المصدر -
كرم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ظهر اليوم الاثنين الدكتور ماركو زكى مدرس الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة بجامعة المنيا والفائز بجائزة نيوتن العلمية ٢٠٢٠، بحضور السيد/ جيفرى آدامز السفير البريطانى بالقاهرة.
وخلال فعاليات التكريم، أشار الوزير إلى أن البعثات المصرية للخارج مستمرة منذ عهد محمد على، مؤكدا أن العلم هو أساس أى دولة، مشددا على أهمية دعم الأبحاث العلمية التى تعود على المجتمع بفائدة ملموسة.
كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار على متابعة السيد الرئيس للمبعوثين المصريين وهو ما يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمى ومنظومة البعثات المصرية للخارج، مشيرا إلى أن مشروع الدكتور ماركو زكى حول «البيئة المكروية للكبد - محرك لسرطان الخلايا الكبدية» وهو مشروع مشترك بين إدارة البعثات بقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وبرنامج نيوتن مشرفة والمركز الثقافي البريطاني.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أنه تم تطوير المشروع بالتعاون بين جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة حيث قضى الدكتور ماركو سنوات بعثته الأربع، وبين جامعة المنيا، ويركز على اكتشاف وسائل وطرق مختلفة لوقف انتشار سرطان الكبد من خلال إيجاد المؤشرات الحيوية في الدم، لافتا إلى أن قيمة الجائزة التى حصل عليها الدكتور ماركو سيكون نصفها لاستكمال دراسته، والنصف الآخر لإنشاء معمل بكلية الصيدلة جامعة المنيا على غرار المعمل الذى عمل به الدكتور ماركو لإنهاء مشروعه.
ومن جانبه، أعرب السفير البريطاني عن سعادته بقرار الدكتور ماركو زكي باستخدام نصف أموال الجائزة لبناء معمل أبحاث بجامعة المنيا، مؤكدا أنه مثال رائع على المساهمة التي يمكن أن تقدمها جائزة نيوتن وصندوق نيوتن لتطوير البنية التحتية العلمية في دول مثل مصر، معربا عن تطلعه لتعاون أقوى بين المملكة المتحدة ومصر في مجال العلوم والابتكار في السنوات القادمة، مضيفا أنه من المقرر أن الدكتور ماركو سيواصل توسيع معرفته وخبرته في هذا المجال من خلال التعاون مع جامعتي برمنغهام وكامبريدج في المملكة المتحدة ، حيث حصل أيضًا على درجة الدكتوراه في العلوم الطبية من جامعة نيوكاسل، فضلا عن تقديم أبحاثه في العديد من المؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، أشار الدكتور ماركو زكى إلى أن حصوله على تلك الجائزة وراءه فريق بحثى كبير ودعم أسرته المتواصل، موجها الشكر للسيد الوزير على تكريمه اليوم، لافتا إلى أن سبب إصابة ربع المرضي بسرطان الكبد في مصر يرجع إلى فيروس سي سابقًا، مشيدًا بجهود الدولة الكبيرة في التخلص والتقليل من مخاطر هذا الفيروس.
وأوضح ماركو أن بحثه العلمي يتلخص في اكتشاف جين جديد لعلاج سرطان الكبد بجانب أنه سيتم إصدار مضادات مستخلصة من ذلك الجين لتجريب مدى فعاليتها على سرطان الكبد الذي يقوم على التحكم في خلايا المخ التي تغذي سرطان الكبد وبذلك سيقلل حجم السرطان بشكل كبير وسيؤدي ذلك لزيادة فعالية الأدوية التي تعالج سرطان الكبد.
وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر "فخورون جدًا بماركو، الذي تم اختياره عام 2015 ضمن أول مجموعة للمنحة منذ خمسة أعوام ويسعدنا هذا النجاح، مشيرة إلى أن التعاون في العلوم والابتكار هو جوهر عمل علاقاتنا الثقافية، حيث نهدف إلى المساهمة في التنمية المستدامة والمساواة في عالم أفضل للجميع.
