المصدر - أ ف ب
يبدو أن الرئيس الأمريكي النتهية ولايته، دونالد ترامب، لا يعتزم تسهيل مهمة خصمه الرئيس المنتخب جو بايدن، بل مصرّ على التصعيد بعد شد أنصاره رغم خسارته الكبيرة للمعركة القضائية، حيث يحضر أنصاره لتنظيم مظاهرات كبرى للمرة الثانية في العاصمة واشنطن، لتجديد اعتراضهم على نتائج الانتخابات الرئاسية، وذلك تزامناً مع انعقاد المجمع الانتخابي غداً الاثنين للتصويت بهدف تنصيب بايدن رسمياً رئيساً منتخباً للولايات المتحدة الأمريكية.
وأطلق المنظمون أسماء عدة على المسيرات من بينها «مسيرة من أجل ترامب» و«أوقفوا السرقة» من أجل كسب صخب إعلامي، لكن ترامب الذي نجح نسبياً في رهانه على دروعه البشرية في الشارع الأمريكي لن ينجح في كسب الانتخابات التي خسرها في مضمار المنافسة عبر الصناديق الزجاجية.
أفكار متطرفة
وصفت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2016 أنصار خصمها دونالد ترامب بأنهم عبارة عن مجموعة من البائسين، ورغم اعتذارها لكن صحفاً أمريكية قالت فيما بعد إن كلينتون محقة، فالعديد من أنصار ترامب غير مثقفين ويحملون أفكاراً متطرفة لديهم آراء بائسة مثل تلك المتعلقة بالعرق.
في عام 2016 أسس جوي جيبسون «باتريوت براير» في مدينة فانكوفر بالقرب من بورتلاند (شمال غرب الولايات المتحدة) بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب، يقول مؤسس الحركة جيبسون إنه أصبح ناشطاً بعد أن شهد مشاجرة بين مؤيدي رئاسة ترامب والمتظاهرين المعارضين، وقد أسس حركته لمواجهة «عنف الشوارع المستشري المزعوم» ضد مؤيدي ترامب. غالباً ما تشارك هذه المجموعة في أعمال عنف ضد المتظاهرين المناهضين لترامب على غرار ما يحصل حاليّاً في مدينة بورتلاند التي تعد من أكثر المدن ليبرالية في البلاد، كما أنها تقود أعمال تخريب وفوضى.
خطاب ترامب
ويؤكد البعض أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتطرف زاد في تنامي شعبية هذه المجموعات اليمينية المتطرفة بين الأمريكيين، ورغم ما تشكله هذه المجموعات من خطر على الولايات المتحدة الأمريكية وفق العديد من الجمعيات والمنظمات، فإن ترامب يعول عليها كثيراً لكسب صخب إعلامي.
وقد انتقدت عدة صحف أمريكية رفض ترامب تقبل حقيقة هزيمته في الانتخابات، حيث قالت «يمضى الرئيس ترامب كل هذا الأسبوع في البيت الأبيض، معزولاً عن الرأي العام، وغرد بالمظالم والأكاذيب والمعلومات المضللة حول نتائج الانتخابات ولم يطلع هو ولا مساعديه على أخبار وفيات كورونا في الولايات المتحدة والعواصف التي ضربت عدداً من المناطق، فهو مستغرق في مشاكله السياسية الخاصة ومحاولة البقاء في منصبه ومتجاهل للعديد من الواجبات العامة».
رفض الهزيمة
وللعلم فإن ترامب يرفض أيضاً إطلاع بايدن على الإفادات السرية لجهاز المخابرات، والتقارير السيادية، لكن محللين أشارو إلى أنه مع إعلان المجمع الانتخابي النتيجة بشكلها النهائي سيتم حسم المسألة، وأن الجيش سيكون هو كلمة السر في استقرار الأوضاع، وحتى لو خرجت تظاهرات مؤيدة لترامب ستكون في إطار الخروج الطبيعي الذي لن ينتج عنه أي خطر على الأمن القومي الأمريكي.
وأطلق المنظمون أسماء عدة على المسيرات من بينها «مسيرة من أجل ترامب» و«أوقفوا السرقة» من أجل كسب صخب إعلامي، لكن ترامب الذي نجح نسبياً في رهانه على دروعه البشرية في الشارع الأمريكي لن ينجح في كسب الانتخابات التي خسرها في مضمار المنافسة عبر الصناديق الزجاجية.
أفكار متطرفة
وصفت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2016 أنصار خصمها دونالد ترامب بأنهم عبارة عن مجموعة من البائسين، ورغم اعتذارها لكن صحفاً أمريكية قالت فيما بعد إن كلينتون محقة، فالعديد من أنصار ترامب غير مثقفين ويحملون أفكاراً متطرفة لديهم آراء بائسة مثل تلك المتعلقة بالعرق.
في عام 2016 أسس جوي جيبسون «باتريوت براير» في مدينة فانكوفر بالقرب من بورتلاند (شمال غرب الولايات المتحدة) بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب، يقول مؤسس الحركة جيبسون إنه أصبح ناشطاً بعد أن شهد مشاجرة بين مؤيدي رئاسة ترامب والمتظاهرين المعارضين، وقد أسس حركته لمواجهة «عنف الشوارع المستشري المزعوم» ضد مؤيدي ترامب. غالباً ما تشارك هذه المجموعة في أعمال عنف ضد المتظاهرين المناهضين لترامب على غرار ما يحصل حاليّاً في مدينة بورتلاند التي تعد من أكثر المدن ليبرالية في البلاد، كما أنها تقود أعمال تخريب وفوضى.
خطاب ترامب
ويؤكد البعض أن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتطرف زاد في تنامي شعبية هذه المجموعات اليمينية المتطرفة بين الأمريكيين، ورغم ما تشكله هذه المجموعات من خطر على الولايات المتحدة الأمريكية وفق العديد من الجمعيات والمنظمات، فإن ترامب يعول عليها كثيراً لكسب صخب إعلامي.
وقد انتقدت عدة صحف أمريكية رفض ترامب تقبل حقيقة هزيمته في الانتخابات، حيث قالت «يمضى الرئيس ترامب كل هذا الأسبوع في البيت الأبيض، معزولاً عن الرأي العام، وغرد بالمظالم والأكاذيب والمعلومات المضللة حول نتائج الانتخابات ولم يطلع هو ولا مساعديه على أخبار وفيات كورونا في الولايات المتحدة والعواصف التي ضربت عدداً من المناطق، فهو مستغرق في مشاكله السياسية الخاصة ومحاولة البقاء في منصبه ومتجاهل للعديد من الواجبات العامة».
رفض الهزيمة
وللعلم فإن ترامب يرفض أيضاً إطلاع بايدن على الإفادات السرية لجهاز المخابرات، والتقارير السيادية، لكن محللين أشارو إلى أنه مع إعلان المجمع الانتخابي النتيجة بشكلها النهائي سيتم حسم المسألة، وأن الجيش سيكون هو كلمة السر في استقرار الأوضاع، وحتى لو خرجت تظاهرات مؤيدة لترامب ستكون في إطار الخروج الطبيعي الذي لن ينتج عنه أي خطر على الأمن القومي الأمريكي.