المصدر - انتقلت إلى رحمة الله تعالى العمة ليلي المشهورة بأم محمد أشهر بائعة حناء في صبيا بعد معاناة مع المرض. وكانت "غرب" قد نشرت تقرير عنها تحت عنوان بائعة الحناء أم الأطباء من غرفتين الى فيلا 15غرفةهذه قصتها وجأ فيه
بائعة الحناء أم الأطباء أمراءة جيزانية في الستين من عمرها تعيش في احدي قرى صبيا توفي زوجها قبل ثلاثين عاما مخلفاً لها ولدين وبنتين في المرحلة الابتدائية تقدم لخطبتها العديد ورفضت لتعتني بتربية أبناءها لاتعرف اليأس وشعارها الأمل والطموح.
كانت لاتجد رغيف الخبز لاطعام أبناءها كافحت وصبرت وجاهدت لتحقق المستحيل ومستقبل أبناءها اتخذت من نبات الحناء مهنة تعيش وتوفر قوت اولادها.
ومرت السنوات وتخرج الأبناء من الجامعة أطباء جميعهم ومنهم من سافر خارج المملكة لمواصلة تعليمه.
وانتقلت الاسرة من منزلهم الشعبي غرفتين وحمام ومطبخ الى فلة 15غرفة و7حمامات ومطبخين ومسبح وحديقة.
وتروي أم محمد لنا قصتها فتقول:بعد وفاة زوجي اصبحت وحيدة فليس لي غير أختين مع ازواجهما وزوجي له شقيق مقعد ولم يؤرث لنا شيئاً.
رفضت الزواج من أجل أبنائي حيث كنّا ننام جواعى وامتهنت بيع الحناء في البداية كنت اقطفه من شجرة الحناء في منزلنا وأقوم بطحنة وإضافة بعض العطور وبيعه الكيس مابين خمسة الى عشرة ريالات ثم توسعت مهنتي وسرت اشتري الحناء من الاسواق واشتهرت وبفضل الله كان دخلي في الْيَوْمَ يصل الى 300ريال.
واولادي تحسنت ظروفهم وواصلو تعليمهم وانتقلنا الى مدينة ابها من اجل دراسة ابنائي الطب ومازلت أبيع الحناء وأضفت البخور والعطور كنت أعده واذهب للسوق لبيعه.
وتخرج ابنائي أطباء جميعهم ورجعنا قريتنا وتركت مهنتي بإصرار من ابنائي وتم بناء فيلا وتزوج الأولاد والبنات وسكن بعضهم معي في الفيلا والبعض ولد وبنت سافرا خارج المملكة للدراسه.
والان يعمل اولادي استشاريين في مستشفيات بالرياض في العيون والأعصاب وابنتي طبيبتان في جدة ونقلت للعيش معهم فترة عند البنات وفترة عن الاولاد وكلاً منهم يريدني عنده وقدمو لي هدية محل أدوات تجميل في احد المولات بجدة ويعمل فيه ثلاث بنات والحمدلله
واليوم تودع أم محمد الحياة الى جوار ربها بعد معاناة مع المرض وودع أهالي صبيا أم محمد بالأسى والحزن لما عرفت به أم محمد من الكرم والوفا واعمال الخير والعطف على الإيتام والفقراء والعجزة
بائعة الحناء أم الأطباء أمراءة جيزانية في الستين من عمرها تعيش في احدي قرى صبيا توفي زوجها قبل ثلاثين عاما مخلفاً لها ولدين وبنتين في المرحلة الابتدائية تقدم لخطبتها العديد ورفضت لتعتني بتربية أبناءها لاتعرف اليأس وشعارها الأمل والطموح.
كانت لاتجد رغيف الخبز لاطعام أبناءها كافحت وصبرت وجاهدت لتحقق المستحيل ومستقبل أبناءها اتخذت من نبات الحناء مهنة تعيش وتوفر قوت اولادها.
ومرت السنوات وتخرج الأبناء من الجامعة أطباء جميعهم ومنهم من سافر خارج المملكة لمواصلة تعليمه.
وانتقلت الاسرة من منزلهم الشعبي غرفتين وحمام ومطبخ الى فلة 15غرفة و7حمامات ومطبخين ومسبح وحديقة.
وتروي أم محمد لنا قصتها فتقول:بعد وفاة زوجي اصبحت وحيدة فليس لي غير أختين مع ازواجهما وزوجي له شقيق مقعد ولم يؤرث لنا شيئاً.
رفضت الزواج من أجل أبنائي حيث كنّا ننام جواعى وامتهنت بيع الحناء في البداية كنت اقطفه من شجرة الحناء في منزلنا وأقوم بطحنة وإضافة بعض العطور وبيعه الكيس مابين خمسة الى عشرة ريالات ثم توسعت مهنتي وسرت اشتري الحناء من الاسواق واشتهرت وبفضل الله كان دخلي في الْيَوْمَ يصل الى 300ريال.
واولادي تحسنت ظروفهم وواصلو تعليمهم وانتقلنا الى مدينة ابها من اجل دراسة ابنائي الطب ومازلت أبيع الحناء وأضفت البخور والعطور كنت أعده واذهب للسوق لبيعه.
وتخرج ابنائي أطباء جميعهم ورجعنا قريتنا وتركت مهنتي بإصرار من ابنائي وتم بناء فيلا وتزوج الأولاد والبنات وسكن بعضهم معي في الفيلا والبعض ولد وبنت سافرا خارج المملكة للدراسه.
والان يعمل اولادي استشاريين في مستشفيات بالرياض في العيون والأعصاب وابنتي طبيبتان في جدة ونقلت للعيش معهم فترة عند البنات وفترة عن الاولاد وكلاً منهم يريدني عنده وقدمو لي هدية محل أدوات تجميل في احد المولات بجدة ويعمل فيه ثلاث بنات والحمدلله
واليوم تودع أم محمد الحياة الى جوار ربها بعد معاناة مع المرض وودع أهالي صبيا أم محمد بالأسى والحزن لما عرفت به أم محمد من الكرم والوفا واعمال الخير والعطف على الإيتام والفقراء والعجزة