المصدر -
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة في اطار المفاوضات الثلاثية ذات الصلة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي برئاسة جنوب افريقيا.
ومن جانبه، اكد السيد الرئيس مجدداً على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم يضم الدول الثلاث، اتفاق يحفظ حقوق مصر المائية من خلال تحديد قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك علي خلفية ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لمصر وشعبها، معرباً سيادته عن خالص التقدير لجهود الرئيس رامافوزا في هذا السياق.
وقد أعرب الرئيس رامافوزا عن تقديره لجهود مصر في اطار مسار المفاوضات بهدف الوصول الي حل للقضية، مؤكداً استمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة للعمل على الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.
أضاف المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول كذلك بعض من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكد الرئيسان التطلع لاستغلال الآفاق الواسعة لتعزيز العلاقات الأخوية بين مصر وجنوب أفريقيا على الصعيد الثنائي، وكذا على الصعيد القاري والدولي، لما للدولتين من ثقل سياسي هام يخدم المصالح الأفريقية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة في اطار المفاوضات الثلاثية ذات الصلة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي برئاسة جنوب افريقيا.
ومن جانبه، اكد السيد الرئيس مجدداً على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم يضم الدول الثلاث، اتفاق يحفظ حقوق مصر المائية من خلال تحديد قواعد ملء وتشغيل السد، وذلك علي خلفية ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لمصر وشعبها، معرباً سيادته عن خالص التقدير لجهود الرئيس رامافوزا في هذا السياق.
وقد أعرب الرئيس رامافوزا عن تقديره لجهود مصر في اطار مسار المفاوضات بهدف الوصول الي حل للقضية، مؤكداً استمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة للعمل على الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.
أضاف المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول كذلك بعض من موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكد الرئيسان التطلع لاستغلال الآفاق الواسعة لتعزيز العلاقات الأخوية بين مصر وجنوب أفريقيا على الصعيد الثنائي، وكذا على الصعيد القاري والدولي، لما للدولتين من ثقل سياسي هام يخدم المصالح الأفريقية