شهد اللقاء السيدة/ إليزابيث وايت مدير المركز الثقافى البريطانى، والدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى، والسيدة/ شيماء البنا رئيس برامج العلوم بالمركز الثقافى البريطانى.
وخلال فعاليات التكريم، أشار الوزير إلى أن البعثات المصرية للخارج مستمرة منذ عهد محمد على، مؤكدا أن العلم هو أساس أى دولة، مشددا على أهمية دعم الأبحاث العلمية التى تعود على المجتمع بفائدة ملموسة.
كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار على متابعة السيد الرئيس للمبعوثين المصريين وهو ما يعكس اهتمام الدولة بالبحث العلمى ومنظومة البعثات المصرية للخارج، مشيرا إلى أن مشروع الدكتور ماركو زكى حول «البيئة المكروية للكبد - محرك لسرطان الخلايا الكبدية» وهو مشروع مشترك بين إدارة البعثات بقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية وبرنامج نيوتن مشرفة والمركز الثقافي البريطاني.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أنه تم تطوير المشروع بالتعاون بين جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة حيث قضى الدكتور ماركو سنوات بعثته الأربع، وبين جامعة المنيا، ويركز على اكتشاف وسائل وطرق مختلفة لوقف انتشار سرطان الكبد من خلال إيجاد المؤشرات الحيوية في الدم، لافتا إلى أن قيمة الجائزة التى حصل عليها الدكتور ماركو سيكون نصفها لاستكمال دراسته، والنصف الآخر لإنشاء معمل بكلية الصيدلة جامعة المنيا على غرار المعمل الذى عمل به الدكتور ماركو لإنهاء مشروعه.
ومن جانبه، أعرب السفير البريطاني عن سعادته بقرار الدكتور ماركو زكي باستخدام نصف أموال الجائزة لبناء معمل أبحاث بجامعة المنيا، مؤكدا أنه مثال رائع على المساهمة التي يمكن أن تقدمها جائزة نيوتن وصندوق نيوتن لتطوير البنية التحتية العلمية في دول مثل مصر، معربا عن تطلعه لتعاون أقوى بين المملكة المتحدة ومصر في مجال العلوم والابتكار في السنوات القادمة، مضيفا أنه من المقرر أن الدكتور ماركو سيواصل توسيع معرفته وخبرته في هذا المجال من خلال التعاون مع جامعتي برمنغهام وكامبريدج في المملكة المتحدة ، حيث حصل أيضًا على درجة الدكتوراه في العلوم الطبية من جامعة نيوكاسل، فضلا عن تقديم أبحاثه في العديد من المؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، أشار الدكتور ماركو زكى إلى أن حصوله على تلك الجائزة وراءه فريق بحثى كبير ودعم أسرته المتواصل، موجها الشكر للسيد الوزير على تكريمه اليوم، لافتا إلى أن سبب إصابة ربع المرضي بسرطان الكبد في مصر يرجع إلى فيروس سي سابقًا، مشيدًا بجهود الدولة الكبيرة في التخلص والتقليل من مخاطر هذا الفيروس.
وأوضح ماركو أن بحثه العلمي يتلخص في اكتشاف جين جديد لعلاج سرطان الكبد بجانب أنه سيتم إصدار مضادات مستخلصة من ذلك الجين لتجريب مدى فعاليتها على سرطان الكبد الذي يقوم على التحكم في خلايا المخ التي تغذي سرطان الكبد وبذلك سيقلل حجم السرطان بشكل كبير وسيؤدي ذلك لزيادة فعالية الأدوية التي تعالج سرطان الكبد.
وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر "فخورون جدًا بماركو، الذي تم اختياره عام 2015 ضمن أول مجموعة للمنحة منذ خمسة أعوام ويسعدنا هذا النجاح، مشيرة إلى أن التعاون في العلوم والابتكار هو جوهر عمل علاقاتنا الثقافية، حيث نهدف إلى المساهمة في التنمية المستدامة والمساواة في عالم أفضل للجميع.
شهد اللقاء السيدة/ إليزابيث وايت مدير المركز الثقافى البريطانى، والدكتور هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى، والسيدة/ شيماء البنا رئيس برامج العلوم بالمركز الثقافى البريطانى.