المصدر - أبرم اليوم في بستان المستظل بالمدينة المنورة برنامج خدمة ضيوف الرحمن اتفاقية تعاون مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، حيث وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للبرنامج الدكتور رامي بن عبد الرحيم كنسارة، والمدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبد الرحمن بن عبد الله العيدان، وذلك لتطوير وتعزيز العمل ورفع مستوى التنسيق بين البرنامج والجمعية ما يخدم المحافظة والاهتمام بالمواقع الإسلامية التاريخية والأثرية التي تزخر بها المملكة مهد الإسلام وموطن الحرمين الشريفين
وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن أن الاتفاقية تأتي ضمن هدف إثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن، إذ ستسهم الاتفاقية في تطوير المواقع الأثرية والتاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة، مشدداً على أن الجهود تتظافر بين القطاعات الثلاثة في الحكومة، والخاص والثالث لتطوير المواقع كافة لتكون أكثر ملائمة عند زيارتها ما يحقق إثراءً حقيقياً لتجربة ضيف الرحمن عندما يزور هذه الأماكن ويتذكر السيرة النبوية المطهرة".
وذكر الدكتور كنسارة أن الاتفاقية تركز على التعاون المشتركة لتوثيق التراث غير المادي في قطاع الحج والعمرة والزيارة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة وتسجيله لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم، والثقافة (اليونسكو)، لافتاً إلى أن الاتفاقية تشمل العمل على إدراج المواقع التاريخية ذات الأهمية لدى البرنامج، ضمن أولويات الاهتمام والعناية لدى الجمعية، والاستفادة من الدراسة المسحية التي ينفذها الطرفان في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تبادل المعلومات والبيانات المرتبطة بقطاع التراث والتاريخ الإسلامي.
من جانبه بين المدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث أن الآثار الإسلامية في رحلة الحج والعمرة تعد مكتسبات وطنية، وإرثاً إنسانياً تسعى الجمعية بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن إلى تعظيم الاستفادة منه، وتأهيله بالطرق المناسبة ليكون ملائماً للزيارة والاستفادة منه للزوار والمختصين، مشيراً إلى أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون في توفير منصة رسمية لجميع التبرعات الخاصة بتراث المواقع التاريخية الإسلامية، والإسهام في جمع المحتوى التراثي والتاريخي للمواقع التاريخية الإسلامية وتجهيزه لكي يستخدم من خلال الأبحاث والمراجع المعتمدة.
وبين عبدالرحمن العيدان أن مجالات التعاون التي شملتها الاتفاقية، الإسهام في رفع الوعي لدى المجتمعات المحلية للمحافظة على المواقع التاريخية والاهتمام بها من خلال الحملات التسويقية أو الفعاليات والمهرجانات التراثية، حيث تتبادل الجمعية والبرنامج؛ الإصدارات والمواد الإعلامية الخاصة، بشتى أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية المتعلقة بالتراث والتاريخ الإسلامي وعرض إصدارات كل منهما في المقار والمناسبات والفعاليات المختلفة، موضحاً كذلك أن الوثائق المتعلقة بالمواقع التاريخية المخطط لإصدارها سيجري تبادلها بشكل مفتوح إلى جانب الأدلة الإجرائية أو الأنظمة واللوائح
وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن أن الاتفاقية تأتي ضمن هدف إثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن، إذ ستسهم الاتفاقية في تطوير المواقع الأثرية والتاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية الشريفة، مشدداً على أن الجهود تتظافر بين القطاعات الثلاثة في الحكومة، والخاص والثالث لتطوير المواقع كافة لتكون أكثر ملائمة عند زيارتها ما يحقق إثراءً حقيقياً لتجربة ضيف الرحمن عندما يزور هذه الأماكن ويتذكر السيرة النبوية المطهرة".
وذكر الدكتور كنسارة أن الاتفاقية تركز على التعاون المشتركة لتوثيق التراث غير المادي في قطاع الحج والعمرة والزيارة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة وتسجيله لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم، والثقافة (اليونسكو)، لافتاً إلى أن الاتفاقية تشمل العمل على إدراج المواقع التاريخية ذات الأهمية لدى البرنامج، ضمن أولويات الاهتمام والعناية لدى الجمعية، والاستفادة من الدراسة المسحية التي ينفذها الطرفان في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تبادل المعلومات والبيانات المرتبطة بقطاع التراث والتاريخ الإسلامي.
من جانبه بين المدير العام للجمعية السعودية للمحافظة على التراث أن الآثار الإسلامية في رحلة الحج والعمرة تعد مكتسبات وطنية، وإرثاً إنسانياً تسعى الجمعية بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن إلى تعظيم الاستفادة منه، وتأهيله بالطرق المناسبة ليكون ملائماً للزيارة والاستفادة منه للزوار والمختصين، مشيراً إلى أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون في توفير منصة رسمية لجميع التبرعات الخاصة بتراث المواقع التاريخية الإسلامية، والإسهام في جمع المحتوى التراثي والتاريخي للمواقع التاريخية الإسلامية وتجهيزه لكي يستخدم من خلال الأبحاث والمراجع المعتمدة.
وبين عبدالرحمن العيدان أن مجالات التعاون التي شملتها الاتفاقية، الإسهام في رفع الوعي لدى المجتمعات المحلية للمحافظة على المواقع التاريخية والاهتمام بها من خلال الحملات التسويقية أو الفعاليات والمهرجانات التراثية، حيث تتبادل الجمعية والبرنامج؛ الإصدارات والمواد الإعلامية الخاصة، بشتى أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية المتعلقة بالتراث والتاريخ الإسلامي وعرض إصدارات كل منهما في المقار والمناسبات والفعاليات المختلفة، موضحاً كذلك أن الوثائق المتعلقة بالمواقع التاريخية المخطط لإصدارها سيجري تبادلها بشكل مفتوح إلى جانب الأدلة الإجرائية أو الأنظمة واللوائح