المصدر - على امتداد أكثر من 82عاماً تقريباً حفرت العمة عائشة 82عاماً أول قابلة"مولدة” في جازان موقعاً أثيراً لها في ذاكرة الأهالي؛ من خلال عملها قابلة وبدون مقابل وفي عمل ووطني إنساني نادر ونبيل
وعلى الرغم من معاناتها من المرض و مع التقدم في السن حتى احدودب ظهرها إلا أنها“لم تتأخر أبداً في الإستجابة لمن يطلبها واحياناً في أخر الليل او قبل الفجر وفي جميع الأوقات وبدون مقابل وتوقفت بعدما عجزت وكبرت في العمر وأقعدها المرض ، وللتعرف على مهنة القابلات
منذ قديم الزمان وقبل ظهور المستشفيات والمصحات كانت مهنة القابلات “المولدات”فهن من يقمن بتوليد النساء ورعايتهن بعد الولادة ودون مقابل
في ذاك الوقت كانت القابلة أو المؤَّلدة المصدر الموثوق للعائلة فيما يتعلق بأمور الحمل الولادة، ولم تقتصر مهامها على التوليد بل كانت ترافق المرأة الحامل وتتابع تطور حملها حتى تضع جنينها. باختصار كانت القابلة بالمهام التي تقوم بها تعوض طبيبا مختصا في الحمل والولادة مع اختلاف الوسائل وبدائيتها.
ومع تطور الخدمات الطبية وانتشارها أخذ دور “الداية” يتراجع ويتلاشى، لكنها مازالت تحتفظ بمكانة مهمة في الأوساط الشعبية رغم شيوع الولادة في المستشفيات، وذلك لأسباب عدة منها اعتبار الولادة في المنزل في البيئات المحافظة والشعبية أمرا ضروريا.وكانت" غرب"قبل عامين أجرت حوار مع العمة عائشة تحت عنوان
اقدم قابلة في منطقة جازان: ولدت امرأة ألمانية في المطار وزوجها وظف إبني ونلخص بعضاً مما جاء فيه
"غرب "تلتقي باول قابلة في منطقة جازان ومن أهالي احدي قري محافظة بيش انها الوالدة عائشة 80عاما لتحكي لنا قصة مهنتهاوقصص ومواقف تعرضت لها
*
و قالت عائشة إنه وبالرغم من أن نسوة القرية مازلن يثقن فيها إلا أنها بدأت تبتعد عن العمل شيئا فشيئا كونها كبرت في السن ولم تعد حالتها الصحية تساعدها على الاستمرار. وبلغة الواثق من قدراته تقول”طوال سنوات عملي لم أفشل في أي ولادة، لكنني ألان أخاف الآن أن أعرض حياة الأم والطفل للخطر”.
عائشة هي الآن جدة، وهي مصرة على أنها مثلما لم توجه ابنتها لمثل مهنتها ستفعل نفس الشيء بالنسبة لحفيداتها، فهذه المهنة لم تعد في نظرها مناسبة للعصر الحالي. “”، لكنها ترى بأنه لا مانع لديها في أن يخترن مهنة “القابلات القانونيات” هذه المهنة كامتداد لما كنت أقوم بهه، كونه تحظى بالإقبال أكثر من الطبيب أو الطبيبة، وفقا لقول عائشة
وتضيف بقولها كان يتم نداء في ساعات متاخرة من الليل لوجود حالة فاذهب سريعا *وأحيانا الظهر وفِي جميع الأوقات ولا أتأخر وتذكر لنا عائشة موقف حصل معها في المطار تقول قبل حوالي ثلاثين عاما كنت في صالة مطار الشرقية انا واحد ابنائي في انتظار رحلتنا الى الرياض واذا بامراءة اجنبية اتضح انها ألمانية تصيح وعلى وشك الولادة وقبل حضور الإسعاف سارعت في توليدها وانبهرو من كان برفقتها زوجها وبنتها وابنها وكان الزوج يعمل مدير مصنع * *في شركة في الشرقية وأخذ يعرض علينا خدماتة طلبت منه توظيف ابني فاخرج ورقة من جيبة وقال غدا تباشر عملك في المجال الذي ترغبة وفعلا واستمر ابني حوالي أربعين عاما وانتقل لجازان
رحلت عائشة لكن ذكراها وأعمالها الوطنية الإنسانية باقية وكذا مئات الأشخاص ممن ولدتهم ومئات الامهات والأباء والمجتمع لن ينسى عائشة
وعلى الرغم من معاناتها من المرض و مع التقدم في السن حتى احدودب ظهرها إلا أنها“لم تتأخر أبداً في الإستجابة لمن يطلبها واحياناً في أخر الليل او قبل الفجر وفي جميع الأوقات وبدون مقابل وتوقفت بعدما عجزت وكبرت في العمر وأقعدها المرض ، وللتعرف على مهنة القابلات
منذ قديم الزمان وقبل ظهور المستشفيات والمصحات كانت مهنة القابلات “المولدات”فهن من يقمن بتوليد النساء ورعايتهن بعد الولادة ودون مقابل
في ذاك الوقت كانت القابلة أو المؤَّلدة المصدر الموثوق للعائلة فيما يتعلق بأمور الحمل الولادة، ولم تقتصر مهامها على التوليد بل كانت ترافق المرأة الحامل وتتابع تطور حملها حتى تضع جنينها. باختصار كانت القابلة بالمهام التي تقوم بها تعوض طبيبا مختصا في الحمل والولادة مع اختلاف الوسائل وبدائيتها.
