المصدر -
أكمل طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة اليوم الثاني من اختبارات منتصف العام الدراسي عن بُعد؛ بشكل مطمئن وسلس، بما يعكس تكامل الجهود بين إدارات التعليم والمدرسة وأولياء الأمور، والمعلمين والمعلمات.
وقالت المشرف العام على التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتورة عهود الفارس في حديث لوكالة الأنباء السعودية: "إن وزارة التعليم تعمل على خطة متكاملة لنجاح الاختبارات عن بُعد، تشمل على عدد من الإرشادات والتوصيات للمعلمين والمعلمات وقادة المدارس وإدارات التعليم للتعامل مع أي تحديات طارئة قد يواجهها الطلاب أثناء تأدية الاختبارات، وتوفير عدد من الحلول البديلة، مبينة أن الحالات الفردية التي تفاوتت أسبابها من ضبط إعدادات الاختبارات بشكل صحيح، أو الأجهزة المستخدمة كالمتصفح وتسجيل الدخول بحسابات متعددة وأجهزة متعددة، يُتعامل معها في حينه، من خلال المعلم والمدرسة".
وأضافت الدكتورة الفارس قائلةً: "إن منصة (مدرستي) سهّلت من تجربة الطلاب والمعلمين لأداء الاختبارات عن بُعد، حيث توفر محتوى رقمياً يساعد الطالب في الاستعداد والاستذكار والتقييم الذاتي عبر نماذج اختبارات قصيرة إلكترونية على مستوى المادة والوحدة والدرس، كما توفر للمعلم بنوك أسئلة وأدوات مختلفة للقياس والتقييم وتقديم التغذية الراجعة للطالب، إذ أن أدوات التقييم والقياس جزء مهم من رحلة الطالب التعليمية لتعزيز التحصيل العلمي"، لافتة الانتباه إلى أن قرار إعادة توزيع درجات المواد لمراحل التعليم كافة أسهم في تعزيز مفهوم التقويم المستمر في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وتحقيق قياس أصدق للمخرجات أو الأهداف التعليمية.
وأشارت إلى أن رحلة التعليم الإلكتروني الناجحة في المملكة ماهي إلاّ انعكاس وحصاد النجاحات التكاملية من المعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين والأسرة والطالب أيضاً، مشيرة إلى أن منصة مدرستي تضم العديد من الأدوات التعليمية الإلكترونية التي تدعم عمليات التعليم والتعلّم، ممثلة في أداة الفصول الافتراضية التي تتيح للمعلم تقديم دروس تزامنية عبر الإنترنت بواسطة برنامج مايكروسوفت (تيمز) والتي من خلالها قُدم أكثر من 86 مليون درس افتراضي منذ بداية الفصل الدراسي، يتفاعل من خلالها المعلم مع الطلاب والمحتوى الرقمي لتحقيق نواتج التعلّم، وأدوات التواصل مع المعلمين، والتي سجلت أكثر من 1.5 مليون استفسار وارد للمعلمين والمعلمات، كذلك أداة الواجبات والأنشطة الإلكترونية، حيث أُرسل من خلالها أكثر من 15 مليون مهمة أدائية للطلاب.
وأوضحت الفارس أن منصة (مدرستي) أتاحت أكثر من 62 ألف مصدر تعليمي متنوع (فيديوهات مرئية وكرتونية، ألعاب تعليمية، واقع معزز، كائنات ثلاثية الأبعاد، تجارب تفاعلية وماتعة، قصص وكتب تربوية)، والتي تدعم التعلم التزامني وغير التزامني، كما أتاحت أدوات للتخطيط والتصميم التعليمي بحيث تتيح للمعلم تصميم رحلات تعليمية تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، وأدوات للقياس وتقييم التحصيل العلمي والمعرفي، مثل: الاختبارات الإلكترونية التي من خلالها أُنشئ ما يقارب 2.5 مليون نموذج اختبار وإرساله للطلاب خلال الفصل الدراسي، مبينة أن المنصة تدعم المعلمين والمعلمات ببنوك أسئلة تضم أكثر من 100 ألف سؤال محكّم في أغلب المقررات الدراسية، وتتيح لهم إنشاء أسئلة بما يراه المعلم مناسب لقياس الأهداف التعليمية، ويمكن كذلك لقادة المدارس والمشرفين التربويين والمعلمين متابعة الأداء وتقديم الدعم، واتخاذ الإجراءات التصحيحية من خلال منظومة تقارير ومؤشرات لمتابعة الأداء.
وأكدت أن التكامل وتضافر الجهود بين الجهات المعنية؛ أبرزت الالتزام العالي والمتابعة الحثيثة من إدارات التعليم لكافة مكونات العملية التعليمية، والإشراف عليها وتقديم الحلول للتحديات التي يواجهها المجتمع التعليمي، وإبراز أفضل الممارسات ومشاركتها؛ لتحقيق الأهداف المرجوة.
ونوّهت في سياق متصل بدور الأسرة، وتقديمها خلال جائحة كورونا أجمل صور التكامل التي أسهمت في نجاح الطالب واستقراره في رحلة التعليم عن بُعد، من حيث تهيئة البيئة المناسبة والتوعية والتثقيف بآداب السلوك الرقمي والمواطنة الرقمية، منوهة بالدور البارز والمميز الذي قدمه المعلم والمعلمة في إدارة واستخدام الأدوات والتقنيات؛ لتصميم رحلة تعليمية تتناسب مع إمكانات الطلاب، ومتطلبات الخطط الدراسية.
