المصدر -
إرتبط فصل الربيع بالموسيقار الكبير فريد الأطرش ربما لأنه أشهر من غنى للربيع أو ربما لأنه أيضاً ولد في الربيع في ٢١ إبريل عام ١٩١٠م و تحديداً في بلدة القرية بمحافظة السويداء بسوريا ، فهل كانت حياته ربيعاً دائماً ؟؟ بالطبع لا فقد عانى من الغربة و الفقر والوحدة و المرض ، ذلك الفنان الأمير الذي انطلق من جبل الدروز حاملاً اسم أبيه فهد فرحان إسماعيل الأطرش و برفقة والدته علياء حسين المنذر و هي مطربة تمتعت بصوت جميل ، و أشقاؤه : أنور - فؤاد - وداد - اميلي ( أمال ) و التي أصبحت فيما بعد المطربة أسمهان و كانت وجهتهم ( مصر ) حيث سافروا إليها هربا من الفرنسيين المعتزمين أعتقال والده فهد الأطرش لوطنيته ..
وفي مصر كانت ولادته الحقيقية عندما التحق بمعهد الموسيقى و كان إلى جانب ذلك يعمل ببيع الأقمشة و توزيع الإعلانات لإعالة الأسرة ..
حتى التقى بفريد غصن و المطرب إبراهيم حمودة والذي طلب منه الانضمام إلى فرقته كعازف عود
و التحق بعد ذلك بفرقة بديعة مصابني مطربا في كورال الفرقة حتى اقنعها بالغناء منفردا و نجح في ذلك ..
طلب منه الموسيقار مدحت عاصم العزف على العود للإذاعة مرة في الشهر و الطريف أن الموسيقار الكبير تقدم لاختبار الأصوات في الإذاعة مرتين وفشل في المرة الأولى ثم نجح في المرة الثانية وسجل اغنيته الأولى ( يا ريتني طير لأطير حواليك ) وكانت بدايته الحقيقية ..
غنى فريد الأطرش أكثر من ٣٠٠ اغنية و اشترك في ٣١ فيلم بدءا بــ " انتصار الشباب " سنة ١٩٤١ وانتهاء بـ " نغم في حياتي " سنة ١٩٧٥ ( عرض بعد وفاته ) و كانوا جميعا من بطولته كما غنى لمعظم شعراء عصره و لحن لأغلب المطربين و المطربات ..
كان مريضا بالقلب و كان يرهق نفسه كثيرا بالعمل رغم تحذير الأطباء بينما هو كان يرى في عمله علاجه الوحيد و كان يعلن على الملأ " إذا أراد الله أن يكرمني فليجعلني أموت على المسرح و أنا أغني "
توفي في مستشفى الحايك في بيروت حيث كان يعيش هناك بعد أن ترك مصر و كان ذلك في ٢٦ ديسمبر عام ١٩٧٤ أثر أزمة قلبية عن عمر يناهز الثالثة و الستين، ودفن بمصر بناء على وصيته عرفانا بفضل مصر عليه و دائما ما كان يردد ( لحم أكتافي من خير مصر ) ..
رحم الله موسيقار الأزمان ، عاشق النغم الشرقي الأصيل و أفضل من قدم ألحانا على آلة العود ..
وفي مصر كانت ولادته الحقيقية عندما التحق بمعهد الموسيقى و كان إلى جانب ذلك يعمل ببيع الأقمشة و توزيع الإعلانات لإعالة الأسرة ..
حتى التقى بفريد غصن و المطرب إبراهيم حمودة والذي طلب منه الانضمام إلى فرقته كعازف عود
و التحق بعد ذلك بفرقة بديعة مصابني مطربا في كورال الفرقة حتى اقنعها بالغناء منفردا و نجح في ذلك ..
طلب منه الموسيقار مدحت عاصم العزف على العود للإذاعة مرة في الشهر و الطريف أن الموسيقار الكبير تقدم لاختبار الأصوات في الإذاعة مرتين وفشل في المرة الأولى ثم نجح في المرة الثانية وسجل اغنيته الأولى ( يا ريتني طير لأطير حواليك ) وكانت بدايته الحقيقية ..
غنى فريد الأطرش أكثر من ٣٠٠ اغنية و اشترك في ٣١ فيلم بدءا بــ " انتصار الشباب " سنة ١٩٤١ وانتهاء بـ " نغم في حياتي " سنة ١٩٧٥ ( عرض بعد وفاته ) و كانوا جميعا من بطولته كما غنى لمعظم شعراء عصره و لحن لأغلب المطربين و المطربات ..
كان مريضا بالقلب و كان يرهق نفسه كثيرا بالعمل رغم تحذير الأطباء بينما هو كان يرى في عمله علاجه الوحيد و كان يعلن على الملأ " إذا أراد الله أن يكرمني فليجعلني أموت على المسرح و أنا أغني "
توفي في مستشفى الحايك في بيروت حيث كان يعيش هناك بعد أن ترك مصر و كان ذلك في ٢٦ ديسمبر عام ١٩٧٤ أثر أزمة قلبية عن عمر يناهز الثالثة و الستين، ودفن بمصر بناء على وصيته عرفانا بفضل مصر عليه و دائما ما كان يردد ( لحم أكتافي من خير مصر ) ..
رحم الله موسيقار الأزمان ، عاشق النغم الشرقي الأصيل و أفضل من قدم ألحانا على آلة العود ..