المصدر -
نظم مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الثلاثاء، في أوبرا كافية بالفجيرة، أمسية حوارية بعنوان "الشاي في طقوس المبدعين"، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للشاي الذي يصادف 15 ديسمبر من كل عام، بحضور سعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية وعدد من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين.
واستهلت الأمسية التي أدارتها الإعلامية غاية المزروعي، بكلمة رئيس الجمعية خالد الظنحاني، أكد خلالها بأن الاحتفاء باليوم العالمي للشاي، هو استذكار لمدلولات الشاي ومكانته التي نشأت منذ قديم الزمان مروراً بتطورات العصر الحديث فأصبح له مكانته الثقافية الخاصة في المجتمعات الإنسانية والتي تُرجِمت في شتى أنواع الأدب، موضحاً أنه لا تخلو جلسة ثقافية من دون وجود الشاي الذي وإن تعددت طرق تحضيره واختلفت مذاقاته تظل قيمته وأثره ثابت، ويظل الملهم الأساس للأدباء والمثقفين.
بدورها قالت الكاتبة والناقدة السينمائية الدكتورة أمل الجمل: "إن تخصيص يوم للاحتفاء بالشاي هو خطوة مهمة، ذلك أن الشاي يجمع المثقفين في المقاهى يتبادلون الأحاديث والمعارف والحكايات، ولا ينسى الكتاب والمبدعين شرب الشاي لاستكمال أعمالهم باعتباره شيئاً أساسياً". مشيرةً أن الشاي حاضر في مختلف مشاهد السينما المصرية من خلال العديد من الأفلام التي تناولت في مضامينها ذِكر الشاي، ومدى ارتباطه بالأخبار السارة.
من جهتها، أوضحت الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي أن الشاي يمثل بالنسبة للفنان التشكيلي أهمية بالغة وجزءً مكملاً للعمل، ومن خلال كوب الشاي يندمج الفنان في عمله الفني ويبدع، ونظراً لتنوع نكهات الشاي وتعدد بدائله أصبح بإمكان الفنان اختيار النكهة التي يحب والتي تمثل ثقافته. لافتةً إلى أن الكثير من الفنانين رسموا فناجين الشاي في لوحاتهم الفنية، ومن أكياسه صمموا أعمالهم ومن لونه أيضاً كان للوحات نصيب، فالشاي هو روتين الكُتّاب والأدباء والفنانين الذي لا غنى عنه.
وأكد المشاركون في الأمسية، على أهمية الاحتفاء بالشاي كونه يمثل قيمة غذائية وأدبية كبيرة لمختلف شعوب العالم، مشيرين إلى أن احتساء كوب من الشاي أصبح له ارتباط وثيق بممارسة كافة المهام اليومية فهو مشروب الألفة نظرا لأنه الصاحب في كل الأوقات، كما أنه يمثل مشروب الطاقة والتكامل والانسجام. وأوضحوا أن للشاي مكانة هامة في بعض الدول تفوق أهمية الوجبة الأساسية، وفي إحدى الدول العربية تعرف النساء اللاتي يقمن بتحضير الشاي بشكل محترف**بـ "ستات الشاي". وتخلل الأمسية مقتطفات شعرية في حب الشاي ومكانته لدى الشعراء، قدمها الشاعر محمد خميس السويدي.
وفي ختام الأمسية، كرم خالد الظنحاني رئيس الجمعية، كلاً من الناقدة السينمائية الدكتورة أمل الجمل والفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، بمنحهما "درع التميز الثقافي" تقديراً لإسهاماتهما المتميزة في إثراء الحياة الثقافية العربية والإماراتية، وجهودهما الجلية في مجال النقد السينمائي والفن التشكيلي.
واستهلت الأمسية التي أدارتها الإعلامية غاية المزروعي، بكلمة رئيس الجمعية خالد الظنحاني، أكد خلالها بأن الاحتفاء باليوم العالمي للشاي، هو استذكار لمدلولات الشاي ومكانته التي نشأت منذ قديم الزمان مروراً بتطورات العصر الحديث فأصبح له مكانته الثقافية الخاصة في المجتمعات الإنسانية والتي تُرجِمت في شتى أنواع الأدب، موضحاً أنه لا تخلو جلسة ثقافية من دون وجود الشاي الذي وإن تعددت طرق تحضيره واختلفت مذاقاته تظل قيمته وأثره ثابت، ويظل الملهم الأساس للأدباء والمثقفين.
بدورها قالت الكاتبة والناقدة السينمائية الدكتورة أمل الجمل: "إن تخصيص يوم للاحتفاء بالشاي هو خطوة مهمة، ذلك أن الشاي يجمع المثقفين في المقاهى يتبادلون الأحاديث والمعارف والحكايات، ولا ينسى الكتاب والمبدعين شرب الشاي لاستكمال أعمالهم باعتباره شيئاً أساسياً". مشيرةً أن الشاي حاضر في مختلف مشاهد السينما المصرية من خلال العديد من الأفلام التي تناولت في مضامينها ذِكر الشاي، ومدى ارتباطه بالأخبار السارة.
من جهتها، أوضحت الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي أن الشاي يمثل بالنسبة للفنان التشكيلي أهمية بالغة وجزءً مكملاً للعمل، ومن خلال كوب الشاي يندمج الفنان في عمله الفني ويبدع، ونظراً لتنوع نكهات الشاي وتعدد بدائله أصبح بإمكان الفنان اختيار النكهة التي يحب والتي تمثل ثقافته. لافتةً إلى أن الكثير من الفنانين رسموا فناجين الشاي في لوحاتهم الفنية، ومن أكياسه صمموا أعمالهم ومن لونه أيضاً كان للوحات نصيب، فالشاي هو روتين الكُتّاب والأدباء والفنانين الذي لا غنى عنه.
وأكد المشاركون في الأمسية، على أهمية الاحتفاء بالشاي كونه يمثل قيمة غذائية وأدبية كبيرة لمختلف شعوب العالم، مشيرين إلى أن احتساء كوب من الشاي أصبح له ارتباط وثيق بممارسة كافة المهام اليومية فهو مشروب الألفة نظرا لأنه الصاحب في كل الأوقات، كما أنه يمثل مشروب الطاقة والتكامل والانسجام. وأوضحوا أن للشاي مكانة هامة في بعض الدول تفوق أهمية الوجبة الأساسية، وفي إحدى الدول العربية تعرف النساء اللاتي يقمن بتحضير الشاي بشكل محترف**بـ "ستات الشاي". وتخلل الأمسية مقتطفات شعرية في حب الشاي ومكانته لدى الشعراء، قدمها الشاعر محمد خميس السويدي.
وفي ختام الأمسية، كرم خالد الظنحاني رئيس الجمعية، كلاً من الناقدة السينمائية الدكتورة أمل الجمل والفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، بمنحهما "درع التميز الثقافي" تقديراً لإسهاماتهما المتميزة في إثراء الحياة الثقافية العربية والإماراتية، وجهودهما الجلية في مجال النقد السينمائي والفن التشكيلي.