المصدر -
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أن علاقة بلاده مع البحرين علاقة متينة وعميقة وممتدة لسنين طويلة، مشيراً خلال انعقاد مجلس التنسيق السعودي- البحريني، اليوم الخميس، إلى أن البلدين ينسقان لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية والبحرين تعملان للمحافظة على مصالحهما وأمنهما واستقرارهما.
وقال خلال كلمة في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق: إن التوجيهات السديدة أفضت إلى تحقيق نتائج مثمرة على كل الصعد، وأعرب ولي العهد السعودي عن الارتياح للتنسيق الوثيق بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات، التي تواجه المنطقة والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما.
وقدم الأمير محمد بن سلمان التهنئة لولي عهد البحرين بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، وتمنياته باستكمال جهوده السابقة لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 لبناء حياة أفضل للشعب البحريني.
وعبر ولي العهد السعودي عن سعادته بإنشاء هذا المجلس وإسهامه بشكل فعال ومثمر في تعزيز أواصر العلاقة والأخوة بين بلدينا الشقيقين، وأشار إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولاً. وأوضح أنه ينظر إلى هذا المجلس على أنه المظلة، التي سيتم من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين، للارتقاء بالمسؤولية للتعاون في جميع المجالات، وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام.
وتشمل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية، ما يحقق المصالح المشتركة، وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
وعبر الأمير محمد بن سلمان عن الارتياح للتنسيق الوثيق بين المملكتين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات، التي تواجه المنطقة، وتواجه البلدين والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما.
كما أعرب ولي العهد السعودي عن ثقته بأن هذا الاجتماع، الذي سيتم فيه إقرار الإجراءات التنظيمية لأعمال المجلس سيمهد لانطلاق أعمال لجانه وعرض نتائجه في الاجتماعات المقبلة.
وعقد الاجتماع الأول للمجلس اليوم عبر الاتصال المرئي، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، والأمير سلمان بن حمد، ولي عهد البحرين.
وبعد انتهائه، صدر بيان مشترك عن الطرفين، أعربا خلاله عن تطلعهما إلى اجتماعات المجلس المقبلة، والتي سيتم خلالها وضع الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق ما تصبو إليه القيادتان من تعزيز للأمن والاستقرار، ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
كما شدد البيان على حرص خادم الحرمين الشريفين وعاهل البحرين، على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية، وتأكيدهما أن ما يجمع البلدين الشقيقين روابط متينة، ترتكز إلى دعائم تاريخية راسخة، مشددين على ضرورة تأسيس مستقبل زاهر، يتحقق فيه مزيد من الإنجازات لنماء وازدهار البلدين.
يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، قرر مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، التباحث مع البحرين لرفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق السعودي- البحريني، ليكون برئاسة وليي عهد البلدين.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن السعودية والبحرين تعملان للمحافظة على مصالحهما وأمنهما واستقرارهما.
وقال خلال كلمة في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق: إن التوجيهات السديدة أفضت إلى تحقيق نتائج مثمرة على كل الصعد، وأعرب ولي العهد السعودي عن الارتياح للتنسيق الوثيق بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات، التي تواجه المنطقة والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما.
وقدم الأمير محمد بن سلمان التهنئة لولي عهد البحرين بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء، وتمنياته باستكمال جهوده السابقة لتحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 لبناء حياة أفضل للشعب البحريني.
وعبر ولي العهد السعودي عن سعادته بإنشاء هذا المجلس وإسهامه بشكل فعال ومثمر في تعزيز أواصر العلاقة والأخوة بين بلدينا الشقيقين، وأشار إلى ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولاً. وأوضح أنه ينظر إلى هذا المجلس على أنه المظلة، التي سيتم من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين، للارتقاء بالمسؤولية للتعاون في جميع المجالات، وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام.
وتشمل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية، ما يحقق المصالح المشتركة، وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
وعبر الأمير محمد بن سلمان عن الارتياح للتنسيق الوثيق بين المملكتين حيال القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات، التي تواجه المنطقة، وتواجه البلدين والمحافظة على مصالح البلدين وأمنهما واستقرارهما.
كما أعرب ولي العهد السعودي عن ثقته بأن هذا الاجتماع، الذي سيتم فيه إقرار الإجراءات التنظيمية لأعمال المجلس سيمهد لانطلاق أعمال لجانه وعرض نتائجه في الاجتماعات المقبلة.
وعقد الاجتماع الأول للمجلس اليوم عبر الاتصال المرئي، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، والأمير سلمان بن حمد، ولي عهد البحرين.
وبعد انتهائه، صدر بيان مشترك عن الطرفين، أعربا خلاله عن تطلعهما إلى اجتماعات المجلس المقبلة، والتي سيتم خلالها وضع الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق ما تصبو إليه القيادتان من تعزيز للأمن والاستقرار، ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
كما شدد البيان على حرص خادم الحرمين الشريفين وعاهل البحرين، على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية، وتأكيدهما أن ما يجمع البلدين الشقيقين روابط متينة، ترتكز إلى دعائم تاريخية راسخة، مشددين على ضرورة تأسيس مستقبل زاهر، يتحقق فيه مزيد من الإنجازات لنماء وازدهار البلدين.
يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي، قرر مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، التباحث مع البحرين لرفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق السعودي- البحريني، ليكون برئاسة وليي عهد البلدين.