المصدر - أعلنت شركة الطيران الكندية ، أن طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس تابعة لشركة "إير كندا" اضطرت إلى تغيير وجهتها خلال قيامها برحلة من دون ركاب بين الولايات المتحدة وكندا، والهبوط في مدينة توسان الأميركية بسبب مشكلة في المحرك .
وأوضحت الشركة ، إن الطائرة التي لم يكن على متنها سوى طاقم من ثلاثة أفراد، أقلعت من مطار مارانا (أريزونا، جنوبي غربي الولايات المتحدة) متجهة إلى مدينة مونتريال الكندية، لكن بعد وقت قصير من الإقلاع أومض مؤشر المحرك.
وأضافت أنه "وفقا للإجراءات القياسية المتبعة في مثل هذا الموقف قرر الطياران إطفاء أحد المحركين".
وذكرت أنه "تم تحويل الطائرة إلى توسان، حيث هبطت بشكل طبيعي ولا تزال هناك"، من دون تحديد طبيعة الخلل الذي طرأ على المحرك.. ووفقا للبيان فإن الطائرة كانت تقوم بـ"رحلة إعادة تموضع" غير تجارية.
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت في منتصف ديسمبر الجاري أنها وافقت على التغييرات التصميمية التي أدخلتها بوينغ على طائرات 737 ماكس بعد الحادثين اللذين أسفرا عن مقتل 346 شخصا وأديا إلى منع تحليق هذا الطراز في العالم بأسره على مدى 20 شهرا.
لكن هذه الطائرة لم يصرح لها بعد بالقيام برحلات تجارية في المجال الجوي الكندي.
من جهتها سمحت الولايات المتحدة في منتصف نوفمبر الماضي لهذا الطراز بمعاودة التحليق، لكنها اشترطت إجراء العديد من التعديلات عليه قبل السماح له بالعودة إلى الخدمة، وفقا لإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية.
وقبل أسبوعين أصبحت شركة الطيران البرازيلية "غول" أول شركة طيران في العالم تعيد هذا الطراز إلى الخدمة.
وكانت عدة دول قد قررت وقف تحليق هذا النوع من الطائرات بعد تحطم واحدة منها تابعة للخطوط الإثيوبية في مارس 2019، وأخرى تابعة لشركة /لايون إير/ الإندونيسية قبل ذلك بنحو خمسة أشهر في بحر /جاوه/، وراح ضحية الحادثتين 346 شخصا.
وأوضحت الشركة ، إن الطائرة التي لم يكن على متنها سوى طاقم من ثلاثة أفراد، أقلعت من مطار مارانا (أريزونا، جنوبي غربي الولايات المتحدة) متجهة إلى مدينة مونتريال الكندية، لكن بعد وقت قصير من الإقلاع أومض مؤشر المحرك.
وأضافت أنه "وفقا للإجراءات القياسية المتبعة في مثل هذا الموقف قرر الطياران إطفاء أحد المحركين".
وذكرت أنه "تم تحويل الطائرة إلى توسان، حيث هبطت بشكل طبيعي ولا تزال هناك"، من دون تحديد طبيعة الخلل الذي طرأ على المحرك.. ووفقا للبيان فإن الطائرة كانت تقوم بـ"رحلة إعادة تموضع" غير تجارية.
وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت في منتصف ديسمبر الجاري أنها وافقت على التغييرات التصميمية التي أدخلتها بوينغ على طائرات 737 ماكس بعد الحادثين اللذين أسفرا عن مقتل 346 شخصا وأديا إلى منع تحليق هذا الطراز في العالم بأسره على مدى 20 شهرا.
لكن هذه الطائرة لم يصرح لها بعد بالقيام برحلات تجارية في المجال الجوي الكندي.
من جهتها سمحت الولايات المتحدة في منتصف نوفمبر الماضي لهذا الطراز بمعاودة التحليق، لكنها اشترطت إجراء العديد من التعديلات عليه قبل السماح له بالعودة إلى الخدمة، وفقا لإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية.
وقبل أسبوعين أصبحت شركة الطيران البرازيلية "غول" أول شركة طيران في العالم تعيد هذا الطراز إلى الخدمة.
وكانت عدة دول قد قررت وقف تحليق هذا النوع من الطائرات بعد تحطم واحدة منها تابعة للخطوط الإثيوبية في مارس 2019، وأخرى تابعة لشركة /لايون إير/ الإندونيسية قبل ذلك بنحو خمسة أشهر في بحر /جاوه/، وراح ضحية الحادثتين 346 شخصا.
