المصدر - يمثل التطوع أحد المسارات التي تعمل عليها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان وذلك انطلاقاً من المسؤولية تجاه وطننا ومجتمعنا وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 في زيادة عدد المتطوعين والمتطوعات ، وخلال فترة التعليم عن بعد وانتشار جائحة كورونا برزت العديد من قصص النجاح التي كان أبطالها منسوبو التعليم بالمنطقة من المشرفين والمشرفات وقادة وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ، وفي هذا التقرير تستعرض إدارة الإعلام والاتصال عدداً بسيطاً من النماذج المتميزة في التطوع لمنسوبي ومنسوبات الإدارة .
نستعرض أولاً تجربة الموظف الإداري محمد بن أحمد ضامري من مدرسة رمادة خلب الابتدائية الذي قدم نموذجاً فريداً للتطوع لخدمة الطلاب وأولياء الأمور حيث بادر بتجهيز سيارته الخاصة وذهب لمنازل الطلاب لتقديم المساعدة وعمل على حل جميع المعوقات التي قد تعيق الطلاب عن الدخول لمنصة مدرستي ، وأكد "ضامري" أن هذ العمل جاء من منطلق وطني ومن شعور بالمسؤولية تجاه هذا الوطن وأبنائه خاصة ونحن نعمل في قطاع التعليم الذي يشكل الركيزة الأساسية في صنع الأجيال ومستقبل الوطن.
ولأن مواصلة الطلاب والطالبات لرحلتهم التعليمية يشكل الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه منسوبو ومنسوبات التعليم ، فقد بادرت العديد من المدارس لتقديم الدعم للمجتمع التعليمي ولأسر الطلاب والطالبات ، وفي هذا الإطار قامت ابتدائية المعبوج الثالثة وتحفيظ القرآن الكريم الأولى بتوفير أجهزة ذكية لـ (10) طالبات لتمكينهن من مواصلة رحلتهن التعليمية وذلك بجهود ذاتية من قائدة المدرسة وداد بارزيق والمرشدة حنان قيسي كما وفر مجمع السويدية التعليمي أكثر من (10) شرائح انترنت و (10) هواتف ذكية عبر قائد مجمع السويدية التعليمي علي مقبول حكمي والمرشد الطلاب حسين حاسر كليبي.
وسطر الطالب فارس موسى مقري من متوسطة وثانوية دحيقة مثالاً يحتذى به في التأثير الإيجابي والتطوع لخدمة أقاربه وطلاب مدرسته حيث أسهم في تسجيل أكثر من 45 طالبًا وطالبة من زملائه بالمدرسة وأقاربه وقريباته في منصة مدرستي .
وفي جانب الحفاظ على المكتسبات وإبراز حب الوطن شاركت 50 معلمة ومشرفة تربوية بتعليم جازان في تنفيذ مبادرة تحسين وتجميل المنشآت التعليمية والتي نفذتها الإدارة بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحفيز المتطوعين والمتطوعات للمشاركة في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية.
واستمراراً للدور الرائد لقيادات المدارس في دعم العملية التعليمية ، أطلق قائد مدرسة حصامة المحازرة الابتدائية الأستاذ مهدي المحزري مبادرة بعنوان ( نتعلم لنقهر الصعاب ) والتي تستهدف طلاب المدرسة الغير منتظمين في الدخول لمنصة مدرستي بسبب ضعف شبكة الإنترنت ، حيث بدأت المبادرة بحصرهم عبر الكادر الإداري بالمدرسة ومن ثم تقديم المساعدة للطلاب وأولياء أمورهم المراجعين للمدرسة بالحلول التقنية للمساعدة في انتظام دخولهم لمنصة مدرستي أو من خلال ذهاب المعلمين لمنازل الطلاب لتقديم المساعدة وفق الإجراءات الاحترازية لمن لم يستطع التواصل مع فريق الدعم بالمدرسة .
