمَل للمرض، ومن ثم في المرحلة الثانية يتم إعطاء المريض العلاج الكيميائي التحضيري بهدف استنفاد الخلايا اللمفاوية قبل فترة قصيرة من حقن المريض بالعلاج الجديد، للمساعدة على انقسامها وتكاثرها في جسم المريض ومن ثم مهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها