المصدر - غرب/ وسيلة الحلبي
يحمل معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام في أروقته أمنيات القراءة والثقافة بمشاركة 500 دار نشر من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أن ضيف الشرف "اليونان".حيث افتتح بهوية وحلة مختلفة عن الأعوام السابقة حيث كانت الرياض واضحة تماما في تصميمه وممراته ، و منصات التوقيع للكتُاب والتي صممت على شكل قصر المربع، بالإضافة إلى الأستوديو التلفزيوني الموجود في المعرض، والذي صمم على شكل قصر الحكم.ويضم معرض الكتاب قسما خاصا بالفن التشكيلي بعنوان ( ريشة الحزم) وقسما خاصا بالتصوير الفوتوغرافي تحت اسم "عين الحزم" وهو خاص بعاصفة الحزم وجميع ما يعرض بهما مخصصا للبيع كما تشارك في المعرض هذا العام ع القطاعات العسكرية ومنها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.أما جديد المعرض التنظيمي فاشتمل على توزيع "فواصل الكتب" على الزوار، وكل فاصل يحمل لونا مختلفا بحيث يوزع وفق الجنس والفئة العمرية، حتى يتم حصر عدد الزوار بشكل يومي وتأت مشاركة المتطوعين والمتطوعات من طلاب وطالبات الجامعات بالرياض لفتة طيبة من المنظمين بهدف مساعدة زوار المعرض،هذا وقد أوضح المستشار المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافه والإعلام سعود بن نصار الحازمي* والمشرف على المعرض الدولي للكتاب بأن الوزارة حرصت وفق رؤية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي على أن يتولى إدارة المعرض لهذا العام فريق شاب من داخل الوزارة أو من خارجها بدأ بمدير المعرض الأستاذ سعد المحارب ورئيس اللجنة الثقافية الدكتور خالد الرفاعي ورئيسة لجنة جناح الطفل الأستاذة سميرة السجا ورئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ سعيد الدحية الزهراني وانتهاء بلجان المعرض التنفيذية الأخرى التي قُلصت من 36 لجنة إلى 16 لجنة، حيث يتضمن المعرض في دورته الحالية خدمات جديدة تقدم لأول مرة هذا العام لمرتادي المعرض ودور النشر، وحول ما يتصل بالنشاط الثقافي. أكد الحازمي على أن برنامج الأنشطة المصاحبة للمعرض هذا العام يعد الأعلى على المستويين (الفعاليات والمشاركين) مقارنة بالأعوام السابقة، إلى جانب أسماء جديدة لم يسبق لها المشاركة، مضيفا أن هناك عدد من ورش العمل والدورات التدريبية بالتعاون مع عدد من الجهات، وكذلك معرض صور تاريخية للرياض تحت عنوان (ذاكرة الرياض)وكشف رئيس اللجنة الثقافية بالمعرض الدكتور خالد الرفاعي، أن وزارة الثقافة والإعلام اعتادت في كل دورة جديدة من معرض الكتاب على تكريم فئة من المفكرين أو المثقفين أو الأدباء، وفي هذه الدورة رأت اللجنة الثقافية تكريم عدد من السعوديين الذين خدموا المسرح السعودي، وهو تكريم رمزي، غايته الكبرى الاحتفاء بفئة المسرحيين، الذين استثمروا الخشبة في تقديم فعل ثقافي نوعي، وقد وضعت اللجنة معايير عامة تساعد على اختيار المكرمين.وأعلن الرفاعي عن نحو تسع فعاليات خصّصتها اللجنة الثقافية بالتنسيق مع إدارة المعرض للشباب من الجنسين وإبداعاتهم في مختلف المجالات مثل القراءة والتأليف والمسرح والسينما والإبداع والثقافة عموماً.وبين الدكتور الرفاعي أن اللجنة الثقافية حرصت على تمثيل الطيف الثقافي السعودي من خلال التنوع الذي شكل بنية اللجنة الفكرية والأدبية والثقافية.
هذا ويعد *المعرض هو الأعلى بيعاً من حيث القيمة الشرائية بين معارض الكتاب الأخرى في الوطن العربي، ومن المتوقع أن يشهد المعرض إقبالاً كثيفاً نظراً لتزامنه مع إجازة الربيع هذا العام.