المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
بواسطة : 16-03-2016 06:00 مساءً 12.5K
المصدر -  نجلاء الحجازي - المدينة المنورة :* الشاب المديني العشريني عماد عبد الفتاح، يشرح بطريقة المرشدين السياحين المحترفين، لزوار فعاليات المدينة المنورة التراثية "طيبة وأهلها"، حيال أصناف التحف التي سادت خلال الحقبة الزمنية من التاريح المدني. تلك المقتنيات القديمة، شكلت زوايا اهتمام الزوار وإعجابهم، كالمطحنة الحجرية العتيقة التي يصل عمرها لمائة عام تقريباً، والتي تفاعل مع الزوار معها بالصور الفوتغرافية من خلال "كاميراتهم الرقمية، وعدسات هواتفهم النقالة"، حيث استخدمت قديماً لطحن الهيل وبعض أنواع حبوب الطهي. ولم تكن المطحنة الحجرية هي كل شيء، بل تعددت الأصناف والأنواع، فهناك ساطور حديدي، استخدمه اللاحمين، يمتد عمرها هي الأخرى لـ 100 عام وتقريباً، ناهيك عن قفل حديدي عتيق آخر عمره بحسب المشرف على الزاوية 85 عاماً. إحدى العوائل التي قدمت للمدينة المنورة من الطائف لقضاء وقت إجازتها الربيعية،** وجدت في ذلك المتحف الذي يعرض ثلاثة تشكيلات رئيسية، متمثلة في أدوات الطبخ، ومستخدمات العروس المدينية، وبعض من الأصناف المتنوعة الأخرى، فرصة للإطلاع على تفاصيل ما يقرب من 7 عقود ماضية. هاتف العمدة كان هو الآخر فرصة مهمة لمعرفة الصيغ التي سادت في الحياة الاجتماعية، حيث كانت الهواتف لا تتوفر إلا عند عدد قليل من الناس، ومن بينهم عمدة الحارة، تلج له الاتصالات لطلب سكان الحي، ويقوم بإرسال مرسوله إليهم ليعملهم بأمر الاتصال. يظل المتحف المصاحب لفعاليات المدينة التراثية، صورة طبق الأصل لما يمكن تسميته بربط الجيل الجديد، بذلك التاريخ، الذي يمثل بأبعاده المختلفة أهمية اجتماعية متطورة.