المصدر - يُعدّ فيروس كورونا المستجد (COVID-19) أحد الفيروسات التابعة لعائلة فيروسات كورونا، وهو يُسبب مرضًا حديثًا لم يكن ظاهرًا من قبل، لذلك عُرف بالمُستجد، وهذا الفيروس يُسبب عادة أمراض تنفسية تتراوح في شدتها بين البسيطة والمعتدلة في الشدة.
فيروس كورونا المستجد
لا يحتاج أغلب المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى علاجات خاصة في أغلب الأحيان، حيث إن حالاتهم تكون بسيطة في الغالب، ولكن بالنسبة للمصابين بفيروس كورونا المستجد الذين يُعانون من مشاكل صحية أخرى فإنّ الوضع مختلف، ومن ذلك المصابين بالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى المصابين بأمراض تنفسية مزمنة وكذلك المصابين بالسرطان.
إنّ المصابين بمشاكل صحية أخرى يكون المرض لديهم شديدًا في حال ظهوره، ولذلك فإنّ الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس المُستجد هي أفضل طريقة للتعامل معه، حيث ينتقل هذا الفيروس من خلال الرذاذ الناجم عن السعال أو العطاس إثر وصول اللعاب أو رذاذ الأنف إلى الآخرين، ومن المؤسف أنه لم يتم تطوير لقاح فعال لمواجهة فيروس كورونا المستجد حتى اليوم.
أعراض فيروس كورونا المستجد
يمكن أن تظهر الأعراض على المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد التعرض للفيروس بيومين أو حتى بعد أربعة عشر يومًا، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعراض تتراوح في شدتها، فقد تكون أعراضاً بسيطة في بعض الحالات، بينما تكون شديدة للغاية في حالات أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض التي لُوحظت على المصابين بفيروس كورونا المستجد متعددة.
من الأعراض التي قد تظهر على المصابين بفيروس كورونا المستجد ما يأتي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة.
حدوث ضيق في التنفس.
السعال.
الإسهال.
يمكن أن يشعر المصابون بالغثيان وقد يتفاقم الأمر فيُعانون من التقيؤ.
شعور بالتعب والإنهاك العامّ.
يمكن أن يفقد المصاب جزءًا من الشعور بحاسة الشم أو حاسة التذوق.
قد يشعر المصاب بألم في العضلات أو ألم في الجسم بشكل عامّ.
ألم في الحلق.
يمكن أن يحدث احتقان أو سيلان في الأنف.
تشخيص مرض كورونا المستجد
يتم التشخيص باستخدام اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل بعد أخذ مسحة من الشخص الذي يشتبه يإصابته أو مخالطته لشخص مصاب بفيروس كورونا المستجد، ويتم تحديد النتيجة بعد إجراء عدة خطوات لتظهر النتيجة إما إيجابية (Positive) أو سلبية (Negative).
علاج فيروس كورونا المستجد
يختلف علاج فيروس كورونا المُستجد من حالة إلى أخرى، وذلك بحسب النتائج التي تُظهرها صور الأشعة السينية، بالإضافة إلى شدة المرض التي يتم تحديدها بالفحوصات الأخرى مثل الفحوص المخبرية التي تُعنى بالكشف عن مستويات أنواع محددة من خلايا الدم البيضاء وبعض الإنزيمات في الجسم، بالإضافة إلى معايير أخرى يمكن من خلالها تحديد شدة المرض.
بشكل عام تم اعتماد الخطة العلاجية الآتية بحسب شدة المرض:
الحالات البسيطة والمتوسطة: لا تحتاج حالات فيروس كورونا المستجد التي تكون بسيطة أو متوسطة في شدتها لأي علاج يُذكر، وفي الغالب تتم السيطرة على الحالة في المنزل دون الحاجة إلى دخول المستشفى، وأمّا بالنسبة للمتابعات الدورية فيعتمد تحديد مكانها (في المستشفى أو في العيادات الطبية) على حالة المريض وفيما إن كان لديه عوامل تزيد فرص تفاقم المرض.
الحالات الشديدة: تتطلب الحالات الشديدة من فيروس كورونا المستجد الدخول إلى المستشفى بحيث يُعنى الطاقم الطبي بعلاج المضاعفات أو المشاكل التي تظهر لدى المصاب، مثل الالتهابات الرئوية، ومتلازمة ضيق التنفس الحادة، وتعفن الدم، واعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)، بالإضافة إلى اضطراب النظم القلبي (Arrhythmia)، وغير ذلك.
الوقاية من كورونا المستجد
يمكن تجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال اتباع النصائح الآتية:
يجب أن يحرص الشخص على إبقاء مسافة مترين بينه وبين أي شخص غريب لا يسكن معه.
العمل على غسل اليدين بالماء والصابون، مع الحرص على أن تكون مدة ذلك لا تقل عن عشرين ثانية.
في حال عدم توفر الصابون يُنصح باستخدام معقم اليدين الكحولي.
بمجرد الوصول إلى المنزل يجب غسل اليدين على الفور.
في حال السعال أو العطاس يجب تغطية الفم والأنف بمنديل مع الحرص على التخلص من المنديل في سلة المهملات بعد الانتهاء من ذلك.
تجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين في حال لم تكونا مغسولتين.
