المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 15 ديسمبر 2024

برعاية أمير منطقة مكة المكرمة..

د.السديري يشارك في افتتاح اللقاء الرابع لأندية (نزاهة)، ويؤكد: "وثيقة ميثاق" تعزز من النزاهة العلمية في مجالات البحث والابتكار 24/04/1442
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 09-12-2020 03:59 مساءً 6.7K
المصدر -  رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة اللقاء الافتراضي السنوي الرابع لمنسوبي أندية "نزاهة" بالمؤسسات التعليمية في المملكة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار "المشاريع والمبادرات في رؤية المملكة 2030"، الذي تستضيفه جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد.
وبهذه المناسبة قدم معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته لهذه المناسبة، مؤكداً أنه ليس بمستغرب على سموه الكريم حرصه وعنايته بكل ما يعزز الجوانب التنموية وتجويد مخرجاتنا التعليمية.
وأضاف د. السديري أنه استمراراً لما تشهده المملكة اليوم من نهضة تنموية بقيادة سيدي خادم الحرمين وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله-، وتأكيد منهجهما في الحزم والعزم التي أصلّت ورسخت مبادئ النزاهة والشفافية في جميع القطاعات.
وقال السديري: "ومن هنا انطلقت نهضتنا التنموية في ظل مبادئ وأسس لا تقبل سوى الجد والمثابرة والشفافية، وارتسمت مشاريعنا وأعمالنا ومجهوداتنا تحت مرتكزات الرؤية التي تقودنا اليوم إلى آفاق أوسع وأرحب وأكثر تقدما وتطوراً رغم كل الظروف المحيطة، وها هي اليوم المملكة تحتل المركز الأول عربياً في الأبحاث والدراسات المنشورة المتعلقة بفيروس كورونا وتصنف في المرتبة السابعة عشرة على مستوى العالم؛ منطلقين من وحي الرؤية الواعدة التي تحثنا وتغذينا من خلال مقوماتها المستمرة في مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح بأبنائه ومقدراته وقيادته".
وأكد د. السديري أن تعليمنا اليوم يمر بأعتاب مرحلة تاريخية، مثله كسائر الأنظمة التي تشهد هذا التحوّل الوطني، حيث يأتي اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالتعليم ومنحه المزيد من العناية والفرص التحسينية والتطويرية؛ مما يترجم بعداً إستراتيجياً ورؤية ثاقبة كون التحسين في أنظمة التعليم هو نواة للتحسين في شتى صنوف الحياة.
وأشار د.السديري إلى أنه إذا اتصفت المؤسسات التعليمية بالجودة فسوف تتصف مخرجاتها أيضا بالجودة، وستزود بيئات العمل ومصانع الإنتاج بطاقات بشرية متميزة وستزودها أيضاً بحلول ومبتكرات تدعم الكفاءة التشغيلية وجودة الإنتاج على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال د. السديري: "ولا يخفى عليكم أن التعليم والبحث العلمي يعتبران من أهم الركائز الرئيسة لتقدم الأمم ونهضتها، ويمتد أثرهما في دعم مسيرة التنمية والإسهام في رفع مستوى التنافسية؛ إذ تُقاس جودة المخرجات التعليمية والبحثية بمدى الالتزام بالنزاهة العلمية، ومن هذا المنطق عكفت وزارة التعليم على مشروعات تطويرية تسعى من خلالها إلى تحقيق أفضل الممارسات".
واستشهد د.السديري: "وعلى ذلك عملت الوزارة على وثيقة (ميثاق) تحوي مبادئ النزاهة في البحث والابتكار في الجامعات، والمؤسسات الأكاديمية في المملكة، ويتم تقديمه لأول مرة في منظومة الجامعات، بهدف تبني السلوكيات الأخلاقية المنضبطة".
وقدم د. السديري شكره للعاملين والقائمين على اللقاء،

مؤكداً أنه "لقاء مثمر لنناقش فيه موضوعات ذات أهمية وطنية وصلة مباشرة بمشاريع ومبادرات رؤية 2030م"،مبدياً أمله أن يخرج هذا اللقاء برؤية تطويرية إيجابية وتوصيات ذات أثر ممتد يتحقق من خلال الفائدة المرجوة والتطلع الوطني المنتظر.
وتتضمّن فعاليات اللقاء جولة افتراضية على المعرض الفني لتعزيز قيم النزاهة، واستعراض أنشطة وبرامج أندية نزاهة في المؤسسات التعليمية، إضافةً إلى عرض مشهد توعوي تقدمه جامعة الملك عبدالعزيز، كما سيشهد اللقاء تكريم أندية "نزاهة" في مؤسسات التعليم الأكثر نشاطًا للعامين 1441 – 1442هـ.
كما يستعرض اللقاء الذي يأتي ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد، العديد من المحاور منها "ترسيخ القيم الإيجابية"، و"تعميق الانتماء الوطني"، و"تحفيز العمل في القطاع الخاص"، و"تعزيز التعلّم والعمل"، و"ثقافة العمل التطوعي"، و"تشجيع الادخار ".
ويشتمل اللقاء على جلسات حوارية بمشاركة عددٍ من المختصين، حيث تتناول الجلسة الأولى ركائز رؤية المملكة "2030" بعنوان: "مجتمع حيوي واقتصاد ومزدهر ووطن طموح"،

فيما تناقش الجلسة الثانية مبادرات وتجارب أندية نزاهة في المؤسسات التعليمية.
يُذكر أن مبادرة أندية نزاهة تأتي إيمانًا من هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بأهمية نشر الوعي بمخاطر الفساد في المؤسسات التعليمية، وتحفيز الطلبة عبر الممارسات الإيجابية لقيم الشفافية والنزاهة