المصدر - أصدرت الكاتبة الإماراتية نورة أحمد الظنحاني، كتابها الأول بعنوان "عندما أكون أنا!" عن دار "دراجون للنشر والتوزيع" وهو كتاب أدبيّ يدور حول رؤيتها لذات الإنسان النقيّة القادرة على مجابهة تحدّيّات الحياة، والمتسلّحة بالإيمان وقوة الإرادة، حيث قدّمت مجموعة من الخواطر التي تكشف عن نظرتها لطبيعة ذات الإنسان وعالمه.
استهلت الظنحاني كتابها بالحديث عن الأمل فاعتبرته أساس الشعور بالسعادة في الحياة "الأمل بدونه لا تعرف براعم سعادتنا لذّة الحياة"، وعبّرت عن أمنيتها في تجدّد الأمل دائما داخل الإنسان وزوال المكر والدّهاء من حياته، وأن يكون صادقاً في حبّه لذاته "فأصدق الحبّ حبّك لنفسك"، وأن يكون إيجابيّا في كلّ أمور حياته عن طريق الاعتماد على الله ـ تعالى ـ ثمّ التخطيط والتسلّح بالصمود والإرادة القويّة، وإعمال العقل وألا يتوقف عند ذكر الماضي ولكنْ يجعله نقطة انطلاق للأمام والمبادرة بالتغيير إلى الأفضل دون انتظار الآخرين.
وتطرّقت الكاتبة إلى الحديث عن الأشياء التي تقف حجر عثرة في سبيل تقدّم وتطور الإنسان، منها المنظر الزائف الذي يحاول إخفاء الجوهر الذي لا يمكن أنْ يغيّره أي زيف، وعدم إقران القول بالفعل، وجوع العقول التي تحول بين الإنسان والإبداع، وندرة تواجد الأفياء في هذا الزمن الذي يمتلئ بظلمة الغدر، وغياب القناعة حيث يملأ البعض شعور بالحقد والحسد على الآخرين.
وختمت الكاتبة خواطرها المتفردة عن الأم واللغة الأم والوطن، فأكّدت على أنّ الأمّ رمز للوفاء والبقاء والعطاء اللامحدود، وأوضحت أنّ لغتنا العربيّة رمز للتذوّق والجمال والتميّز، كما بيّنت أنّ الوطن رمز للأصالة والإلهام والمجد الذي أسسه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، حيث سطّر أروع القصص في كتب التاريخ.
ملخص القول أن الكاتبة تطرقت في كتابها إلى قضية الإنسان وذاته ومدى قدرتها على التغيير، وقد وُفِّقتْ في اختيار عنوان كتابها فجاء مناسباً معبّراً عن رؤيتها، كما عرضت خواطرها بطريقة متسلسلة جذّابة وبأسلوب مؤثّر يتنوّع بين الأساليب الخبريّة والإنشائيّة لجذب انتباه القارئ، واستخدمت لغة عربيّة فصيحة بعيدة عن الركاكة، كما دعّمت آراءها بالأدلة المقنعة؛ لهذا فهذا الكتاب جدير بالقراءة والاهتمام لما يحويه من قيم إنسانيّة.
استهلت الظنحاني كتابها بالحديث عن الأمل فاعتبرته أساس الشعور بالسعادة في الحياة "الأمل بدونه لا تعرف براعم سعادتنا لذّة الحياة"، وعبّرت عن أمنيتها في تجدّد الأمل دائما داخل الإنسان وزوال المكر والدّهاء من حياته، وأن يكون صادقاً في حبّه لذاته "فأصدق الحبّ حبّك لنفسك"، وأن يكون إيجابيّا في كلّ أمور حياته عن طريق الاعتماد على الله ـ تعالى ـ ثمّ التخطيط والتسلّح بالصمود والإرادة القويّة، وإعمال العقل وألا يتوقف عند ذكر الماضي ولكنْ يجعله نقطة انطلاق للأمام والمبادرة بالتغيير إلى الأفضل دون انتظار الآخرين.
وتطرّقت الكاتبة إلى الحديث عن الأشياء التي تقف حجر عثرة في سبيل تقدّم وتطور الإنسان، منها المنظر الزائف الذي يحاول إخفاء الجوهر الذي لا يمكن أنْ يغيّره أي زيف، وعدم إقران القول بالفعل، وجوع العقول التي تحول بين الإنسان والإبداع، وندرة تواجد الأفياء في هذا الزمن الذي يمتلئ بظلمة الغدر، وغياب القناعة حيث يملأ البعض شعور بالحقد والحسد على الآخرين.
وختمت الكاتبة خواطرها المتفردة عن الأم واللغة الأم والوطن، فأكّدت على أنّ الأمّ رمز للوفاء والبقاء والعطاء اللامحدود، وأوضحت أنّ لغتنا العربيّة رمز للتذوّق والجمال والتميّز، كما بيّنت أنّ الوطن رمز للأصالة والإلهام والمجد الذي أسسه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، حيث سطّر أروع القصص في كتب التاريخ.
ملخص القول أن الكاتبة تطرقت في كتابها إلى قضية الإنسان وذاته ومدى قدرتها على التغيير، وقد وُفِّقتْ في اختيار عنوان كتابها فجاء مناسباً معبّراً عن رؤيتها، كما عرضت خواطرها بطريقة متسلسلة جذّابة وبأسلوب مؤثّر يتنوّع بين الأساليب الخبريّة والإنشائيّة لجذب انتباه القارئ، واستخدمت لغة عربيّة فصيحة بعيدة عن الركاكة، كما دعّمت آراءها بالأدلة المقنعة؛ لهذا فهذا الكتاب جدير بالقراءة والاهتمام لما يحويه من قيم إنسانيّة.