أكد رئيس جامعة بيشة الأستاذ الدكتور محمد بن محسن صفحي أن المرحلة الحالية والمستقبلية التي يعيشها التعليم ويعمل من أجلها تتمثل في مرحلة الاعتماد المؤسسي للمنشأة وما يتبعها من إجراءات وخطط عمل تعتمد على التخطيط الاستراتيجي بحث يكون لكل منشأة تعليمة خطة استراتيجية ومستهدفات تسعى إلى تحقيقها باعتباره هدف رئيسي لتحقيق الجودة. مشددًا على أن الجودة مطلب ووسيلة لتحسين الأداء وتجويد العمل وتخريج الكفاءة المؤهلة والقادرة على المنافسة في سوق العمل.
وقال الدكتور صفحي خلال افتتاح أعمال الملتقى الأول لضمان جودة التعليم عن بعد والذي نظمته إدارة التعليم بمحافظة بيشة أمس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، إن تطبيق معايير الجودة تسهم في تحقيق الأهداف وخطط التنمية ومنها تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030في رفع جودة التعليم والمنافسة ومؤامة مخرجات التعليم مع سوق العمل، وخلق روح التنافس والتعاون داخل المؤسسة التعليمية. مبينًا بأن الجودة في التعليم هي العمليات التي تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وذلك من خلال تطبيق الإجراءات والأنظمة ورفع المستويات التعليمية لدى الطلاب، ومن خلال التطوير الدائم والمستمر وهي مرتبطة بإدارة المنشأة التعليمية والطلابية والمجتمع.
وأشار سعادته إلى أن مراقبة تطبيق معايير الجودة يرفع المستوى ويقوي العملية التعليمية ويطور أداء النظام التعليمي والإداري ويسهم في وتوزيع المسؤوليات وتحديد الأدوار وزيادة كفاءة العمليات الإدارية والتعليمية، بالإضافة إلى العناية بالموارد البشرية التي لها مسؤوليات في النظام التعليمي وذلك من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري وتطوير القدرات الإدارية والتعليمية والبحثية. منوهًا بأهمية حوكمة العمليات والإجراءات التي تؤدي إلى توزيع المهام ومؤشرات الأداء على المستويات التعليمية والإدارية وتحقيق المستهدفات.