وقالت المشرف العام على التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد الدكتورة عهود الفارس في حديث لوكالة الأنباء السعودية: "إن وزارة التعليم تعمل على خطة متكاملة لنجاح الاختبارات عن بُعد، تشمل على عدد من الإرشادات والتوصيات للمعلمين والمعلمات وقادة المدارس وإدارات التعليم للتعامل مع أي تحديات طارئة قد يواجهها الطلاب أثناء تأدية الاختبارات، وتوفير عدد من الحلول البديلة، مبينة أن الحالات الفردية التي تفاوتت أسبابها من ضبط إعدادات الاختبارات بشكل صحيح، أو الأجهزة المستخدمة كالمتصفح وتسجيل الدخول بحسابات متعددة وأجهزة متعددة، يُتعامل معها في حينه، من خلال المعلم والمدرسة".
وأضافت الدكتورة الفارس قائلةً: "إن منصة (مدرستي) سهّلت من تجربة الطلاب والمعلمين لأداء الاختبارات عن بُعد، حيث توفر محتوى رقمياً يساعد الطالب في الاستعداد والاستذكار والتقييم الذاتي عبر نماذج اختبارات قصيرة إلكترونية على مستوى المادة والوحدة والدرس، كما توفر للمعلم بنوك أسئلة وأدوات مختلفة للقياس والتقييم وتقديم التغذية الراجعة للطالب، إذ أن أدوات التقييم والقياس جزء مهم من رحلة الطالب التعليمية لتعزيز التحصيل العلمي"، لافتة الانتباه إلى أن قرار إعادة توزيع درجات المواد لمراحل التعليم كافة أسهم في تعزيز مفهوم التقويم المستمر في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وتحقيق قياس أصدق للمخرجات أو الأهداف التعليمية.
وأشارت إلى أن رحلة التعليم الإلكتروني الناجحة في المملكة ماهي إلاّ انعكاس وحصاد النجاحات التكاملية من المعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين والأسرة والطالب أيضاً، مشيرة إلى أن منصة مدرستي تضم العديد من الأدوات التعليمية الإلكترونية التي تدعم عمليات التعليم والتعلّم، ممثلة في أداة الفصول الافتراضية التي تتيح للمعلم تقديم دروس تزامنية عبر الإنترنت بواسطة برنامج مايكروسوفت (تيمز) والتي من خلالها قُدم أكثر من 86 مليون درس افتراضي منذ بداية الفصل الدراسي، يتفاعل من خلالها المعلم مع الطلاب والمحتوى الرقمي لتحقيق نواتج التعلّم، وأدوات التواصل مع المعلمين، والتي سجلت أكثر من 1.5 مليون استفسار وارد للمعلمين والمعلمات، كذلك أداة الواجبات والأنشطة الإلكترونية، حيث أُرسل من خلالها أكثر من 15 مليون مهمة أدائية للطلاب.
وأوضحت الفارس أن منصة (مدرستي) أتاحت أكثر من 62 ألف مصدر تعليمي متنوع (فيديوهات مرئية وكرتونية، ألعاب تعليمية، واقع معزز، كائنات ثلاثية الأبعاد، تجارب تفاعلية وماتعة، قصص وكتب تربوية)، والتي تدعم التعلم التزامني وغير التزامني، كما أتاحت أدوات للتخطيط والتصميم التعليمي بحيث تتيح للمعلم تصميم رحلات تعليمية تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، وأدوات للقياس وتقييم التحصيل العلمي والمعرفي، مثل: الاختبارات الإلكترونية التي من خلالها أُنشئ ما يقارب 2.5 مليون نموذج اختبار وإرساله للطلاب خلال الفصل الدراسي، مبينة أن المنصة تدعم المعلمين والمعلمات ببنوك أسئلة تضم أكثر من 100 ألف سؤال محكّم في أغلب المقررات الدراسية، وتتيح لهم إنشاء أسئلة بما يراه المعلم مناسب لقياس الأهداف التعليمية، ويمكن كذلك لقادة المدارس والمشرفين التربويين والمعلمين متابعة الأداء وتقديم الدعم، واتخاذ الإجراءات التصحيحية من خلال منظومة تقارير ومؤشرات لمتابعة الأداء.
وأكدت أن التكامل وتضافر الجهود بين الجهات المعنية؛ أبرزت الالتزام العالي والمتابعة الحثيثة من إدارات التعليم لكافة مكونات العملية التعليمية، والإشراف عليها وتقديم الحلول للتحديات التي يواجهها المجتمع التعليمي، وإبراز أفضل الممارسات ومشاركتها؛ لتحقيق الأهداف المرجوة.
ونوّهت في سياق متصل بدور الأسرة، وتقديمها خلال جائحة كورونا أجمل صور التكامل التي أسهمت في نجاح الطالب واستقراره في رحلة التعليم عن بُعد، من حيث تهيئة البيئة المناسبة والتوعية والتثقيف بآداب السلوك الرقمي والمواطنة الرقمية، منوهة بالدور البارز والمميز الذي قدمه المعلم والمعلمة في إدارة واستخدام الأدوات والتقنيات؛ لتصميم رحلة تعليمية تتناسب مع إمكانات الطلاب، ومتطلبات الخطط الدراسية.