أثار ظهور وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، وهو يرتدي “فروة” مكتوبًا عليها “حولك”، في إحدى المناسبات الخاصة، العديد من التساؤلات حول علاقة الوزير بتلك الكلمة التي شغلت الرأي العام في الأيام الماضية. ولا تزال كلمة “حولك” تثير جدلاً واسعًا منذ ظهورها الغامض قبل أيام. وقد ظهرت في بدايتها مع شبّة نار؛ لتشعل توقعات وتخمينات حول علاقتها بالطاقة، أو بالبيئة، أو حتى بالذكريات.. وباتت اليوم ترفع سقف التوقعات حينًا، وتفتح باب الحيرة حينًا آخر، بعد أن بدأت في الظهور المباغت في أماكن لا يربطها مجال واحد، ومع أشخاص لا يجمعهم مكان عمل.

من الدرعية في قلب السعودية النابض إلى مركز “إثراء” في شرق السعودية، إلى “العلا” التاريخية، إلى العديد من المدن الأخرى، تظهر كلمة “حولك” دون سابق إنذار، وعبر مجموعة أشخاص، لا يقلون غموضًا عن شعارهم المثير. فهل أصبحت “حولك” تشبه المسلة المعدنية التي تظهر وتختفي في أماكن متفرقة من العالم في الآونة الأخيرة؟ سؤال بات يدور في أذهان البعض دون إجابة.. إلا أن ظهور وزير السياحة مع كلمة “حولك” أعاد طرح الأسئلة دون أن يؤكد أي إجابات. فهل “حولك” ذات علاقة بالسياحة أم بالطاقة أم بالثقافة أم بالاقتصاد؟.. وما الرباط بين كل هؤلاء؟ إلى الآن لا توجد إجابات سوى أن الرابط الوحيد لتلك الكلمة هو أن “حولك” أصبحت حولك.