المصدر -
حمدان*المالكي - غرب :
وصل عصر اليوم إلى جدة شاعر المليون عبدالرحمن الشملاني المالكي بعد أن شارك في مسابقة شاعر المليون ولم يحالفة الحظ بسبب سياسة البرنامج وقد استقبل في المطار استقبال الأبطال واجتمع عدد كبير من جمهور واقربأئة حاملين صورة في صالة مطار الملك عبدالعزيز يذكر أن الشاعر المبدع عبدالرحمن الشملاني بعد خروجة الغير متوقع من المنافسة بعد أن قدم شعرأ مميزأ أشادت به لجنة التحكيم قال كلمة لجمهوره يسر صحيفة غرب نشرها:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله
مقّدر المقادير وما قسم الله لنا إلا خيراً على خير ثم أما قبل: - هذه المرة الأولى التي أتمنى فيها أن الحروف الهجائية أكثر من ألف حرف، حتى أكتب لكم عباراتِ شكرٍ وحبٍ وعرفانٍ و مودّةٍ لا تنتهي، ولا تصف جزءاً مما في قلبي تجاه هذا التلاحم والتكاتف وهذه الوقفة..
أنتم لا تعلمون كم متراً في السماء يمتد رأسي حينما قيل لي أن قبيلة بني مالك من الحد إلى الحد انتفضت و ثارت لأجلي في أمرٍ يُشرفني ويُشرفها ! - دعوة وقُبلة و شكر من الأعماق لكل من حضر و دعم و ساند وتكلّف وبارك وهنأ واتصل وأرسل وتواصل، أقسم بخالق السموات والارض أنني عاجز عن الشكر للصغير والكبير، شيوخ قبيلتي وأعيانها وتجارها وشعراءها وفنانيها و جبرها ورجال الإعلام ورجال الأعمال فيها والجميع بدون حصر أو تسمية ! - لا مجال لكلمات العزاء ولا تطبطبون على كتفي، أنا شاعرٌ من قبل شاعر المليون وبعده، وأنتم أول إضافة للشاعر عبدالرحمن الشملاني المالكي، وهو (برنامج) وليس (مصير) ، كل المسابقات فيها فوز وخسارة، إلا (شاعر المليون) فأنا لم أخرج منه خاسراً، والمكسب العظيم هو محبتكم و التفافكم و زيادة أعداد القلوب التي التمّت والتفّت حول قلبي، لذلك أنا أستطيع أن أقول: مشواري يبدأ بعد خروجي من البرنامج ! - حتى لو اختلطت المشاعر، وحتى لو كنت أعلم وتعلمون عن أدقّ التفاصيل في شاعر المليون، لا ولن أنكر أنه قدّم لي أشياء كثيرة، أهمها محبتكم ومحبة الناس، لذلك من باب المرجلة ومن باب ردّ الوفاء (لا أقبل من أحدٍ أن يقدح أو يتهكم على العاملين هناك سواء أعضاء اللجنة أو الإداريين عبر صفحتهم الرسمية بتويتر أو أي مكان) لأن البرنامج انتهى ولكن علاقتي معهم لا تزال قائمة على مايرام وعلى مودّة واحترام (ثم أن ضررها علي وعليكم أكبر من نفعها).
وبأختصار: طالما أنني اشتركت معهم برضىً تامٍ منّي ..فيجب أن أرضى رضىً تام عن أسوأ النتائج ! - محمد بن حوقان (الأب الروحي للشاعر الذي في داخلي) يذكر جيداً حينما التقيت به قبل مشاركتي بأسبوع وقلت له: (أنا لا أريد الظهور في البرنامج لنفسي، أريد أن أظهر في البرنامج خدمةً لقبيلتي،وأن أوصل اسمها وتراثها وجزءاً منها إلى أكبر منبرٍ شعري في العالم العربي وربما العالم كله) وقد تحقق الهدف ولله الحمد وظهرتُ بتراث (طرق الجبل) وظهرتُ (باسم قبيلتي) متقلداً وسام الفخر و واضعاً على رأسي كلمة (ونعم يابني مالك) من الكبير والصغير هنا، فهذا هو الهدف المنشود وبدون مبالغة أنا شاركت في البرنامج لأجلكم ليس لأجلي ! - قبل مشاركتي بيوم قال لي بعض زملائي الشعراء أصحاب التجربة في البرنامج: (لابد أن تستغني عن أبيات المقدمة التي فيها اسم قبيلتك ولا تجيب اسمها) لأنهم سوف يجبرونك على التصويت و (يحدونك على قبيلتك) فــ قلت (أقسم بالله أنني مستعد أن أغادر من أول جولة وأضحي بكل شئ في سبيل الهدف الذي أتيت لأجله وهو إيصال اسم قبيلتي إلى مسرح شاطئ الراحة) وقد نفذت ما قلت و حدث ما قالوا ! - أبشركم أنه إلى هذه اللحظة و الأصداء ترفرف في السماء حول (عبدالرحمن الشملاني المالكي) بالذات، وحول (قبيلته بني مالك وتراثها وفنونها) وأسماء كبيرة جداً في الساحة قالت أن هذا الاسم وهذه القبيلة من أبرز ما مرّ على شاعر المليون، وقد أبدوا دهشتهم من تفاعلكم عبر تويتر وعبر التصويت وقالوا والله العظيم إنه شئ مهول و مثير للدهشة ! - نُقِلت لي مشاعر وإعجاب اللواء ركن طيار (فارس خلف المزروعي) رأس الهرم للبرنامج وشقيق (محمد خلف المزروعي رحمه الله) كما رُتِّب لي مقابلة مع (الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان) في القريب العاجل، وهذا مصداق لما قلته لكم أن شاعر المليون (باب لأبواب كثيرة) من أبواب الحياة ! - هناك من عتب علي في ذكري لبعض المناطق أو بعض التقسيمات وقالوا أنني همّشت أو تجاهلت، أنا أقول: العتب على الشعر وعلى الشاعر، أقسم بالله العظيم أن كل أخطائي كانت بجهل مني وبدون قصد أبداً، وأنتم تعلمون مكانتكم جميعاً، فإن حصل خطأ فمن نفسي ومن الشيطان ! -
الرسالة الأهم ((( أرجو أن لا أكون قد خذلتكم )))الحمد لله والوفا غصنه ندي*أقولها واصحابي إيقولونها !
شكراً لكم ي اسباب فرحي واسعدي
يوم الليالي كشّرت بسنونها !
غنّيت ب امجادي و مثلت ابلدي
تمثيلتن لو متّ .. ما ينسونها !
حضرت والشاعر جزء مما لدي
عندي كثير اشياء ب اتشوفونها !
الشعر في يدّي وربعي في يدي
سيفين من دوني وانا من دونها !
أخدم بني مالك بـ عزمي و اجهدي
سراه و تْهامه .. وانا ممنونها !
أوقف مثل بيضان .. وانتم مسندي،
وجبال الارض مثبّته بـ اركونها !!
يابوي قلّ للعالمين .. إن أولدي:
شالته وقفات الوفا بـ اعيونها !!!
وسلامتكم?
#عبدالرحمن_الشملاني_المالكي
الاربعاء ٢٢-٥-٣٧هـ
ابو ظبي