ومع تطور الخدمات الطبية وانتشارها أخذ دور “الداية” يتراجع ويتلاشى، لكنها مازالت تحتفظ بمكانة مهمة في الأوساط الشعبية رغم شيوع الولادة في المستشفيات، وذلك لأسباب عدة منها اعتبار الولادة في المنزل في البيئات المحافظة والشعبية أمرا ضروريا.وكانت" غرب"قبل عامين أجرت حوار مع العمة عائشة تحت عنوان
اقدم قابلة في منطقة جازان: ولدت امرأة ألمانية في المطار وزوجها وظف إبني ونلخص بعضاً مما جاء فيه
"غرب "تلتقي باول قابلة في منطقة جازان ومن أهالي احدي قري محافظة بيش انها الوالدة عائشة 80عاما لتحكي لنا قصة مهنتهاوقصص ومواقف تعرضت لها
*
و قالت عائشة إنه وبالرغم من أن نسوة القرية مازلن يثقن فيها إلا أنها بدأت تبتعد عن العمل شيئا فشيئا كونها كبرت في السن ولم تعد حالتها الصحية تساعدها على الاستمرار. وبلغة الواثق من قدراته تقول”طوال سنوات عملي لم أفشل في أي ولادة، لكنني ألان أخاف الآن أن أعرض حياة الأم والطفل للخطر”.
عائشة هي الآن جدة، وهي مصرة على أنها مثلما لم توجه ابنتها لمثل مهنتها ستفعل نفس الشيء بالنسبة لحفيداتها، فهذه المهنة لم تعد في نظرها مناسبة للعصر الحالي. “”، لكنها ترى بأنه لا مانع لديها في أن يخترن مهنة “القابلات القانونيات” هذه المهنة كامتداد لما كنت أقوم بهه، كونه تحظى بالإقبال أكثر من الطبيب أو الطبيبة، وفقا لقول عائشة
وتضيف بقولها كان يتم نداء في ساعات متاخرة من الليل لوجود حالة فاذهب سريعا *وأحيانا الظهر وفِي جميع الأوقات ولا أتأخر وتذكر لنا عائشة موقف حصل معها في المطار تقول قبل حوالي ثلاثين عاما كنت في صالة مطار الشرقية انا واحد ابنائي في انتظار رحلتنا الى الرياض واذا بامراءة اجنبية اتضح انها ألمانية تصيح وعلى وشك الولادة وقبل حضور الإسعاف سارعت في توليدها وانبهرو من كان برفقتها زوجها وبنتها وابنها وكان الزوج يعمل مدير مصنع * *في شركة في الشرقية وأخذ يعرض علينا خدماتة طلبت منه توظيف ابني فاخرج ورقة من جيبة وقال غدا تباشر عملك في المجال الذي ترغبة وفعلا واستمر ابني حوالي أربعين عاما وانتقل لجازان
رحلت عائشة لكن ذكراها وأعمالها الوطنية الإنسانية باقية وكذا مئات الأشخاص ممن ولدتهم ومئات الامهات والأباء والمجتمع لن ينسى عائشة