المصدر - 
اختارت جامعة هوبي الصينية، مؤخرا، شابة جزائرية من ولاية البويرة، لتدريس اللغة الأمازيغية للطلاب الصينيين.
اختارت جامعة هوبي الصينية، مؤخرا، شابة جزائرية من ولاية البويرة، لتدريس اللغة الأمازيغية للطلاب الصينيين.
الشابة تدعى “ثيللّي بلاّل”، تبلغ من العمر 28 عاما، من أصول قبائلية، وقد عينتها الجامعة الصينية الواقعة بمنطقة ووهان، لتعليم الطلاب اللغة الأمازيغية عن بعد، بعد أن راسلتهم بمقطع مصور يظهر طريقتها في التدريس.
وبحسب ما صرحت “ثيللّي” لوسائل الإعلام، فقد وافق عميد جامعة هوبي السيد وانغ جين على إعطائها دروسا منتظمة للطلاب عبر الإنترنت عبر التطبيق الصيني “Ding talk”.
وبخصوص كيفية الحصول على الوظيفة، قالت الأستاذة: “لقد تم نشر إعلان على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي من قبل مسؤولين في جامعة هوبي لتوظيف مدرس للغة الأمازيغية ولكن لم يتقدم أي مترشح، فتقدمت بطلب وعلى الفور حصلت على الوظيفة”.
في ذات السياق أوضحت الأستاذة بلال أن فكرة تدريس الأمازيغية في هذه الجامعة انبثقت من بعض الفتيات القبائليات القاطنات في الصين الشعبية اللواتي اقترحن إضافة اللغة الأمازيغية إلى قائمة اللغات التي يتم تدريسها.
يذكر أن ثيللي ـ ومعناها الحرّية باللغة العربية ـ أستاذة وباحثة في الآداب واللغة الأمازيغية، وقد وجدت صعوبة في البداية في تلقين الأمازيغية للطلاب الصينيين لأسباب تتعلق بالتواصل ولكن تمكنت من التأقلم بعدها.
اختارت جامعة هوبي الصينية، مؤخرا، شابة جزائرية من ولاية البويرة، لتدريس اللغة الأمازيغية للطلاب الصينيين.
الشابة تدعى “ثيللّي بلاّل”، تبلغ من العمر 28 عاما، من أصول قبائلية، وقد عينتها الجامعة الصينية الواقعة بمنطقة ووهان، لتعليم الطلاب اللغة الأمازيغية عن بعد، بعد أن راسلتهم بمقطع مصور يظهر طريقتها في التدريس.
وبحسب ما صرحت “ثيللّي” لوسائل الإعلام، فقد وافق عميد جامعة هوبي السيد وانغ جين على إعطائها دروسا منتظمة للطلاب عبر الإنترنت عبر التطبيق الصيني “Ding talk”.
وبخصوص كيفية الحصول على الوظيفة، قالت الأستاذة: “لقد تم نشر إعلان على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي من قبل مسؤولين في جامعة هوبي لتوظيف مدرس للغة الأمازيغية ولكن لم يتقدم أي مترشح، فتقدمت بطلب وعلى الفور حصلت على الوظيفة”.
في ذات السياق أوضحت الأستاذة بلال أن فكرة تدريس الأمازيغية في هذه الجامعة انبثقت من بعض الفتيات القبائليات القاطنات في الصين الشعبية اللواتي اقترحن إضافة اللغة الأمازيغية إلى قائمة اللغات التي يتم تدريسها.
يذكر أن ثيللي ـ ومعناها الحرّية باللغة العربية ـ أستاذة وباحثة في الآداب واللغة الأمازيغية، وقد وجدت صعوبة في البداية في تلقين الأمازيغية للطلاب الصينيين لأسباب تتعلق بالتواصل ولكن تمكنت من التأقلم بعدها.
