المصدر -
مع حلول موسم الشتاء، واعتدال الأجواء التي تكون بين اللطيفة والباردة المعتدلة ،تبدأ طقوس الشتاء عند السعوديين ،والتي تعتبر إيذانا بممارسة عادات التخييم البرية، وذلك بالانتقال من أجواء المدن إلى الحياة البرية وجلسات السمر التي يتوسطها لهيب النار "شبة الضوء"،لتعطي الدفء لتلك الجلسات،ومعها أيضا تمنح النفس سكينتها وهدوئها،فقد أعاد موسم شتاء السعودية،تحت شعار " الشتاء حولك" الذي تنظمه الهيئة السعودية للسياحة خلال الفترة من 10 ديسمبر 2020 حتى نهاية مارس 2021 م؛ هذه الطقوس مجددا في أكثر من 17 وجهة سياحية حول المملكة.
تبدأ أوقات رحلات التخييم أو ما يتعارف عليه بـــ (الكشتة)،في المساء، وتستمر لمدة ليلة أو اثنتين ، فيما يتقاسم المشاركون المسؤولية بينهم في الإعداد والتجهيز لها، فأحدهم يتكفل بإحضار أدوات الطهي لتحضير طبق «الكبسة» بالطريقة التقليدية، والمطهية على الحطب، وآخر بمستلزمات الشاي المُعدّ على الجمر، فلا يوجد غاز أو غيره، مما يضفي على الجلسة طابع البساطة،أو كما يقال "بساطاً أحمدياً".
وتكمن متعة رحلات التخييم في كونها تمنح أوقاتاً للهدوء والراحة بعيدا عن صخب المدينة وضجيجها،فضلا عن ازدحام الطرق بالمركبات، كما أنها تساعد على صفاء الذهن وتأمل الطبيعة.
و يقضي المشاركون في الكشتات ليلهم الطويل، بممارسة الألعاب الشعبية وبعض الهوايات، إذ تمثل الألعاب وسيلة الترفية الأولى للأسر أو الأصدقاء في مساءات البر، يسهرون فيها على تبادل الألغاز والتنافس في أجواء مرحة تكسر روتين ورتابة الحياة، على بعض الألعاب الشعبية مثل ( الضومنة والبلوت والكيرم)، والألعاب التقنية الجديدة، إلى جانب ركوب الدراجات النارية (الدبابات).
كما تمتاز الكشتات بالمواقف الطريفة العالقة في الذاكرة، بدءا من أوقات إعداد الوجبة الرئيسية،مرورا بأوقات الترفيه، وانتهاء بـ "المقالب" العفوية واللطيفة، بهدف رسم الابتسامة، هذه الطقوس الشتوية أسهمت هي الأخرى في فتح نافذة أعمال موسمية لقطاعات اقتصادية متعددة، من بينها محال بيع الفرو والمعاطف، وكذلك محال بيع أدوات التخييم، حيث تزدهر مبيعاتها بشك لافت خلال الموسم، حيث تتنافس على استغلال الأجواء الباردة لترويج بضائعها بين هواة رحلات البر.
ويستطيع السياح من العوائل والمجموعات والأفراد، من السعوديين والمقيمين، وضيوفها من مواطني دول الخليج، خلال فترة موسم شتاء السعودية الاستمتاع بأنشطته وباقته وتجاربه السياحية التي تتجاوز 300 نشاطًا، واكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوع مناخي جاذب خلال فصل الشتاء يتراوح بين الأجواء اللطيفة والأجواء الباردة المعتدلة.
تبدأ أوقات رحلات التخييم أو ما يتعارف عليه بـــ (الكشتة)،في المساء، وتستمر لمدة ليلة أو اثنتين ، فيما يتقاسم المشاركون المسؤولية بينهم في الإعداد والتجهيز لها، فأحدهم يتكفل بإحضار أدوات الطهي لتحضير طبق «الكبسة» بالطريقة التقليدية، والمطهية على الحطب، وآخر بمستلزمات الشاي المُعدّ على الجمر، فلا يوجد غاز أو غيره، مما يضفي على الجلسة طابع البساطة،أو كما يقال "بساطاً أحمدياً".
وتكمن متعة رحلات التخييم في كونها تمنح أوقاتاً للهدوء والراحة بعيدا عن صخب المدينة وضجيجها،فضلا عن ازدحام الطرق بالمركبات، كما أنها تساعد على صفاء الذهن وتأمل الطبيعة.
و يقضي المشاركون في الكشتات ليلهم الطويل، بممارسة الألعاب الشعبية وبعض الهوايات، إذ تمثل الألعاب وسيلة الترفية الأولى للأسر أو الأصدقاء في مساءات البر، يسهرون فيها على تبادل الألغاز والتنافس في أجواء مرحة تكسر روتين ورتابة الحياة، على بعض الألعاب الشعبية مثل ( الضومنة والبلوت والكيرم)، والألعاب التقنية الجديدة، إلى جانب ركوب الدراجات النارية (الدبابات).
كما تمتاز الكشتات بالمواقف الطريفة العالقة في الذاكرة، بدءا من أوقات إعداد الوجبة الرئيسية،مرورا بأوقات الترفيه، وانتهاء بـ "المقالب" العفوية واللطيفة، بهدف رسم الابتسامة، هذه الطقوس الشتوية أسهمت هي الأخرى في فتح نافذة أعمال موسمية لقطاعات اقتصادية متعددة، من بينها محال بيع الفرو والمعاطف، وكذلك محال بيع أدوات التخييم، حيث تزدهر مبيعاتها بشك لافت خلال الموسم، حيث تتنافس على استغلال الأجواء الباردة لترويج بضائعها بين هواة رحلات البر.
ويستطيع السياح من العوائل والمجموعات والأفراد، من السعوديين والمقيمين، وضيوفها من مواطني دول الخليج، خلال فترة موسم شتاء السعودية الاستمتاع بأنشطته وباقته وتجاربه السياحية التي تتجاوز 300 نشاطًا، واكتشاف ما تحويه مناطق المملكة من تنوع مناخي جاذب خلال فصل الشتاء يتراوح بين الأجواء اللطيفة والأجواء الباردة المعتدلة.