ونظراً لما تتطلبه المرحلة من خبرات إلكترونية وتقنية فقد كان لجانب التطوع الإلكتروني نصيب كبير من الجهود وذلك عبر العديد من المعلمين والمعلمات الذين قدموا برامج تدريبية وإرشادية عن بعد لشرح أدوات منصة مدرستي ، وكنموذج لهذه المبادرات قدمت الأستاذة عيشة حكمي من ثانوية المضايا خدماتها لأكثر من ( ٣٣٠ ) معلمة وطالبة لمساعدتهن في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة مدرستي.
نستعرض أولاً تجربة الموظف الإداري محمد بن أحمد ضامري من مدرسة رمادة خلب الابتدائية الذي قدم نموذجاً فريداً للتطوع لخدمة الطلاب وأولياء الأمور حيث بادر بتجهيز سيارته الخاصة وذهب لمنازل الطلاب لتقديم المساعدة وعمل على حل جميع المعوقات التي قد تعيق الطلاب عن الدخول لمنصة مدرستي ، وأكد "ضامري" أن هذ العمل جاء من منطلق وطني ومن شعور بالمسؤولية تجاه هذا الوطن وأبنائه خاصة ونحن نعمل في قطاع التعليم الذي يشكل الركيزة الأساسية في صنع الأجيال ومستقبل الوطن.
ولأن مواصلة الطلاب والطالبات لرحلتهم التعليمية يشكل الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه منسوبو ومنسوبات التعليم ، فقد بادرت العديد من المدارس لتقديم الدعم للمجتمع التعليمي ولأسر الطلاب والطالبات ، وفي هذا الإطار قامت ابتدائية المعبوج الثالثة وتحفيظ القرآن الكريم الأولى بتوفير أجهزة ذكية لـ (10) طالبات لتمكينهن من مواصلة رحلتهن التعليمية وذلك بجهود ذاتية من قائدة المدرسة وداد بارزيق والمرشدة حنان قيسي كما وفر مجمع السويدية التعليمي أكثر من (10) شرائح انترنت و (10) هواتف ذكية عبر قائد مجمع السويدية التعليمي علي مقبول حكمي والمرشد الطلاب حسين حاسر كليبي.
وسطر الطالب فارس موسى مقري من متوسطة وثانوية دحيقة مثالاً يحتذى به في التأثير الإيجابي والتطوع لخدمة أقاربه وطلاب مدرسته حيث أسهم في تسجيل أكثر من 45 طالبًا وطالبة من زملائه بالمدرسة وأقاربه وقريباته في منصة مدرستي .
وفي جانب الحفاظ على المكتسبات وإبراز حب الوطن شاركت 50 معلمة ومشرفة تربوية بتعليم جازان في تنفيذ مبادرة تحسين وتجميل المنشآت التعليمية والتي نفذتها الإدارة بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحفيز المتطوعين والمتطوعات للمشاركة في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية.
واستمراراً للدور الرائد لقيادات المدارس في دعم العملية التعليمية ، أطلق قائد مدرسة حصامة المحازرة الابتدائية الأستاذ مهدي المحزري مبادرة بعنوان ( نتعلم لنقهر الصعاب ) والتي تستهدف طلاب المدرسة الغير منتظمين في الدخول لمنصة مدرستي بسبب ضعف شبكة الإنترنت ، حيث بدأت المبادرة بحصرهم عبر الكادر الإداري بالمدرسة ومن ثم تقديم المساعدة للطلاب وأولياء أمورهم المراجعين للمدرسة بالحلول التقنية للمساعدة في انتظام دخولهم لمنصة مدرستي أو من خلال ذهاب المعلمين لمنازل الطلاب لتقديم المساعدة وفق الإجراءات الاحترازية لمن لم يستطع التواصل مع فريق الدعم بالمدرسة .
ونظراً لما تتطلبه المرحلة من خبرات إلكترونية وتقنية فقد كان لجانب التطوع الإلكتروني نصيب كبير من الجهود وذلك عبر العديد من المعلمين والمعلمات الذين قدموا برامج تدريبية وإرشادية عن بعد لشرح أدوات منصة مدرستي ، وكنموذج لهذه المبادرات قدمت الأستاذة عيشة حكمي من ثانوية المضايا خدماتها لأكثر من ( ٣٣٠ ) معلمة وطالبة لمساعدتهن في الاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة مدرستي.