المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
بواسطة : 17-03-2016 11:22 صباحاً 8.3K
المصدر -  نجلاء الحجازي *- غرب  

أقامت مجموعة من التربويات والأمهات لقاءً تربويًا ثقافيًا لخلق أجواء من الأحاديث التربوية المتضمنة لقراءات قصصية عبر ورشة بعنوان (القصة رفيقتي في التربية).

واستمر اللقاء الذي تناول القصة ودورها الفاعل في تنشئة الأطفال ساعة من الزمن، هدفت من خلاله صاحبة مشروع "حكاية قمر" هاجر التاروتي إلى لفت الانتباه إلى دور القصة في عملية التربية، ومعالجة مجموعة من المشاكل السلوكية التي يمر بها الصغار.

وذكرت أنها تسلط الضوء أيضًا على بعض المواقف الطبيعية التي يمكن لأي أم أن تمر بها في مشوار تربية صغارها، وتكون بحاجة إلى حلول سريعة ومبهجة، حيث يمكن توظيف القصة من خلال تماهي الطفل مع شخصيات القصة المقروءة له.

وأشارت إلى أن القصة تدخل في جميع مفاصل حياة الصغار، مبدية أسفها في أن يتم حصرها في حيز قصة ما قبل النوم، مؤكدة على أن ما يضمن استمراريتهم في عالم القراءة هو خلق عالم من المتعة وقت القصة.

ولفتت إلى أن القصة تدخل ضمن حيز طرق العلاج الفعالة، وذلك لتميزها بعدم حملها لأي أوامر أو نواه، ولتقديمها للنماذج السوية الصالحة من الشخصيات ليُقتدى بها، ولامتصاصها حالات الغضب لدى الطفل، حيث يستمتع بالجماليات الأدبية ويميل إلى الوداعة فضلًا عن قيامها بتعويده على السيطرة على مشاعره.

وأكدت التاروتي التي ساهمت في تثقيف الأمهات في هذا الجانب التربوي على قدرة القصة على تلبية حاجات الطفل إلى التخيل، بالإضافة إلى لعبها دورًا كبيرًا في إيجاد التوازن النفسي للطفل.

*