المصدر -
وضع المصريين القدماء قواعد وأسس يجب الالتزام بها من أجل اختيار الصديق الوفي.
وأكد الباحث الآثري المتخصص في الآثار اليونانية والرومانسية الدكتور حسين دقيل الباحث أن الحكيم “بتاح حتب” هو من وضع تلك النصائح لابنه؛ والتي يقول فيها: إذا كنت تبحث عن أخلاق من تريد مصاحبته، اقترب منه، وكن معه منفردا، وامتحن قلبه بالمحادثة، فإذا أفشى شيئا قد رآه، أو أتى أمرا يجعلك تخجل منه، فعندئذ أحذر حتى أن تجاوبه، وكن صبوح الوجه ما دمت حياً .
ووفقا لصحيفة الأخبار، بين لابنه دوره نحو صديقه، فيدعوه إلى عدم كشف أسراره قائلا: “تخير جيداً أصدقاءك، ولا تؤاخ خادم رجل آخر، ولتغض النظر عما يجانب الصواب في بيت أجنبي، فإذا رأته عينك اسكت ولا تقله لغريب، واحترس من أن تكشف أسرارا وإن قالها رجل في بيتك فتظاهر بالصمم.
كما يدعو الحكيم “آني” إلى حسن أختيار الصديق، فيقول: ابتعد عن الرجل الشرير، ولا تتخذ منه صديقاً، وتخير إخوانك بعد أن تبلوهم، وتتحقق من صدقهم واستقامتهم، وتجنب من كان سيء السيرة.
وحذر الحكيم “بتاح حتب” ابنه ليس بالابتعاد عن الصديق السيء وفقط؛ بل دعى بالابتعاد عنه ونبذ كل من ساءت تصرفاته حتى ولو كان ابنه، فيقول: إذا ضل ولدك وخالف نهجك ولم ينفذ تعاليمك، وساءت تصرفاته في دارك، وتحدى كل ما تقوله، وتدنس فمه بقول قبيح فانبذه فإنه ليس ولدك، ولم يُولد لك، انبذه، واعتبره شخصا مقتته الأرباب ولعنت خطاياه.
وتابع “بتاح حتب” نصائحه لابنه في هذا الجانب، فيقول: لا تحترم شخصا بذله، ولا تجهدن نفسك لتبحث عن مساعدته، ولا تقبل الرشوة من أحد ولا تخجل أمام أحد وتحني رأسك له، ولا تلقي بنظرك لأسفل، وأقرئ الناس السلام، وختم نصائحه تلك بقوله: أتبع ليك ما دمت حيا، ولا تفعلن أكثر مما قيل لك، لأنه مكروه عند النفس أن ينقص من وقتها.
أما الملك “أمنمحات الأول” فينصح ابنه “سنوسرت الأول” -خلال عصر الأسرة الثانية عشرة – قائلاً له: لتكن حارس نفسك عندما تنام، إذ ليس للرجل أصدقاء في ساعة الشدة.
وأكد الباحث الآثري المتخصص في الآثار اليونانية والرومانسية الدكتور حسين دقيل الباحث أن الحكيم “بتاح حتب” هو من وضع تلك النصائح لابنه؛ والتي يقول فيها: إذا كنت تبحث عن أخلاق من تريد مصاحبته، اقترب منه، وكن معه منفردا، وامتحن قلبه بالمحادثة، فإذا أفشى شيئا قد رآه، أو أتى أمرا يجعلك تخجل منه، فعندئذ أحذر حتى أن تجاوبه، وكن صبوح الوجه ما دمت حياً .
ووفقا لصحيفة الأخبار، بين لابنه دوره نحو صديقه، فيدعوه إلى عدم كشف أسراره قائلا: “تخير جيداً أصدقاءك، ولا تؤاخ خادم رجل آخر، ولتغض النظر عما يجانب الصواب في بيت أجنبي، فإذا رأته عينك اسكت ولا تقله لغريب، واحترس من أن تكشف أسرارا وإن قالها رجل في بيتك فتظاهر بالصمم.
كما يدعو الحكيم “آني” إلى حسن أختيار الصديق، فيقول: ابتعد عن الرجل الشرير، ولا تتخذ منه صديقاً، وتخير إخوانك بعد أن تبلوهم، وتتحقق من صدقهم واستقامتهم، وتجنب من كان سيء السيرة.
وحذر الحكيم “بتاح حتب” ابنه ليس بالابتعاد عن الصديق السيء وفقط؛ بل دعى بالابتعاد عنه ونبذ كل من ساءت تصرفاته حتى ولو كان ابنه، فيقول: إذا ضل ولدك وخالف نهجك ولم ينفذ تعاليمك، وساءت تصرفاته في دارك، وتحدى كل ما تقوله، وتدنس فمه بقول قبيح فانبذه فإنه ليس ولدك، ولم يُولد لك، انبذه، واعتبره شخصا مقتته الأرباب ولعنت خطاياه.
وتابع “بتاح حتب” نصائحه لابنه في هذا الجانب، فيقول: لا تحترم شخصا بذله، ولا تجهدن نفسك لتبحث عن مساعدته، ولا تقبل الرشوة من أحد ولا تخجل أمام أحد وتحني رأسك له، ولا تلقي بنظرك لأسفل، وأقرئ الناس السلام، وختم نصائحه تلك بقوله: أتبع ليك ما دمت حيا، ولا تفعلن أكثر مما قيل لك، لأنه مكروه عند النفس أن ينقص من وقتها.
أما الملك “أمنمحات الأول” فينصح ابنه “سنوسرت الأول” -خلال عصر الأسرة الثانية عشرة – قائلاً له: لتكن حارس نفسك عندما تنام، إذ ليس للرجل أصدقاء في ساعة الشدة.