المصدر - في مساء يوم 10من شهر صفر 1437 القى الاستاذ الدكتور محمد حمد خليص الحربي محاضرة بعنوان القوافل التي تمر بالعلا منذ فجر التاريخ الى عصرنا الحاضر ضمن فعاليات مهرجان القوافل بالعلا. على مسرح فرع جامعة طيبة بالعلا.
وقد حضر جمهور غفير مما جعل الدكتور يسترسل في المحاضرة وقد اسهب في سرده لتاريخ العلا والقوافل التي تمر بها قبل السﻻم مثل قوافل رحلة الشتاء والصيف بين اليمن والشام واوضح ان سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام قد مر بالعلا في رحلته للشام مع القافلة التي تحمل تجارة ام المؤمنين خديجة بنت خويلد وذلك قبل البعثة وكذلك قوافل خط الحرير البري المتجه من اليمن الى الشام ومصر واوربا والمغرب العربي وكذلك المتجة الى دومة الجندل فالعراق.
ثم تحدث عن قوافل البخور والقادمة من عمان عبر اليمن ثم نجران عبر نفس الطريق وبعد الاسلام هناك قوافل الحج الشامي والمصري عبر شبه جزيرة سيناء واللذان يلتقيان بعلا ثم يوحدا سيرهما في اتجاه الديار المقدسة وكذلك طريق العودة. وبعد ذلك تحدث عن حالة حجاج القوافل وما يعانون من اتعاب ومخاطر الى ان وحد المؤسس رحمه الله الملك عبدالعزيز المملكة وعمل على ازالت كل المخاطر التي كانت تواجههم. ثم تحث بايجاز عن رحلات الحجاج من العلا واليها وطقوس التوديع والاستقبال من العلا واليها. ثم ختم المحاضرة باقتراح ان يعاد النظر في عمليات تفويج حجاج الشمال من العلا ليسهل تنظيمهم بالمدينة المنورة واستغلال مطار الامير عبدالمجيد لتخفيف العبئ على مطار المدينة وكذلك لدعم مشاريع السياحة بالمملكة والتي تتربع العلا على العديد مقوماتها لانها عاصمة التاريخ والاثار بالمملكة.
وقد حضر جمهور غفير مما جعل الدكتور يسترسل في المحاضرة وقد اسهب في سرده لتاريخ العلا والقوافل التي تمر بها قبل السﻻم مثل قوافل رحلة الشتاء والصيف بين اليمن والشام واوضح ان سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام قد مر بالعلا في رحلته للشام مع القافلة التي تحمل تجارة ام المؤمنين خديجة بنت خويلد وذلك قبل البعثة وكذلك قوافل خط الحرير البري المتجه من اليمن الى الشام ومصر واوربا والمغرب العربي وكذلك المتجة الى دومة الجندل فالعراق.
ثم تحدث عن قوافل البخور والقادمة من عمان عبر اليمن ثم نجران عبر نفس الطريق وبعد الاسلام هناك قوافل الحج الشامي والمصري عبر شبه جزيرة سيناء واللذان يلتقيان بعلا ثم يوحدا سيرهما في اتجاه الديار المقدسة وكذلك طريق العودة. وبعد ذلك تحدث عن حالة حجاج القوافل وما يعانون من اتعاب ومخاطر الى ان وحد المؤسس رحمه الله الملك عبدالعزيز المملكة وعمل على ازالت كل المخاطر التي كانت تواجههم. ثم تحث بايجاز عن رحلات الحجاج من العلا واليها وطقوس التوديع والاستقبال من العلا واليها. ثم ختم المحاضرة باقتراح ان يعاد النظر في عمليات تفويج حجاج الشمال من العلا ليسهل تنظيمهم بالمدينة المنورة واستغلال مطار الامير عبدالمجيد لتخفيف العبئ على مطار المدينة وكذلك لدعم مشاريع السياحة بالمملكة والتي تتربع العلا على العديد مقوماتها لانها عاصمة التاريخ والاثار بالمملكة.