المصدر -
اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العربي التاسع عشر عن الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات بعنوان "النظم الصحية العربية في مواجهة الجوائح والأزمات: أزمة فيروس كورونا COVID -19 نموذجاً"،الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية بعدة دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية.
وأوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر، بتوثيق تجارب الدول العربية في مكافحة أزمة فيروس كورونا وإصدارها في مجلد؛ لنشره بالدول العربية كافة للاستفادة منه في مواجهة أي جائحة بالمستقبل، داعيين إلى تبني مفهوم الدور المتوازن للإعلام في تعزيز الوعي الصحي وتعريف المواطنين بجميع إجراءات الوقاية، وتغيير السلوكيات الاجتماعية.
وأكد المشاركون أهمية اتخاذ الإجراءات الملائمة لحماية الدول العربية من هذا الوباء الخطير الذي أصبح يشكل تهديداً للصحة العامة والأمن الصحي العربي المشترك، بالإضافة إلى تداعياته الاقتصادية والاجتماعية.
وشددوا على ضرورة تطبيق مفهوم التوجه الحكومي الشامل (Whole Government Approaches) من خلال مشاركة أجهزة الدولة كافة في مكافحة تداعيات الجائحة وعدم الاقتصار على دور وزارات الصحة فقط.
وطالب المشاركون بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق العربي العربي في مجال الأمن الصحي لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا وما يتطلبه ذلك من تبادل المعلومات والخبرات والخطط الاحترازية بين وزارات الصحة في الدول العربية بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب، والتأكيد على أهمية تفعيل مبادرة (موازنة صديقة للصحة) المقترحة من الأمانة العامة للجامعة العربية التي أشاد بها مجلس وزراء الصحة العرب خلال اجتماعه في 10 يونيو الماضي لإيجاد مصادر مستدامة للتمويل من خلال بنود واضحة في الموازنة العامة للدولة بما يكفل توفير الدعم والتمويل اللازمين للنظم الصحية ومواجهة هذه الجائحة.
كما دعوا في المؤتمر إلى إطلاق مبادرة عربية لتأهيل القيادات الصحية العربية وبناء القدرات للموارد البشرية في مجال إدارة الأزمات والجوائح الصحية، بما يمكنها من التعامل الصحيح مع الأزمات، مع قيام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بوضع آليات المبادرة ومنهجية تنفيذها.
واقترح المشاركون دراسة إنشاء مركز أو مرصد عربي لمراقبة ورصد الأمراض الوبائية المتسجدة وفق قواعد بيانات دقيقة لرفع جاهزية المؤسسات الصحية بما يتناسب مع حجم الوباء وخطورته.
وأوصى المشاركون في ختام أعمال المؤتمر، بتوثيق تجارب الدول العربية في مكافحة أزمة فيروس كورونا وإصدارها في مجلد؛ لنشره بالدول العربية كافة للاستفادة منه في مواجهة أي جائحة بالمستقبل، داعيين إلى تبني مفهوم الدور المتوازن للإعلام في تعزيز الوعي الصحي وتعريف المواطنين بجميع إجراءات الوقاية، وتغيير السلوكيات الاجتماعية.
وأكد المشاركون أهمية اتخاذ الإجراءات الملائمة لحماية الدول العربية من هذا الوباء الخطير الذي أصبح يشكل تهديداً للصحة العامة والأمن الصحي العربي المشترك، بالإضافة إلى تداعياته الاقتصادية والاجتماعية.
وشددوا على ضرورة تطبيق مفهوم التوجه الحكومي الشامل (Whole Government Approaches) من خلال مشاركة أجهزة الدولة كافة في مكافحة تداعيات الجائحة وعدم الاقتصار على دور وزارات الصحة فقط.
وطالب المشاركون بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق العربي العربي في مجال الأمن الصحي لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا وما يتطلبه ذلك من تبادل المعلومات والخبرات والخطط الاحترازية بين وزارات الصحة في الدول العربية بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب، والتأكيد على أهمية تفعيل مبادرة (موازنة صديقة للصحة) المقترحة من الأمانة العامة للجامعة العربية التي أشاد بها مجلس وزراء الصحة العرب خلال اجتماعه في 10 يونيو الماضي لإيجاد مصادر مستدامة للتمويل من خلال بنود واضحة في الموازنة العامة للدولة بما يكفل توفير الدعم والتمويل اللازمين للنظم الصحية ومواجهة هذه الجائحة.
كما دعوا في المؤتمر إلى إطلاق مبادرة عربية لتأهيل القيادات الصحية العربية وبناء القدرات للموارد البشرية في مجال إدارة الأزمات والجوائح الصحية، بما يمكنها من التعامل الصحيح مع الأزمات، مع قيام المنظمة العربية للتنمية الإدارية بوضع آليات المبادرة ومنهجية تنفيذها.
واقترح المشاركون دراسة إنشاء مركز أو مرصد عربي لمراقبة ورصد الأمراض الوبائية المتسجدة وفق قواعد بيانات دقيقة لرفع جاهزية المؤسسات الصحية بما يتناسب مع حجم الوباء وخطورته.