المصدر - طَفْرةُُ تقابلها نُفْرة ..!
بهذا العنوان يحلق الكاتب أبو مصعب علي جابر الجعفري ويتذكر الأيام والذكريات الجميلة ويقول
قبل أيامٍ كنت في الديرة وصادف عدم إنشغالي في وقت (العصرية )فأدرت عجلة سيارتي وتوجهت إلى ما كنت شغوف به ومعتاد عليه من صغري حتى حين توظفت وتزوجت وأخذتني مشاغل الحياة كثيراً . ألا وهو ممارسة هوايتي لكرة القدم وخاصة وقت العصرية .
وأثناء تنقلي من موقع إلى آخر في بعض الأماكن والتي كنت أرتادها تلك الفترة وتوقعت أنها الآن تعج بالشباب وتأدية التمارين أو كما يقال (تقسيمة) ولكن بكل صراحة صدمت مما شاهدت
فقد مررت بأكثر من ملعب ولم أجد أثراً لأي أحد ورحت أتجول من موقع لآخر لأنصدم أكثر فأكثر وكأنهم جميعاً أتفقوا على هذا الأمر .!
فجلست بعدها مع نفسي أفكر وأتأمل لماذا وصل بنا الحال هكذا ؟!
ولا أخفيكم فهذا الشي ألاحظه من قبل وزاد يقيني به الآن ولم يقتصر الأمر على وقت العصر فحسب بل حتى في المساء ومع إنارة تلك المرافق.
ورحت أتذكر زمناً كانت الملاعب تعج بالشباب والحركة وحينها كانت لا توجد إمكانيات تضاهي مانحن فيه الآن ، فمنذ قدوم البلدية الموقرة بلدية قوز الجعافرة ونحن من تقدم لتقدم وتطور كبير ولله الحمد وكل ذلك بفضل الله أولا ثم لما توليه حكومتنا الرشيدة من رعاية وإهتمام لشباب الوطن وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس وقد ترجمت ذلك البلديات في وطننا الغالي بتجهيز كثير من الملاعب بالفرش الصناعية وكذلك المزروعة والتي توزعت في ساحلنا بعد التنسيق مع إدارات بعض الفرق والقرى لتسليمها وتجهيزها للشباب ، ولكن بعد كل هذا الإهتمام والإعداد ألاحظ وتلاحظون مثلي عزوف كثير من الشباب عن ممارسة الرياضة بكافة أنواعها وبخاصة كرة القدم ، فمن المحزن أن ترى كل هذه الإمكانيات الحديثة تقابل بالعزوف !
وقِلة الإهتمام بل وربما الإنقطاع شبه التام وأصبحت هذه المنشآت الجميلة خاوية إلا ماندر من بعض الشباب والكبار .
بل أن قلة المواهب حالياً وندرتها ربما لهذا السبب ،
أتساءل أين الشغف الذي كان يطغى على غالبية الشباب في ممارسة النشاط الرياضي الذي كنا عليه سابقاً من إمكانيات قليلة من ملاعب ترابية وغيرها ؟ ومع ذلك كان الشغف كبيراً .
هل تستحق هذه الإمكانيات الجديدة والإهتمام ومن أعلى سلطة ممثلة في ولي العهد الشاب حفظه الله والذي ومن وِفق رؤيته دعم الشباب والرياضة وجعل منها جودة للحياة ومتنفس للجميع ونظرة مختلفة عن السابق لممارسة الرياضة وأيضاً جعل منها محرك رئيسي ثقافي وإقتصادي
ويقود عجلتها الأمير الشاب النشط عبدالعزيز بن تركي الفيصل .
فلماذا يقابل كل ذلك بالعزوف ؟!!
ماهي الأسباب في نظركم؟ هل نقول أن وسائل التواصل الحديثة سحبت بساط هذه العادة والهواية وأستبدل الشباب النشاط والحركة بالجوالات وغيرها من لعب وتسلية ؟!
لماذا لايواكب الشباب والمحبين للرياضة كل هذه (الطفرة )الكبيرة ولماذا اختاروا العزوف (والنفرة) من ممارسة الرياضة المسلية والمفيدة للجسم في كل الأحوال ؟
أسئلة كثيرة تدور في ذهني ولا أجد لها أجوبة شافية.
لعلي أجد وتجدون لها أجوبة وحل لهذا اللغز المحير ..!