المصادر:
https://www.who.int/health-topics/coronavirus#tab=tab_1
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/symptoms-testing/symptoms.html
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/lab/testing.html
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/hcp/clinical-guidance-management-patients.html
https://www.nhs.uk/conditions/coronavirus-covid-19/social-distancing/what-you-need-to-do/
فيروس كورونا المستجد
لا يحتاج أغلب المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى علاجات خاصة في أغلب الأحيان، حيث إن حالاتهم تكون بسيطة في الغالب، ولكن بالنسبة للمصابين بفيروس كورونا المستجد الذين يُعانون من مشاكل صحية أخرى فإنّ الوضع مختلف، ومن ذلك المصابين بالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى المصابين بأمراض تنفسية مزمنة وكذلك المصابين بالسرطان.
إنّ المصابين بمشاكل صحية أخرى يكون المرض لديهم شديدًا في حال ظهوره، ولذلك فإنّ الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس المُستجد هي أفضل طريقة للتعامل معه، حيث ينتقل هذا الفيروس من خلال الرذاذ الناجم عن السعال أو العطاس إثر وصول اللعاب أو رذاذ الأنف إلى الآخرين، ومن المؤسف أنه لم يتم تطوير لقاح فعال لمواجهة فيروس كورونا المستجد حتى اليوم.
أعراض فيروس كورونا المستجد
يمكن أن تظهر الأعراض على المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد التعرض للفيروس بيومين أو حتى بعد أربعة عشر يومًا، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعراض تتراوح في شدتها، فقد تكون أعراضاً بسيطة في بعض الحالات، بينما تكون شديدة للغاية في حالات أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض التي لُوحظت على المصابين بفيروس كورونا المستجد متعددة.
من الأعراض التي قد تظهر على المصابين بفيروس كورونا المستجد ما يأتي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة.
حدوث ضيق في التنفس.
السعال.
الإسهال.
يمكن أن يشعر المصابون بالغثيان وقد يتفاقم الأمر فيُعانون من التقيؤ.
شعور بالتعب والإنهاك العامّ.
يمكن أن يفقد المصاب جزءًا من الشعور بحاسة الشم أو حاسة التذوق.
قد يشعر المصاب بألم في العضلات أو ألم في الجسم بشكل عامّ.
ألم في الحلق.
يمكن أن يحدث احتقان أو سيلان في الأنف.
تشخيص مرض كورونا المستجد
يتم التشخيص باستخدام اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل بعد أخذ مسحة من الشخص الذي يشتبه يإصابته أو مخالطته لشخص مصاب بفيروس كورونا المستجد، ويتم تحديد النتيجة بعد إجراء عدة خطوات لتظهر النتيجة إما إيجابية (Positive) أو سلبية (Negative).
علاج فيروس كورونا المستجد
يختلف علاج فيروس كورونا المُستجد من حالة إلى أخرى، وذلك بحسب النتائج التي تُظهرها صور الأشعة السينية، بالإضافة إلى شدة المرض التي يتم تحديدها بالفحوصات الأخرى مثل الفحوص المخبرية التي تُعنى بالكشف عن مستويات أنواع محددة من خلايا الدم البيضاء وبعض الإنزيمات في الجسم، بالإضافة إلى معايير أخرى يمكن من خلالها تحديد شدة المرض.
بشكل عام تم اعتماد الخطة العلاجية الآتية بحسب شدة المرض:
الحالات البسيطة والمتوسطة: لا تحتاج حالات فيروس كورونا المستجد التي تكون بسيطة أو متوسطة في شدتها لأي علاج يُذكر، وفي الغالب تتم السيطرة على الحالة في المنزل دون الحاجة إلى دخول المستشفى، وأمّا بالنسبة للمتابعات الدورية فيعتمد تحديد مكانها (في المستشفى أو في العيادات الطبية) على حالة المريض وفيما إن كان لديه عوامل تزيد فرص تفاقم المرض.
الحالات الشديدة: تتطلب الحالات الشديدة من فيروس كورونا المستجد الدخول إلى المستشفى بحيث يُعنى الطاقم الطبي بعلاج المضاعفات أو المشاكل التي تظهر لدى المصاب، مثل الالتهابات الرئوية، ومتلازمة ضيق التنفس الحادة، وتعفن الدم، واعتلال عضلة القلب (Cardiomyopathy)، بالإضافة إلى اضطراب النظم القلبي (Arrhythmia)، وغير ذلك.
الوقاية من كورونا المستجد
يمكن تجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال اتباع النصائح الآتية:
يجب أن يحرص الشخص على إبقاء مسافة مترين بينه وبين أي شخص غريب لا يسكن معه.
العمل على غسل اليدين بالماء والصابون، مع الحرص على أن تكون مدة ذلك لا تقل عن عشرين ثانية.
في حال عدم توفر الصابون يُنصح باستخدام معقم اليدين الكحولي.
بمجرد الوصول إلى المنزل يجب غسل اليدين على الفور.
في حال السعال أو العطاس يجب تغطية الفم والأنف بمنديل مع الحرص على التخلص من المنديل في سلة المهملات بعد الانتهاء من ذلك.
تجنب لمس العينين والأنف والفم باليدين في حال لم تكونا مغسولتين.
المصادر:
https://www.who.int/health-topics/coronavirus#tab=tab_1
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/symptoms-testing/symptoms.html
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/lab/testing.html
https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/hcp/clinical-guidance-management-patients.html
https://www.nhs.uk/conditions/coronavirus-covid-19/social-distancing/what-you-need-to-do/