وإلى حين نلقى ذلك .. ألقاكم إن شاء الله
بهذا العنوان يحلق الكاتب أبو مصعب علي جابر الجعفري ويتذكر الأيام والذكريات الجميلة ويقول
قبل أيامٍ كنت في الديرة وصادف عدم إنشغالي في وقت (العصرية )فأدرت عجلة سيارتي وتوجهت إلى ما كنت شغوف به ومعتاد عليه من صغري حتى حين توظفت وتزوجت وأخذتني مشاغل الحياة كثيراً . ألا وهو ممارسة هوايتي لكرة القدم وخاصة وقت العصرية .
وأثناء تنقلي من موقع إلى آخر في بعض الأماكن والتي كنت أرتادها تلك الفترة وتوقعت أنها الآن تعج بالشباب وتأدية التمارين أو كما يقال (تقسيمة) ولكن بكل صراحة صدمت مما شاهدت
فقد مررت بأكثر من ملعب ولم أجد أثراً لأي أحد ورحت أتجول من موقع لآخر لأنصدم أكثر فأكثر وكأنهم جميعاً أتفقوا على هذا الأمر .!
فجلست بعدها مع نفسي أفكر وأتأمل لماذا وصل بنا الحال هكذا ؟!
ولا أخفيكم فهذا الشي ألاحظه من قبل وزاد يقيني به الآن ولم يقتصر الأمر على وقت العصر فحسب بل حتى في المساء ومع إنارة تلك المرافق.
ورحت أتذكر زمناً كانت الملاعب تعج بالشباب والحركة وحينها كانت لا توجد إمكانيات تضاهي مانحن فيه الآن ، فمنذ قدوم البلدية الموقرة بلدية قوز الجعافرة ونحن من تقدم لتقدم وتطور كبير ولله الحمد وكل ذلك بفضل الله أولا ثم لما توليه حكومتنا الرشيدة من رعاية وإهتمام لشباب الوطن وتبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس وقد ترجمت ذلك البلديات في وطننا الغالي بتجهيز كثير من الملاعب بالفرش الصناعية وكذلك المزروعة والتي توزعت في ساحلنا بعد التنسيق مع إدارات بعض الفرق والقرى لتسليمها وتجهيزها للشباب ، ولكن بعد كل هذا الإهتمام والإعداد ألاحظ وتلاحظون مثلي عزوف كثير من الشباب عن ممارسة الرياضة بكافة أنواعها وبخاصة كرة القدم ، فمن المحزن أن ترى كل هذه الإمكانيات الحديثة تقابل بالعزوف !
وقِلة الإهتمام بل وربما الإنقطاع شبه التام وأصبحت هذه المنشآت الجميلة خاوية إلا ماندر من بعض الشباب والكبار .
بل أن قلة المواهب حالياً وندرتها ربما لهذا السبب ،
أتساءل أين الشغف الذي كان يطغى على غالبية الشباب في ممارسة النشاط الرياضي الذي كنا عليه سابقاً من إمكانيات قليلة من ملاعب ترابية وغيرها ؟ ومع ذلك كان الشغف كبيراً .
هل تستحق هذه الإمكانيات الجديدة والإهتمام ومن أعلى سلطة ممثلة في ولي العهد الشاب حفظه الله والذي ومن وِفق رؤيته دعم الشباب والرياضة وجعل منها جودة للحياة ومتنفس للجميع ونظرة مختلفة عن السابق لممارسة الرياضة وأيضاً جعل منها محرك رئيسي ثقافي وإقتصادي
ويقود عجلتها الأمير الشاب النشط عبدالعزيز بن تركي الفيصل .
فلماذا يقابل كل ذلك بالعزوف ؟!!
ماهي الأسباب في نظركم؟ هل نقول أن وسائل التواصل الحديثة سحبت بساط هذه العادة والهواية وأستبدل الشباب النشاط والحركة بالجوالات وغيرها من لعب وتسلية ؟!
لماذا لايواكب الشباب والمحبين للرياضة كل هذه (الطفرة )الكبيرة ولماذا اختاروا العزوف (والنفرة) من ممارسة الرياضة المسلية والمفيدة للجسم في كل الأحوال ؟
أسئلة كثيرة تدور في ذهني ولا أجد لها أجوبة شافية.
لعلي أجد وتجدون لها أجوبة وحل لهذا اللغز المحير ..!
وإلى حين نلقى ذلك .. ألقاكم إن شاء الله